بغداد/ حيدر مدلولأتهم باسم جمال امين سرالهيئة المؤقتة لأدارة شؤون الاتحاد العراقي لكرة القدم اعضاء الاتحاد العراقي المنحل بقرار من اللجنة الاولمبية العراقية بمحاولة إفشال مهمة الهيئة المؤقتة من خلال تحريض الجماهير الرياضية في الداخل والخارج والاتحادات العربية والاسيوية في عدم التعامل مع الخطابات التي ترسلها اليهم بشأن مستقبل الكرة العراقية.
وأضاف جمال: إن الهيئة المؤقتة أستلمت تركة ثقيلة من الاتحاد المنحل وخواء الخزينة المالية من الاموال اضافه لكثرة الاخطاء التي كانت ترافق عمله في الفترة الماضية على صعيد المسابقات المحليه والخارجية وكان آخرها عزمه على زج اكثر من 43 فريقاً في دوري الممتاز عن طريق إضافة فرق لأسباب انتخابيه، مؤكداً إن الهيئة المؤقتة عازمة على مواصلة عملها رغم المعوقات التي تواجهها في الفترة الحالية ودفع عجلة الدوري الممتاز الى الامام وايضا التحضير للانتخابات المقبلة التي ستقام خلال الفترة المقبلة، مشيراً الى إن قرار اللجنة الاولمبية الوطنية العراقية بحل اتحاد كرة القدم لا رجع فيه رغم الضغوطات التي تواجهها الاولمبية بالتراجع عن قرار الحل، والدليل نجاحنا في الدوري العراق بعد ان وافقت الاولمبية على زيادة المبالغ المخصصة لحكام الدوري فضلا على استمرارية إقامة المباريات برغم العقبات والمعوقات التي حدثت خلال الفترة الماضية في الادوار الستة. وأبدى استغرابه ودهشته من الانباء التي تداولتها وسائل الاعلام المحلية بان رئيس الاتحاد المنحل حسين سعيد وراء تاجيل اجتماع الجمعيه العمومية للاتحاد غرب اسيا الى اشعار اخر بسبب مقترحاته التي طرحها على الأمانة العامة للاتحاد بخصوص انضمام دول جديده وتحديد مواعيد إقامة البطولات الكروية المقبلة في الدول التي تم قبولها . ولاسيما ان صلاحيته قد انتهت بمجرد صدور قرار حل اتحاده من قبل الاولمبية باعتباره لا يمثل العراق في هذه الاجتماعات ناصحا له عدم التكلم باسم العراق في الاجتماعات المقبلة للاتحادات العربية والاسيوية والدولية وان لا يثير مشكله معها لانه ينظر الى مصلحته الشخصية ومنافعه بالدرجة الأولى قبل منافع الوطن . ودافع باسم عن الانتقادات العنيفة التي وجهت للهيئة من عدد من وسائل الاعلام بشان قرار السماح لعدد من المحترفين من المشاركة مع الأندية التي تم تصديق عقودهم في منافسات الدوري الممتاز مجاملة رؤساء تلك الأندية وخاصة رعد حمودي رئيس نادي الشرطة برغم عدم احضارهم الاستغناء الدولي مبررا مرور اكثر من شهرين على مخاطبة الاتحادات العربية والمجاورة (المصري والايراني) بشأن اللاعبين الحارس سعد ناصر (الرمادي) احمد والي (كربلاء) وخلدون إبراهيم وسعد عطية (الشرطة). موضحاً: ان مؤقتة الكرة لم يردها اي جواب وعليه سمحت لهم بالمشاركة في الدوري الممتاز ولاسيما ان المشاكل القائمة بين اللاعبين والاندية التي احترفوا فيها تتعلق بالجانب المادي. وأضاف: انه بإمكان اللاعبين الذين لا يمثلون أي فريق في منافسات الدوري الممتاز للموسم 2009-2010 التوقيع على كشوفات فرق الدوري ومن ثم تصديق العقود في اتحاد الكرة ليتمكنوا من تمثيل فرقهم في المباريات المقبلة. وجدد تحذيره أي فريق من الفرق الـ36 المشاركة بان العقوبات بانزاله الى مصافي فرق الدرجة الأولى ستطاله في حالة انسحابه وشطب نتائجه حسب التعليمات وضوابط التي وضعتها الهيئة المؤقتة لإدارة شؤون كرة القدم العراقية قبل انطلاق الدوري والتي انطبقت على فريقي السليمانية وسيروان واللذين تم انزلهما الى مصافي الدرجة الأولى مع مراعاة عدم فرض غرامة مالية عليهما لانسحابهما لاسباب مالية حسب الكتاب الذي تم استلامه من إدارة الناديين.
جمال ينصح سعيد بالصمت وعدم اثارة المشكلات الخارجية !
نشر في: 26 يناير, 2010: 06:16 م