اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > منوعات وأخيرة > القيمر فاكهة الصباح.. أربع شقيقات يبعنه منذ خمسين عاماً

القيمر فاكهة الصباح.. أربع شقيقات يبعنه منذ خمسين عاماً

نشر في: 27 يناير, 2010: 05:22 م

بغداد/ زهير الفتلاوياربع شقيقات احداهن معلمة تجمعهن مهنة واحدة وزيرة 45 عاماً وشقيقاتها الأخريات اجتمعن على تصنيع وبيع القيمر والحليب، تقول السيدة وزيرة أم ريحانة نحن نعمل (منذ اكثر من 50 عاماً) على الرغم من عملي في مجال التعليم الا اني لم أتخل عن مهنة أجدادي وآبائي وجدتي وهي عمل وتصنيع القيمر وتسويقه في بغداد.
 وتضيف: لقد اعتدنا على هذا الرزق الحلال رغم ان هناك اختلافاً كبيراً ببيع القيمر وغلاء الأعلاف التي نشتريها من الاسواق التجارية وحتى زبائننا كانوا يأتوننا ثلاث مرات في الاسبوع الواحد، لكن الآن يأتون مرة واحدة في يوم الجمعة فقط وعند الاعياد والمناسبات وتشير الى ان الحاجة والدتها كانت تبيع كيلو القيمر بدينار واحد فقط واخذ السعر يرتفع تدريجياً من دينار الى عشرة دنانير حتى أصبح اليوم يباع بـ 25000 دينار للكيلو الواحد. ومازال الكلام لها: نناشد الحكومة الاهتمام بالثروة الحيوانية ودعم شراء الأعلاف لأن سعر الطن الواحد من العلف الحيواني يبلغ (750000) الف دينار ونطالب بتوزيع هذه الاعلاف كما كان يجري في السابق حيث كنا نعطي الحليب مقابل تزويدنا بالأعلاف وكانت الحكومة سابقاً تزودنا بالسيارات الخاصة بحمل ونقل الحليب ومشتقاته الخاصة بالمزارعين ومنتجي الالبان. وسألت السيدة وزيرة عن كيفية عمل القيمر وايصال الحليب فقالت نأتي بالحليب من المواشي التي نملكها في مزارعنا بمنطقة المدائن وفي وقت الفجر والمغرب وبمعدل مرتين في اليوم الواحد، ويتم تسخين الحليب ثم تبريده وسكبه مع استعمال مادة الثلج وبأوان معدنية كبيرة ويستمر العمل منذ الساعة التاسعة صباحاً وحتى الخامسة مساءً أي ما يقارب الخمس عشرة ساعة ليجهز القيمر حتى يصبح قطعة كبيرة. وعن المفارقات التي واجهتها اثناء عملها تقول يأتي كثير من الزبائن ويطلبون القيمر ويقولون نحن مسافرون الى لندن وامريكا ونسوق في بعض الأحيان القيمر الى الاردن وسوريا وهنالك طلب خاص من الامارات العربية وخاصةً للمغتربين الذين يزورون بغداد بين فترة واخرى. مشيرةً الى ان في ذات يوم جاء مسؤول اردني بصفة وزير وطلب ان يتناول فطور القيمر من عندنا واخذ معه الكثير من القيمر الى عمان ونسوق الآن الى مختلف نواحي بغداد. واستذكرت يوم كانت والدتها ايام زمان تبيع القيمر في باب المعظم ومنطقة الصرافية اضافة الى منطقة (الكرنتينة) في الوزيرية والآن نبيع في منطقة المستنصرية ومحيطها وعند أفران الصمون صباحاً ويأتي الزبائن الينا لشرائه من بيوتنا.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

بالصور| تظاهرات حاشدة أمام وزارة التخطيط للمطالبة بتعديل سلم الرواتب

805 قتلى وجرحى بأعمال شغب مستمرة في بنغلاديش

مجلس النواب يعقد جلسته برئاسة المندلاوي

خبراء يحذرون: أغطية الوسائد "أقذر من المرحاض" في الصيف

القبض على 7 تجار مخدرات في بغداد وبابل  

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

خبراء يحذرون: أغطية الوسائد

خبراء يحذرون: أغطية الوسائد "أقذر من المرحاض" في الصيف

متابعة / المدىحذر الخبراء من أن حرارة الصيف الشديدة تتسبب في التعرق بشكل كبير أثناء النوم، ما قد يجعل من الفراش بيئة خصبة لنمو البكتيريا والفطريات. وكشف الخبراء كيف أن التعرق خلال النوم ليلا...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram