اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > اذا وافقوا على الشروط الستة..الحكومة اليمنية مستعدة لقبول السلام مع الحوثيين

اذا وافقوا على الشروط الستة..الحكومة اليمنية مستعدة لقبول السلام مع الحوثيين

نشر في: 1 فبراير, 2010: 06:09 م

صنعاء / الوكالات اعلنت الحكومة اليمنية استعدادها لوقف العمليات العسكرية ضد المتمردين الحوثيين اذا التزموا تطبيق شروطها الستة وذلك في رفض ضمني لعرض السلام الذي اعلنه زعيم الحوثيين مالم ينص على التزامهم بعدم الاعتداء على السعودية. وقال مجلس الدفاع الوطني اليمني الذي يشرف على الحرب مع المتمردين في شمال البلاد ان الحكومة "لا ترى مانعا من ايقاف العمليات العسكرية وفق آليات محددة وواضحة
 وبما يضمن عدم تكرار المواجهات واحلال السلام وعودة النازحين الى قراهم واعادة اعمار ما خلفته فتنة التمرد والتخريب في صعدة". وقا البيان ان الحكومة ستوقف الحرب التي اندلعت آخر فصولها في اب الماضي "اذا التزم الحوثيون بالبدء بتنفيذ النقاط الست التي اعلنت عنها الحكومة سابقا ومنها الالتزام بعدم الاعتداء على الاراضي السعودية وتسليم المخطوفين لديهم من اليمنيين والسعوديين دون تسويف". يشار الى أن العرض الذي تقدم به زعيم الحوثيين السبت رفض أيضا بسبب مطالبة المتمردين للحكومة بانهاء عملياتها العسكرية أولا. وقال زعيم المعارضين الحوثيين عبد الملك الحوثي انه سيقبل بشروط الحكومة لانهاء القتال، في حال توقفت هجمات القوات الحكومية عليهم. واضاف الحوثي، في تسجيل صوتي بث على الانترنت: "اعلن قبولنا للبنود (الحكومية) الخمسة، ولكن بعد توقف العدوان، والكرة الآن اصبحت في ملعب الحكومة". يشار الى ان صنعاء تشترط انسحاب المسلحين الحوثيين من البنايات الحكومية، وفتح الطرق التي اغلقوها في شمالي البلاد، واعادة الاسلحة التي استولوا عليها من قوات الامن، والافراج عن جميع المعتقلين العسكريين والمدنيين. وفي سياق اخرى، اعلنت وزارة الدفاع اليمنية على موقعها على الانترنت مقتل 20 متمردا بينهم مسؤول محلي في مواجهات مع الجيش في شمال اليمن. وقالت مصادر عسكرية ان المعارك جرت ليل السبت الاحد على ثلاث جبهات حول مدينة صعدة بينما يواصل الطيران طلعاته فوق المنطقة. وقالت صحيفة 26 سبتمبر التابعة لوزارة الدفاع على الانترنت ان الجنود اليمنيين اشتبكوا مع المتمردين في محافظتي الملاحيظ وصعدة ومن بين من قتلوا زعيم للمتمردين مسؤول عن التدريب. كما اعلن مصدر بالجيش السعودي الاحد ان القوات السعودية تبادلت إطلاق النار مع قناصة من الحوثيين اليمنيين الذين عبروا الحدود بعد أيام من اعلان المتمردين انسحابهم من الاراضي السعودية. يشار الى ان القتال بين الحوثيين والقوات الحكومية ادى، حسب تقديرات منظمات دولية، الى نزوح اكثر من 150 ألف شخص، منذ اندلاع القتال المتفرق في عام 2004. من جهة اخرى قال الحزب الاشتراكي اليمني وسكان من بلدة زنجبار في جنوب اليمن امس الاثنين ان سياسيا يمنيا معارضا يعتقد انه من نشطاء الحركة الانفصالية في الجنوب قتل بالرصاص في جنوب اليمن. وقال الحزب الاشتراكي اليمني ان سعيد احمد عبد الله بن دود أحد أعضاء الحزب قتل بالرصاص يوم الجمعة في بلدة زنجبار الجنوبية في محافظة أبين وأضاف على موقعه على الانترنت ان المحافظة تشهد "حالة من الانفلات الامني غير المسبوق." وقال سكان من زنجبار ان بن دود وهو عضو لجنة منظمة الحزب الاشتراكي اليمني بزنجبار على صلة بانفصاليين يسعون للاستقلال عن الحكومة المركزية. ولم ترد تقارير فورية عن دوافع القتل. ويمثل الانفصاليون في الجنوب تهديدا محتملا للرئيس علي عبد الله صالح الذي يواجه بالفعل تمردا شيعيا في الشمال وشبكة تابعة لتنظيم القاعدة جذبت اهتمام العالم باعلانها انها كانت وراء محاولة تفجير طائرة أمريكية يوم 25 ديسمبر كانون الاول. وأعلنت الحكومة اليمنية حربا مفتوحة على القاعدة الشهر الماضي وكثفت هجماتها وشنت حملة تفتيش في العديد من المحافظات منها أبين ومناطق أخرى في الجنوب حيث ينشط الانفصاليون كذلك. واتحد شطرا اليمن الجنوبي والشمالي عام 1990 في عهد صالح الذي تولى رئاسة الشمال منذ 1978 . وواجهت الوحدة صعوبات أدت الى حرب اهلية قصيرة الامد في عام 1994 فاز فيها الشمال. ويشكو الجنوبيون من التمييز ضدهم ويقولون ان الوظائف الحكومية والموارد توجه للشمال منذ ذلك الحين. وقال صالح حليف الغرب في الحرب على القاعدة انه مستعد لفتح حوار مع الانفصاليين اذا نبذوا العنف لكن دبلوماسيين يقولون انه ليس هناك اي تحرك نحو ذلك.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram