اينـــاس طــارقلم تكد تبلغ من العمر العقد الثاني، وتملك قدرة خارقة على القتل الوحشي والتشويه بالجثث دون ان تبالي بخوف إلهي او حكم قانوني،فهي ذات رغبة حيوانية وحشية جعلتها تعيش حياة غير سوية،تعبث بجسدها كيفما يحلو لها لتعيش لحظات من الانحطاط الاخلاقي البعيد عن الاحترام والكرامة،
 كل ذلك ساعدها على ان تكون فتاة مجرمة لتمارس عملية قتل والدها وعشيقته وسط تبلد المشاعر وهي تشاهد الجثث تحترق امامها ولا تحرك ساكنا، وسط ذهول كل من يحيط حولها الذين تحولوا الى مجرمين يتسترون على ابشع الجرائم من اجل تحقيق رغبات ونزوات جنسية لاغير.rnقتلت والدها ومن ثم احرقته!الاب هو العمود الذي ترتكزعليه الاسرة،وعنصر البناء فيها والينبوع الذي لاينضب والرجل الذي لايكل ولايمل متجاهلا متاعب الحياة في سبيل تأمين  قوت اسرته وتوفير كل مستلزمات الحياة الكريمة متمثلة بالامن والراحة والطمأنينة  لعائلته.لكن(ا.ف) قد اثارت غضب الله وغضب القانون بقتل والدها والتمثيل بجثته بصورة بشعة مقابل تحقيق رغبة شهوانية متوحشة!  المتهمة (اف) التي القي القبض عليها بعد ان حاولت الهرب والاختفاء في احدى زوايا الدور الرخيصة المبطنة لممارسة البغاء متناسية انها مهما طال الوقت لابد للعدالة من ان تأخذ مجراها بغض النظر عن فعلتها الدنيئة،ضاربة عرض الحائط ما فعلته من جرم لا نبالغ ان قلنا اهتزت له الابدان وعرش السماء  لما حمله من وحشية وقسوة.تقول القاتلة: اعترف  بتكوين عدة علاقات مشبوهة مع عدد من الاشخاص، لممارسة البغاء، وفي يوم الحادث بالذات حدث اثناء خروج عائلتي(شقيقتي ووالدتي) اللتين كانتا على علم بما اقوم به (فهما أيضاً تمارسان  البغاء) من البيت فضلاعن مغادرة والدي المنزل في وقت لاحق،اتصلت بأحد الاشخاص الذي تربطني به علاقة جنسية، وهو ليس الشخص الوحيد انما علاقتي كانت متعددة وتمتد الى اشخاص كثر استطعت التعرف عليهم عن طريق شخص يدعى (ا،ح) الذي كان على علاقة مع والدتي، واثناء وجود احدهم ويدعى (ع.خ)  وبينما كنا  نمارس  الجنس حضر والدي الى البيت، اثناء ذلك طلبت من (ع.خ) الاختباء داخل الدولاب الذي كان في غرفة النوم العائدة لي ولشقيقتي، لكن المحاولة لم تنجح لان والدي سمع همس الكلام الذي دار بيننا،ودخل مسرعا الى الغرفة وبحث في كل مكان وعندما فتح الدولاب بقي صامتا ومذهولا،لكن اخترق الصمت (ع.خ) عندما ركله بقدمه اليمنى واسقطه ارضا،وهنا كان لابد من الفرار او الخلاص،خرجت مسرعة لجلب مسدس والدي ومن ثم عدت الى الغرفة التي كان يتشاجر فيها مع (ع.خ) واطلقت النار على رأسه وقتلته في الحال!!  واستدركت (اف) قائلة لكن (ع.خ) بدأ بالصراخ محاولا الهرب، لكني أطلقت  الرصاص على رأسه ايضا وأرديته قتيلا.rnإحراق الجثث وتكمل المتهمة حديثها قائلة: بعد ذلك اتصلت بشقيقتي وبعدد من الأشخاص ممن كانوا على علاقة بنا وتربطنا علاقات غير شرعية،  وهم (ع. ش) و(ص.ح) و(م،ع) وعندما حضروا إلى البيت علموا بكل ما حدث وطلبت منهم المساعدة  للتخلص من الجثتين، وافقوا على فعل ذلك،وقمنا بنقل الجثث إلى سطح المنزل، وقمنا بإشعال النار باستخدام مجموعة من الأخشاب القديمة وبعض الخرق البالية،ومن ثم رمينا الجثتين وسطها لكن الرائحة المنبعثة منها أثارت حفيظة الجيران وطرحت تساؤلاتهم عن سبب إضرام النيران،وانبعاث هذه الروائح التي تشبه لحما مشويا محترقاً، قلت لهم اننا نحرق بعض الملابس والأوراق القديمة،وهنا كان المتهمون يختبئون في إحدى زوايا السطح ويتلصصون بنظراتهم الى وهج  النيران وهي تحرق الجثتين دون خوف او حتى رحمة وكأنهم  يتمتعون بوجبة شواء عادية  لسمكة او دجاجة ذبحت عشوائيا وليست  أجسادا بشرية تحترق أمامهم!!وتضيف المتهمة قائلة: عندما بدأ الجيران بالصراخ والاستفسار عن ماهية إضرام النيران وسبب انتشار هذه الروائح اقترح (ع.ش) بإخماد النيران وتقطيع الجثتين  ووضعهما في الأكياس لغرض رميهما قرب احد المبازل القريبة  من مدينتي الواقعة في أطراف بغداد، وفعلا قمنا بتقطيع جثة والدي وعشيقي، ومن ثم نقلناهما بسيارة المدعو (ص،ح) وتخلصنا  منهما، لكن ما كشف أمرنا هو تقديم شكوى من زوجة المغدور (ع.خ) الى مركز الشرطة تضمنت اختفاء زوجها، فضلا عن تقديم زوجة أبي الثانية شكوى أيضاً تضمنت اختفاء والدي،ولان زوجة عشيقي كانت على علم بعلاقته بي اتهمتني بقتله وأثناء ذلك هربت واختفيت لفترة لكن اكتشف مكان تستري بعد ان وشت بي إحدى شقيقاتي والتي كانت تعلم بجريمة قتل والدي وعشيقي وقبض عليها أيضاً لأنها كانت معنا أثناء حرق الجثث وتقطيعها،والسبب الذي دفعها للاعتراف هو تأنيب الضمير..