بغداد- المدىاستشهد 41 شخصا واصيب 106 آخرون في تفجير انتحاري نفذته امرأة استهدف امس استراحة تتوقف عندها المواكب الحسينية في منطقة بوب الشام ، بحسب حصيلة جديدة اعلنتها مصادر امنية عراقية.وقالت المصادر ان "حصيلة التفجير الانتحاري ارتفعت الى 41 قتيلا و 106 جرحى بينهم 11 من النساء والاطفال على الاقل".
واكد بيان لقيادة عمليات بغداد ان "امرأة ترتدي حزاما ناسفا فجرت نفسها عند الساعة 11,45 وسط جموع من الزائرين المتوجيهن الى كربلاء في منطقة بوب الشام"، الواقعة بين محافظتي بغداد وديالى. من جانب اخر اعلن مسؤول اداري عراقي رفيع امس عن وصول 35 الف زائر اجنبي الى كربلاء للمشاركة في احياء ذكرى اربعين الامام الحسين التي تبلغ ذروتها الجمعة المقبلة.وقال محافظ كربلاء آمال الدين الهر ان "عدد الزوار الوافدين من الجنسيات العربية والاجنبية بلغ 35 الفا بينهم 30 الفا من ايران والباقي من العرب والاجانب". واوضح ان "حوالى 15 في المئة من الزوار بحرينيين و5% سعوديين". وفي سياق متصل، قال مسؤول امني عراقي ان "الارهابيين ابتكروا" متفجرات ذات قوة تدميرية كبيرة لا يمكن كشفها بواسطة الاجهزة التي تستخدمها قوات الامن حاليا.وقال اللواء قاسم عطا المتحدث باسم قيادة عمليات بغداد ان "ابتكار المجموعات الارهابية محاليل ذات قوة تفجيرية عالية، لا يمكن كشفها بالاجهزة، يدل على سعي هذه الجماعات إلى تنفيذ عمليات اغتيال عدد من المسؤولين الحكوميين".وتاتي التصريحات وسط جدل حاد في بغداد اثر توقيف الشرطة البريطانية جيم ماكورنيك (53 عاما) مدير شركة "ايه تي اس سي" بشبهة الاحتيال بالتزامن مع اصدار قرار يمنع تصدير منتجات هذه الشركة من اجهزة كشف المتفجرات.وقد اشترى العراق كميات كبيرة منها لاستخدامها على حواجز التفتيش الامنية.ويؤكد مسؤولون امنيون ان المتفجرات التي استخدمت في موجة الهجمات الدامية ضد مؤسسات حكومية في بغداد منذ اب الماضي كانت من النوع السائل غير المستعمل في السابق.الى ذلك، دعا عطا المسؤولين الى "تغيير اوقات الدخول والخروج من الطرق الرئيسة، وعدم ترك سياراتهم في مناطق غير مؤمنة، وتغيير نوعها وعدم السير في الطرق الفرعية.تفاصيل اخرى ص2
"انتحارية" تستهدف زوارا ببغداد
نشر في: 1 فبراير, 2010: 09:15 م