اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > مقتل 16 على الاقل جراء قصف في العاصمة الصومالية

مقتل 16 على الاقل جراء قصف في العاصمة الصومالية

نشر في: 1 فبراير, 2010: 06:03 م

مقديشو/ رويترزقالت مصادر طبية وسكان امس الاثنين ان متمردين اسلاميين اطلقوا قذائف مورتر على القصر الرئاسي في العاصمة الصومالية ليلة الاثنين مما دفع القوات للرد وأسفر ذلك عن مقتل 16 شخصا على الاقل. وادت أعمال العنف لمقتل نحو 21 ألف شخص أو اكثر في الصومال منذ بداية عام 2007 فضلا عن تشريد 1.5 مليون
 مما أثار واحدة من اسوأ الازمات الانسانية في العالم. ويطلق متمردون من حركة الشباب المتشددة النار على قصر الرئاسة الذي يقع على قمة تل من أماكن اخرى في مقديشو بشكل متكرر وعادة ما ترد القوات التي تحرس القصر القصف. وقال سكان ومصادر طبية ان عدة قنابل اصابت منطقة سوق الماشية بشمال المدينة. وصرح علي ياسين جيدي نائب رئيس منظمة علمان للسلام وحقوق الانسان لرويترز " قتل 16 شخصا على الاقل واصيب 71 اخرون في اربع مناطق في مقديشو." ولا توجد في الصومال حكومة مركزية فعالة منذ ما يقرب من عقدين من الزمان مما ادى الى بروز زعماء فصائل وميليشيات مسلحة وقراصنة يرهبون السفن قبالة السواحل الصومالية. وتقول أجهزة أمنية غربية ان البلاد باتت ملاذا امنا للمتشددين الاسلاميين بمن فيهم "الجهاديون" الاجانب الذين يستخدمونها للتخطيط لهجمات في أنحاء المنطقة وما وراءها. وخلال قمة للاتحاد الافريقي في العاصمة الاثيوبية اديس ابابا يوم الجمعة دعا وزير الخارجية الصومالي علي جاما جانجيلي الى ارسال المزيد من قوات الاتحاد الافريقي . الصومال لمساعدة نحو خمسة الاف من قوات حفظ السلام من اوغندا وبوروندي المتمركزين في العاصمة مقديشو. وايد الدعوة نظيراه الكيني والسوداني. وقالت جيبوتي هذا الاسبوع انها سترسل 450 جنديا الى الصومال قريبا. ويوم الاحد دعا الشيخ علي محمود راجي المتحدث باسم حركة الشباب جيبوتي للعدول عن قرارها، وصرح للصحفيين في مقديشو "نحذر حكومة جيبوتي ونوصي بشدة بالا ترسل قواتها الى هنا والا فان العواقب ستكون وخيمة". من جهة اخرى أعربت السلطة الحكومية للتنمية (ايغاد) التي تضم ست دول من شرق افريقيا بينها الصومال امس الاثنين عن قلقها "لتوسع انشطة الارهابيين" الاسلاميين في منطقتي ارض الصومال وبونتلاند (شمال) الصوماليتين. وقال بيان لايغاد التي عقدت اجتماعا على هامش قمة الاتحاد الافريقي في اديس ابابا ان "المجموعات الارهابية وسعت في الاونة الاخيرة عملياتها الارهابية الى منطقتي ارض الصومال وبونتلاند المستقرتين نسبيا". ودعت ايغاد "السلطات في ارض الصومال وبونتلاند الى تنسيق ردها (على هذه الهجمات) والعمل بتعاون وثيق مع الحكومة الانتقالية الصومالية للتصدي للتهديد المشترك الذي يشكله الحزب الاسلامي والشباب المجاهدون"، التنظيمان المتمردان الاسلاميان المعارضان للحكومة الانتقالية واللذان يسيطران على معظم مناطق جنوب الصومال. كما اعربت ايغاد التي تترأسها حاليا اثيوبيا عن "قلقها البالغ بشأن الاعمال الارهابية" للمجموعتين "اللتين تواصلان استهداف مسؤولي وعناصر القوات المسلحة للحكومة الانتقالية الصومالية اضافة الى قوة مهمة السلام الافريقية والمدنيين بشكل عام". واشارت الى دور للمتمردين الاسلاميين الصوماليين في اليمن، معتبرة ان من شأن ذلك "مفاقمة عدم الاستقرار في اليمن والمنطقة وبلدان ايغاد كافة". وطلبت السلطة الحكومية للتنمية "توجيه رسالة واضحة دعما للحكومة اليمنية والتحذير من اي تدخل اجنبي يستهدف وحدة اليمن واستقراره". واكد رئيس مفوضية الاتحاد الافريقي جان بينغ اثناء الاجتماع ان هذه المنطقة "هي اليوم المنطقة الاشد حساسية في القارة ومستقبل افريقيا سيتقرر اساسا هنا".

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram