هناك موضوع يشمل شريحة عريضة لابد من طرحه امام المسؤولين في الدولة لكي تتم معالجته وبما يضمن حصول المواطن على حقه اسوة بالاخرين . نحن عدد من المواطنين اضطرتنا الظروف الى هجرة البلد من الممارسات السابقة التي دأب النظام السابق على ممارستها ضد ابناء العراق وعملنا في مؤسسات ودوائر الدول التي نزلنا فيها .
عند عودتنا اردنا اضافة هذه الخدمةالموثقة والمصادق عليها من قبل وزارة الخارجية العراقية وكتب رسمية صادرة من تلك الدول ولكننا فوجئنا في العراق بأن هذه الخدمة التي امضيناها هناك لايعترف بها ولايترتب عليها اية حقوق بالنسبة للتقاعد او لاغراض اخرى . بينما هناك شريحة تم احتساب هذه الخدمة لهم بدعوى ان الدولة هي التي ارسلتهم الى الخارج وهنا يكمن التناقض وعدم الانصاف في ذلك اذ ان هؤلاء الذين ارسلتهم الدولة قبل عام 2003 كانوا من المحسوبين على النظام السابق ولا يعقل ان يتم ارسالهم في بعثات او دورات ما لم يكن لديهم انتماء لحزب البعث المقبور او بناء على مناطقية او قرابة لمسؤول متنفذ في النظام البائد في حين كان من الاولى ان يشمل المهاجر الذي اضطر اضطرارا للهجرة لا للذي اسبغ عليه النظام الرعاية والتبني.نشير الى ان مجلس الخدمة في العراق قبل حله عام 1979 كانت لديه تعليمات طبقت على حملة الشهادات الذين لم توفر لهم الدولة فرصة عمل لتحتسب لهم خدمة اضيفت الى خدمتهم بعد التوظيف للفترة من حين تخرجهم والى تاريخ تعيينهم واعتقد طبق على شريحة المهندسين والاطباء وغيرهم ونسأل لماذا لاينصف هؤلاء بمثل ذلك مع التقدير. مواطن عائد مع جزيل الشكر والتقدير
رسالة العدد :مهاجرون ومهجرون يطالبون باضافة خدمة
نشر في: 1 فبراير, 2010: 05:41 م