اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > السعودية تشتبك مع القناصة ..صنعاء مستعدة لوقف الحـرب على الحوثيين

السعودية تشتبك مع القناصة ..صنعاء مستعدة لوقف الحـرب على الحوثيين

نشر في: 31 يناير, 2010: 05:56 م

صنعاء / اف باعلن مجلس الدفاع الوطني اليمني امس الاحد استعداد الحكومة لوقف العمليات العسكرية ضد الحوثيين اذا التزموا تطبيق شروطها الستة، بحسب بيان رسمي اطلعت عليه وكالة فرانس برس. وقال المجلس الذي يشرف على الحرب مع المتمردين في شمال البلاد ان الحكومة "
لا ترى مانعا من ايقاف العمليات العسكرية وفق آليات محددة وواضحة وبما يضمن عدم تكرار المواجهات واحلال السلام وعودة النازحين الى قراهم واعادة اعمار ما خلفته فتنة التمرد والتخريب في صعدة". وقا البيان ان الحكومة ستوقف الحرب التي اندلعت آخر فصولها في آب الماضي "اذا التزم الحوثيون بالبدء بتنفيذ النقاط الست التي اعلنت عنها الحكومة سابقا ومنها الالتزام بعدم الاعتداء على الاراضي السعودية وتسليم المخطوفين لديهم من اليمنيين والسعوديين دون تسويف". وكانت صنعاء قد رفضت سابقا عرض السلام الذي تقدم به الحوثيون، مؤكدة أن العرض يجب ان يشتمل كذلك على تعهد بعدم مهاجمة المملكة العربية السعودية المجاورة، حسب ما افاد مسؤول في الحكومة امس الاحد. وصرح المسؤول لوكالة فرانس برس ان "الحكومة ترفض مبادرة الحوثيين للقبول بالنقاط الخمس وذلك لعدم تضمنها (الموافقة على) النقطة السادسة التي تنص على ان يلتزم الحوثيون بعدم الاعتداء على الاراضي السعودية". الى ذلك اعلنت وزارة الدفاع اليمنية على موقعها على الانترنت مقتل 24 حوثيا بينهم مسؤول محلي في مواجهات مع الجيش في شمال اليمن. وجاءت هذه الاشتباكات غداة اعلان زعيم المتمردين الحوثيين في اليمن عبد الملك الحوثي في تسجيل صوتي قبول شروط الحكومة اليمنية لوقف الحرب. وقالت مصادر عسكرية ان المعارك جرت ليل السبت الاحد على ثلاث جبهات حول مدينة صعدة (240 كلم شمال صنعاء) بينما يواصل الطيران طلعاته فوق المنطقة. الى ذلك اعتبر مسؤول يمني أن مبادرة زعيم الحوثيين عبد الملك بدر الدين الحوثي، لوقف إطلاق إطلاق النار ليست سوى مراوغة جديدة هدفها كسب الوقت لإعادة تجميع المتمردين لصفوفهم "المنهارة" على حد قوله، في الوقت الذي أشارت فيه تقارير رسمية إلى إطباق القوات اليمنية على العناصر الحوثية في "سفيان" و"الملاحيظ"، ومقتل 21 بينهم مسؤول التدريب في حركة التمرد. وقال أمين عام المجلس المحلي بمحافظة صعدة محمد العماد، في تصريح نشره موقع "المؤتمر نت" الرسمي إن القيادات الحوثية تعيش حالة تخبط بعد أن حققت القوات المسلحة والأمن تقدماً كبيراً وبات الحسم واستئصال هذه العناصر المتمردة مسألة وقت. وأعلن عبد الملك الحوثي السبت، قبوله للشروط الخمسة التي اشترطتها الحكومة اليمنية لوقف المعارك في محافظة "صعدة" شمالي اليمن، وقال في تسجيل صوتي: "حرصا منا على حقن الدماء، والإسهام في تفادي الوضع الكارثي في البلد، وحالة الإبادة التي يتعرض لها المدنيون، نجدد للمرة الرابعة ما أعلناه سابقاً، قبولنا بالنقاط الخمس بعد إيقاف العدوان." وقال أمين عام المجلس المحلي إن القوات المسلحة تحرز انتصارات رائعة في مختلف الجبهات أصابت عناصر التمرد والتخريب بالذعر والتقهقر والانهيارات في صفوفهم دفعهم إلى مراوغة جديدة هدفها كسب الوقت لإعادة تجميع عناصرهم المتناثرة هنا وهناك أسوة بما حدث في جولات سابقة. وأكد محمد العماد أن قيادات التمرد نكثت بالاتفاقات والحوارات السابقة على امتداد جولات المواجهات السابقة وكانوا كل مرة يعمدون إلى التنصل ونقض الاتفاق وارتكاب الخروقات بقتل وتدمير المصالح العامة والخاصة وقطع الطرقات وتجنيد أطفال وشباب صعدة باستخدام السلاح أو تفجير منازل الذين يرفضون الانخراط في صفوفهم. من جهة اخرى قال مصدر بالجيش السعودي امس الاحد ان القوات السعودية تبادلت إطلاق النار مع قناصة من الحوثيين اليمنيين الذين عبروا الحدود بعد أيام من اعلان الحوثيين انسحابهم من الاراضي السعودية. وأعلنت المملكة العربية السعودية انتصارها على الحوثيين يوم الاربعاء بعد عرض وقف إطلاق النار الذي تقدم به المتمردون. وتم استدراج المملكة الى الصراع الدائر بين الحكومة اليمنية والحوثيين في تشرين الثاني عندما شنت الرياض هجوما عسكريا استهدف الحوثيين بعد أن سيطروا على بعض الاراضي السعودية. وقال مصدر عسكري سعودي للصحفيين "ما زال القناصة متواجدين" مضيفا أن تبادل اطلاق النار يحدث بشكل يومي. ومضى يقول ان هؤلاء الاشخاص "لا يؤتمن جانبهم.. يتسللون ويدخلون ويخرجون لكنهم لا يشكلون خطرا." وتمثل الاضطرابات المتزايدة في اليمن قلقا للقوى الغربية التي تخشى احتمال أن تصبح البلاد دولة فاشلة مما يتيح للقاعدة التعزيز من عملياتها هناك. واستضافت بريطانيا محادثات حول اليمن في لندن الاسبوع الماضي بعد محاولة لتفجير طائرة ركاب أمريكية يوم 25 كانون الاول وهي في طريقها الى ديترويت مما لفت أنظار العالم لتنظيم القاعدة في اليمن.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram