اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > ضباط اميركيون كبار مهددون باجراءات تأديبيةبسبب الاهمال في افغانستان

ضباط اميركيون كبار مهددون باجراءات تأديبيةبسبب الاهمال في افغانستان

نشر في: 30 يناير, 2010: 06:24 م

واشنطن/ اف باعلن مسؤولون عسكريون اميركيون ان الجيش الاميركي يجري تحقيقا حول معارك دامية جرت في افغانستان في 2008 قد ينتهي الى معاقبة ثلاثة ضباط كبار في القوات البرية بسبب «الاهمال». وقال المسؤولون لوكالة فرانس برس طالبين عدم الكشف عن اسمائهم ان التحقيق الذي تتولاه القيادة الوسطى للجيش الاميركي (سنتكوم) يدور حول دور هؤلاء الضباط الثلاثة ويدعو الى الاعتقاد بان اجراءات تأديبية ستتخذ بحقهم.
وقتل تسعة جنود اميركيين واصيب 27 آخرون بجروح في تلك المعارك التي جرت في تموز 2008 والتي اخترقت خلالها مجموعة من حوالى 200 مقاتل من حركة طالبان صفوف القوات الاميركية وكادت تستولي على موقع عسكري متقدم في وانات قرب الحدود الباكستانية. وادت تلك الحادثة الى توجيه انتقادات شديدة سواء الى الضباط المسؤولين عن الموقع المتقدم الذين اتهموا باخذ قرارات خاطئة، ام الى مجمل الاستراتيجية الاميركية في افغانستان. واوضحت المصادر لفرانس برس ان المحققين لم يخلصوا الى وجود مشكلة قيادة كبيرة خلال تلك المعارك، لكنهم يدققون في القرارات والاجراءات التي سبقت تلك المعارك. وسلمت نتائج التحقيقات الى الامين العام لسلاح البر جون ماكهاغ، كما اعلن مكتبه الجمعة. وعهد الاخير الى الجنرال تشارلز كامبل مهمة اخذ القرار المناسب بشأن العقوبات المحتملة الواجب اتخاذها بحق هؤلاء الضباط، من دون ان يرشح اي شيء رسمي عنها. ويعتقد ان الكولونيل المتقاعد ديفيد بروستروم والذي فقدت عائلته احد الجنود في تلك المعارك، اعرب عن مخاوف من احتمال ان يكون ما جرى ناجما عن خطأ ارتكبته قيادة الموقع المتقدم والواقع في منطقة جبال صخرية نائية، وان يكون ضباط كبار تلقوا معلومات عن هجوم وشيك لحركة طالبان على الموقع. وذكرت وسائل اعلام عدة بينها واشنطن بوست ان الجنود الاميركيين الذين كانوا في ذاك الموقع المتقدم كانوا يعانون من نقص في الماء وفي اكياس الرمل اللازمة لتحصين مواقعهم. وبحسب المصادر عينها فقد امر ضباط بسحب طائرة استطلاع كانت مولجة بمراقبة المنطقة، لتنفيذ اعمال مراقبة في مكان آخر. ومنذ ذلك الهجوم غيرت قوة الحلف الاطلسي في افغانستان استراتيجيتها في افغانستان مفضلة نشر جنودها في اماكن مأهولة على ان يكونوا في اماكن نائية كما في وانات حيث لا تأتير جديا للمعارك على الحرب على طالبان. من جهة اخرى نفت حركة طالبان السبت ان تكون عقدت لقاء مع مبعوث الامم المتحدة في افغانستان من اجل اجراء محادثات سلام، منددة ب»دعاية قوى الاجتياح» بعد يومين من عرض الرئيس حميد كرزاي خطة «مصالحة» في لندن. واعلنت الحركة في بيان ان «مجلس امارة افغانستان الاسلامية ينفي بشدة الشائعات التي نقلتها بعض وسائل الاعلام الدولية حول اجراء محادثات بين كاي ايدي وممثلين عن امارة افغانستان الاسلامية». وحملت مجددا على «دعاية قوى الاجتياح المعادية للجهاد والمجاهدين». وتابع البيان «سنواصل حربنا المقدسة ضد العدو .. يلجأ الاعداء الى مكيدة الدعاية سعيا منهم لاستعادة اعتبارهم العسكري والسياسي». وكان مسؤول في الامم المتحدة اكد على هامش المؤتمر الدولي حول افغانستان في لندن الخميس ان رئيس بعثة الامم المتحدة في هذا البلد كاي ايدي التقى اعضاء فاعلين في طالبان في دبي في الثامن من كانون الثاني لاجراء محادثات سلام. وقال المسؤول الذي طلب عدم كشف اسمه ان «عناصر طالبان قدموا عرضا الى الممثل الخاص للبحث في محادثات سلام». ورفض وزير الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند التعليق على هذه الانباء مكتفيا بوصفها ب»المزاعم». وقال الجمعة متحدثا خلال المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا «عليكم ان تعودوا الى الامم المتحدة حول هذا الموضوع لانها مزاعم يتناقلها الاعلام». وعرض الرئيس الافغاني خلال مؤتمر لندن حول مستقبل بلاده خطة «مصالحة» مع حركة طالبان، عارضا على المتمردين الذين يتخلون عن السلاح مساعدات مالية ووظائف. وقال «علينا ان نمد اليد الى جميع مواطنينا خصوصا الاخوة المضللين الذين لا ينتمون الى القاعدة او الى اي شبكة ارهابية اخرى، والذين يقبلون الدستور الافغاني». غير ان حركة طالبان اعلنت قبل انعقاد مؤتمر لندن انه سيكون «مضيعة للوقت» مؤكدة انها لن تدخل مفاوضات قبل انسحاب القوات الدولية من هذا البلد. وجاء في بيان لمجلس قيادة طالبان افغانستان نشره موقع اسلامي الكتروني الاربعاء ونقله مركز سايت لمراقبة المواقع الاسلامية ان «محاولات العدو شراء المجاهدين بعرض اموال ووظائف عليهم من اجل ان يتخلوا عن الجهاد لن تجدي نفعا». واعلنت قيادة طالبان مرارا رفضها التفاوض ما لم تنسحب القوات الدولية البالغ عديدها 113 الف جندي ثلثاهم اميركيون من افغانستان. ويرى الخبراء ان اتساع بقعة عمليات التمرد واتساعها اللذين يعطيان عناصر طالبان احساسا بانهم بصدد الانتصار لا يتركا الا املا ضعيفا في نجاح خطة المصالحة. وقال رحيم الله يوسفزاي الخبير الباكستان في مسائل طالبان والقاعدة ان «طالبان يعرفون انه لا يمكن هزمهم، وعلى الولايات المتحدة ان تدرك انه من ا

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram