اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملحق الاقتصادي > سوق الأسهم المالية

سوق الأسهم المالية

نشر في: 1 فبراير, 2010: 04:47 م

(18)تأليف: ريك هافر& سكوت هينترجمة: اسلام عامرالأسهم كاستثماريعرف السهم على انه الاتفاقية المبنية بين حامل الشركة وحامل السهم الذي يدعي الملكية النسبية في الشركة.فتوافق الشركة على هذا الترتيب لكونه وسيلة للحصول على المزيد من الأموال التي تستخدم في عمليات التوسيع او في دفع بعض ٍ من التزاماتها الموجودة.
ويسهم المستثمر بأمواله لانه سيشارك في المكافأة التي سيحصل عليها عن طريق الارباح الاقتصادية العائدة من ملكيته، ويشار بصفة عامة الى هذه المكافأة المعطاة الى مالك السهم بـسهم العائدات.ويحقق مالك السهم الأرباح الاقتصادية بطريقتين مختلفتين الأولى عن طريق الأرباح التي تدرها الاعمال المربحة من إيراد السهم المالي ولا يشترط ان تدر هذه الاعمال بالأرباح، وتقوم معظم الشركات المشهورة بأجراء شائع وهوان تعطي الإيرادات على اساس ٍ منظم وتقوم من بعد ذلك بزيادة كمية الإيرادات المدفوعة لمالك السهم شرط ان يكون العمل مدرا ً للأرباح وعلى نحو جيد.والحالة الثانية التي عن طريقها يجني المستثمرون الارباح هي حالة ازدياد أسعار أسهمهم المالية وتعرف هذه الارباح بأنها أرباح رأس المال.واذا جنت الشركة أرباحاً من إيرادات السهم المالي ولم تقم بدفعها لحامل السهم فأنها ستقوم بحفظ هذه الارباح وبهذا ستزداد قيمة الملكية النسبية لحامل السهم.وسيظهر هذا الأمر في المداولة العلنية على شكل ارتفاع ٍ في أسعار الأسهم، ولربما يسأل أحدكم عن السبب، والسبب هو قيام المزيد من المستثمرين بالمزايدة على سعر السهم مادامت الشركة تستحق ذلك في تلك اللحظة.rnإيرادات الأسهم المالية وأرباح رأس المالتقوم الشركات الكبيرة في الولايات المتحدة وبالمتوسط بدفع نسبة تقل عن النصف من أرباحها على هيئة إيرادات السهم المالي وتقوم بحفظ النصف المتبقي على هيئة الأرباح المالية المحتجزة.ويمكن ان يتفاوت نشاط دفع أرباح السهم المالي تفاوتا كبيرا من شركة الى أخرى فعلى سبيل المثال لا تقوم شركة بريكشير هاثاواي، وهي مؤسسة كبيرة يديرها وارن بفت وهو من اثرى الأفراد في أمريكا، بدفع إيرادات السهم المالي مطلقا حيث لا يستلم المساهمون في هذه الشركة أية أرباح دورية مستحصلة عن طريق دفع إيرادات السهم المالي بمرور الوقت، ولكن المستثمرين سيلاحظون زيادة كبيرة في تقديرات أسعار أسهمهم الخاصة وذلك بسبب قيام الشركة بحفظ الارباح لديها للقيام بأعمال استثمارية جديدة وعلى جانب ٍ اخر تجد ان معظم مؤسسات المنفعة العامة تقوم بدفع حصة كبيرة وعادلة من أرباحها لحاملي الأسهم وذلك على هيئة إيرادات السهم المالي. ويعتمد مستثمر وهذه الشركات على مدفوعات أرباح السهم المالي الدورية وهذه الطريقة تشبه الطريقة التي يعتمد عليها حاملو السندات والمتمثلة بقسائم الدفع الدورية.وعلى أساس الوصف اللاحق يمكن للمستثمرين الاعتماد على الأرباح المستحصلة من طريقتين وتختلف المؤسسات واحدة ً عن الأخرى وذلك بحسب الستراتيجية التي تختارها الشركة لمكافأة مالك الأسهم.وللسبب الأنف الذكر يعتقد الكثير من المحترفين بأن مالكي الأسهم يُقسّمون على مجموعتين بحسب قرارهم في اختيار الشركة التي يودون الاستثمار فيها.فتفضل مجموعة ٌ منهم عائدات الاستثمار على هيئة المدفوعات الدورية المستحصلة من إيرادات الأسهم المالية، حيث تختار هذه المجموعة هذا النوع وذلك لان المدفوعات تظهر على نحو يمكن تخمينه عموماً، إذ ان هذا النوع يشبه تلقي الواردات من الشركة وبهذا فأن الأسهم التي تختار إعطاء إيراداتها لمالكيها تعرف عموما على انها أسهم الإيرادات، حيث تمثل الواردات المعتمدة على الدفع النقدي الدوري والمستحصلة من إيرادات السهم المالي تمثل المستثمر الذي يفضل إيرادات السهم المالي الدورية.وتعد شركات المنفعة العامة كشركة الكهرباء المحلية من الشركات التي تعتمد نظام أسهم الإيرادات.وان الأسهم الممتازة وبصفة عامة من إيرادات الأسهم الجيدة ما دامت إيرادات أسهمها المالية عالية ويتوجب دفعها قبل ان يتم دفع إيرادات الأسهم المالية العادية.لا يحتاج بعض المستثمرين الى المستحصلات الناتجة من الدفع النقدي الذي يمكن تخمينه حيث انهم مرتاحون باستخدام النوع الثاني من الأرباح ويسمحون للشركات بأن تحتجز الأرباح لتعزيز وزيادة العائدات المستقبلية.وبالمقابل يفضل بعض المستثمرين مثل عجلات الاستثمار هذه لطالما تقوم هذه الاستثمارات بتخفيض التزاماتهم الضريبية ولطالما تقوم الشركة باحتجاز أسهمهم لديها وتعيد تشغيلها فأن أرباحهم غير المعروفة تأتي من دون التزامات ضريبية، على العكس من إيرادات السهم المالي والتي تتطلب من حامل الأسهم ان يحصل على العائدات السنوية  مرفقة باستقطاع ٍ ضريبي.وتعرف الأسهم التي تعطي إيراداتها ولكنها تعطي أرباحاً لمالك السهم على هيئة زيادة في رأس المال على انها الأسهم المتنامية او رأس المال المتنامي، ولذا فأن بيركشير هاثاواي مثال ٌ تقليدي على رأس المال المتنامي الذي لا يعطي أية إيرادات نقدية التي يزداد سعر السهم فيه حاضرا ومن المتوقع مستقبلا وبمرور الزمن.وبالطبع فأن بعض الشركات تجد انه من المفيد تغيير الطريقة التي تكافئ بها مستثمريها وشركة مايكروسوفت خير مثال على هذا حيث ان هذه الشركة العمومية لا تقوم بدفع إيرادات الأ

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

العراقيون ضحايا فكين مفترسين: غلاء العقار وإهمال الدولة

العراقيون ضحايا فكين مفترسين: غلاء العقار وإهمال الدولة

  بغداد/ نوري صباح كما تتوالد الحكايات في ألف ليلة وليلة، الواحدة من جوف الأخرى، بالنسق ذاته، تتوالد الأزمات في العراق، ولا تشذ عن ذلك أزمة العقارات والسكن التي يقاسيها العراقيون منذ سنين عديدة، فليست...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram