اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > مع بدء محاكمة 16 محتج .. ايران تتوعد المتظاهرين

مع بدء محاكمة 16 محتج .. ايران تتوعد المتظاهرين

نشر في: 31 يناير, 2010: 06:52 م

طهران / رويترز بدأت في ايران محاكمة 16 محتجا من المعارضة وجهت اليهم اتهامات تتعلق باضطرابات أعقبت انتخابات الرئاسة الايرانية في حزيران وحذر الحرس الثوري من خروج مظاهرات أخرى. وقال موقع محكمة على شبكة الانترنت ان خمسة ممن يمثلون للمحاكمة يواجهون تهمة الحرابة بينما يتهم الباقون بالاخلال بالامن العام والأمن القومي.
 وجميع الأشخاص الذين وجهت اليهم اتهامات يوم القي القبض عليهم بعد مقتل ثمانية أشخاص في اشتباكات بين مؤيدي المعارضة وقوات الامن في يوم عاشوراء في 27 ديسمبر كانون الاول. وتزامن هذا التاريخ مع اليوم السابع للحداد على رجل الدين الايراني المعارض آية الله العظمى حسين علي منتظري. وحذر الحرس الثوري الايراني يوم السبت جماعات المعارضة من تنظيم احتجاجات يوم 11 فبراير شباط الذي يوافق ذكرى اندلاع الثورة الاسلامية في ايران عام 1979. ووجهت مواقع على الانترنت تابعة للمعارضة الدعوة للناس للخروج في المزيد من المظاهرات المعادية للحكومة في ذلك اليوم. والاحتجاجات واسعة النطاق التي اعقبت الانتخابات الرئاسية دفعت ايران نحو أعمق أزمة داخلية منذ سقوط الشاه. ونقلت وكالة الطلبة الايرانية شبه الرسمية للانباء عن البريجادير جنرال حسين حميداني قائد قوات الحرس الثوري في طهران قوله «لن نسمح للحركة الخضراء بأن تظهر بأي حال من الاحوال ... لن نشهد بالطبع مثل هذا الأمر وحتى اذا أرادت أقلية أن تفعل شيئا فسنواجهها بحزم.» واتخذ أنصار مير حسين موسوي المرشح الرئاسي المهزوم أمام أحمدي نجاد من اللون الأخضر شعارا لهم ثم أصبح اللون رمزا لحركة المعارضة الاكبر في ايران. وحث داعية محافظ السلطات القضائية في ايران يوم الجمعة على اعدام المزيد من محتجي المعارضة. وقال الرئيس الايراني الاسبق علي أكبر هاشمي رفسنجاني والذي يترأس حاليا مجمع تشخيص مصلحة النظام يوم السبت ان المظاهرات التي ستخرج يوم 11 فبراير يجب أن تكون سلمية. ونقلت وكالة العمال الايرانية للانباء عن رفسنجاني قوله «يجب أن تسعى كل الجماعات والاحزاب في ايران لضمان أن تخرج المظاهرات في ذكرى انتصار الثورة الاسلامية في ايران يوم 11 فبراير في هدوء وعظمة.«ستكون أي مواجهة أو عنف في صالح ما يريده الاعداء.» ونقلت وكالة الطلبة للانباء عن نائب المدعي في طهران قوله ان من بين الستة عشر شخصا يوجد أحد البهائيين وآخر شيوعي بينما ينتمي بعض الأشخاص الباقين الى جماعة مجاهدي خلق. وذكرت وكالة فارس للأنباء يوم السبت أن 150 شخصا آخرين ألقي القبض عليهم في اضطرابات عاشوراء مما يرفع عدد المحتجين المعارضين الذي القي القبض عليهم منذ 27 ديسمبر الى أكثر من 450 شخصا وفقا لتصريحات مسؤولين. وأعدمت ايران يوم الخميس رجلين بعد ادانتهما بتهمة الحرابة. وقال موقع سهم نيوز على الانترنت ان موسوي ومهدي كروبي وهو مرشح مهزوم اخر أمام أحمدي نجاد أدانا الاعدامين وقالا ان الرجلين اعتقلا بعد الانتخابات. ودعا مهدي وكروبي الى التظاهر يوم 11 شباط ونقل الموقع عنهما قولهما في بيان «يبدو أن الغرض من هذا التصرف هو ترويع الناس حتى لا يشاركوا في مظاهرات يوم 11 شباط .» وقالت وكالة فارس ان قوات الامن حصلت على افلام وصور من 150 شخصا القي القبض عليهم الامر الذي سيساعد على تحديد هوية والقاء القبض على « عدد كبير اخر من مثيري الاضطرابات.»

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram