اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > البيض يدعو اجتماع لندن إلى "دعم حق تقرير المصير" لليمنيين الجنوبيين

البيض يدعو اجتماع لندن إلى "دعم حق تقرير المصير" لليمنيين الجنوبيين

نشر في: 27 يناير, 2010: 06:45 م

لندن/ اف بدعا نائب الرئيس اليمني السابق علي سالم البيض المشاركين في الاجتماع الدولي حول اليمن امس الاربعاء الى دعم "حق تقرير المصير" لليمنيين الجنوبيين/ متهما صنعاء برعاية الارهاب وباستخدام الدعم الدولي لها من اجل سحق الحركة الاحتجاجية في الجنوب.
 واستنكر البيض، الذي يعد من ابرز قياديي "الحراك الجنوبي" المطالب بالانفصال عن الشمال، عدم دعوة اي من ممثلي الحراك الى الاجتماع الذي تستضيفه لندن، وذلك في رسالة موجهة الى رئيس الوزراء البريطاني غوردن براون. وقال البيض المقيم في المنفى في رسالته التي وزعت بالانكليزية "اننا في الجنوب نعول على هذا المؤتمر لكي يقف امام قضية شعبنا الرازح تحت الاحتلال، ونناشد الضمير الدولي ان يتحمل مسؤولياته كاملة في تأمين الحماية لشعبنا ومساندته في نضاله من اجل حقه في تقرير مصيره من خلال استفتاء شعبي تحت رعاية الامم المتحدة". واذ اقر بان تنظيم القاعدة يحاول ان يجد "موطئ قدم" في جنوب اليمن الذي كان دولة مستقلة حتى العام 1990، اكد البيض ان "ابناء الجنوب يتعهدون امام المجتمع الدولي بأن يتحملوا مسؤوليتهم كاملة في منع الارهابيين من استخدام اراضيهم وسوف يعملون بشتى الوسائل لتجفيف منابع الارهاب والقضاء على بؤره". وكان الطيران اليمني نفذ في محافظة ابين الجنوبية الشهر الماضي غارة قالت صنعاء انها استهدفت معسكرا للقاعدة واسفرت عن مقتل عدد من عناصرها، فيما اكد البيض في وقت سابق اضافة الى مصادر من السلطة المحلية بان الغارة اسفرت عن مقتل عشرات المدنيين. وندد البيض باستخدام صنعاء الدعم الدولي لها في مكافحة الارهاب في "محاولة القضاء على نضال شعبنا السلمي". واتهم الحكومة اليمنية بلعب "دور اساسي" في "رعاية الارهاب الاصولي" وفي "تقديم كافة الامكانات والتسهيلات له لكي ينمو ويترعرع حتى وصل الى هذه الدرجة من الخطورة والتي بات فيها يهدد الاستقرار في بلادنا والامن والسلام الدوليين". كما قال البيض ان الهجوم الذي نفذته القاعدة على المدمرة الاميركية "يو اس اس كول" في تشرين الاول 2000 "قد تم تحت بصر النظام وبتواطؤ منه ولعلمكم فان المنفذين الرئيسيين ما يزالان على قيد الحياة ويحظيان بالحماية في صنعاء". من جهة اخرى تتطلع صنعاء الى حصولها خلال الاجتماع الدولي المقتضب الذي تستضيفه لندن الاربعاء وتشارك فيه 24 دولة، على التزامات قوية بدعمها ماديا وامنيا وسياسيا من اجل مكافحة التشدد وتعزيز التنمية في بلد يعتبر من افقر دول العالم وبات جبهة اساسية في الحرب على القاعدة. واكد وزير الخارجية اليمني ابوبكر القربي في لقاء مع خبراء واعلاميين في معهد شاتهام هاوس للدراسات عشية الاجتماع ان "ما نريد من هذا الاجتماع هو الالتزام. نريد اعلانا من هذه المجموعة من الدول، وقد تنضم دول اخرى في المستقبل، يشمل التأكيد على الالتزام بمواجهة تحديات التنمية في اليمن". واضاف القربي الذي يشارك في الوفد الرسمي لبلاده برئاسة رئيس الوزراء علي مجور ان صنعاء تتوقع ايضا من الاجتماع التأكيد على "بناء قدرات اليمن على محاربة التشدد". واعتبر ان ذلك "جزء من برنامج التنمية الا انه يضم وجها آخر يتعلق بالامن، اذ يتضمن بناء قدرات الوحدات اليمنية في مجال مكافحة الارهاب". الا ان القربي قال ايضا ان حكومته بحاجة الى دعم سياسي. وتواجه صنعاء تمردا شرسا في شمال البلاد وحركة احتجاجية انفصالية واسعة النطاق في جنوب اليمن الذي كان دولة مستقلة قبل 1990. وقال القربي ان "النقطة الثالثة (من توقعات الحكومة) تتعلق بالوضع السياسي في اليمن وبالطريقة التي يتم تصوير الاجتماع في العالم العربي على انه اجتماع للتدخل في شؤون اليمن الداخلية وليس لمساعدة اليمن والعمل معه لمواجهات التحديات". واضاف "بالتالي يجب ان يكون هناك اعلان واضح بان الاجتماع هو لدعم وحدة اليمن واستقرار اليمن". وقد وصلت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون الى لندن للمشاركة في اجتماع اليمن الذي يعقد الساعة الرابعة بعد الظهر بتوقيت غرينيتش ويستمر ساعتين فقط، وذلك عشية مشاركتها في المؤتمر الدولي حول افغانتسان الذي تجتمع فيه اكثر من ستين دولة في العاصمة البريطانية للبحث خصوصا في سبل تعزيز استقرار افغانستان. وتشارك 24 دولة على مستوى وزراء الخارجية او من ينوب عنهم في الاجتماع الذي دعا اليه رئيس الوزراء البريطاني غوردن براون في اعقاب محاولة الهجوم الفاشلة التي استهدفت طائرة اميركية يوم عيد الميلاد والتي نفذها انتحاري نيجيري تلقى التدريب في اليمن. واتهم الرئيس الاميركي باراك اوباما تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب الذي يتخذ معقلا له في اليمن بتدريب وتجهيز الشاب النيجيري عمر فاروق عبدالمطلب من اجل تفجير الطائرة التي كان على متنها 253 شخصا. وتبنى تنظيم القاعدة في جزيرة العرب الهجوم، كما تبناه الاحد زعيم القاعدة اسامة بن لادن شخصيا في تسجيل صوتي. وقالت متحدثة باسم وزارة الخارجية البريطانية لوكالة فرانس بر

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram