بغداد/ المدىاستبق رئيس الوزراء نوري المالكي اية محاولة لاستمالة العناصر الامنية الى مرشحي الانتخابات المقبلة وكسب اصواتهم في الاقتراع الخاص الذي يسبق الانتخابات، بمنع السياسيين من الدخول الى معسكرات الشرطة والجيش. وقال رئيس الوزراء نوري المالكي:"لاتوجد دولة تسمح بتسييس الجيش والاجهزة الامنية ولذلك منعنا السياسيين من دخول معسكرات الجيش والشرطة،
ولانرضى ان يكون رجل الامن تابعا لأي حزب رغم احتجاج البعض على ذلك". ودعا المالكي خلال زيارته مقر جهاز مكافحة الارهاب في بغداد امس الاحد افراد القوات الامنية والمسلحة الى تقديم الولاء الوطني على الولاءات القومية والطائفية والحزبية، وعدم تلقي الاوامر من اية جهة سياسية، وقال انه بعكس ذلك سيكون خائنا كل من يتستر على ذلك. وانتقد رئيس الوزراء البرلمان الذي"لم يقدم لجهاز مكافحة الارهاب ما يستحقه والسياسيين الذين يتخذون موقفا سلبيا من الجهاز، داعيا الى عدم السماح بتدخل السياسيين لانهم يحملون اجندة لايجوز ان تنفذ من خلال الاجهزة الامنية". واضاف: "اذا كان جهاز مكافحة الارهاب كما يظنون، فخير لنا ان نحله اذا كان اداة بيد هذه الجهة او تلك او انه يعمل على اسس حزبية، ونحن نؤكد لكم ان هذا الجهاز يتحمل مسؤولية حماية البلاد وهو بعيد جدا عن هذه الاتهامات الباطلة وسنعمل على تطويره لان الدولة تتجه نحو الاستقرار والتخصص في عمل الاجهزة الامنية كما سنتخذ التدابير اللازمة لحماية منتسبيه من التهديدات والاعتداءات التي يتعرضون لها". تفاصيل ص3
المالكي: منعنا السياسيين من دخول معسكرات الجيش والشرطة
نشر في: 31 يناير, 2010: 09:12 م