بغداد / فراس القيسيقبل اسابيع من موعد التنافس الانتخابي تتسيد احتمالات عديدة المشهد السياسي بشأن شخصية رئيس وزراء العراق المقبل،حيث يأمل عدد من السياسيين العراقيين بأن تسمح التوازنات الدقيقة لمرحلة ما بعد الانتخابات العراقية في آذار المقبل، ببروز مرشحين جدد لمنصب رئاسة الوزراء الذي يتركز حوله جوهر الصراع.
وتشتد المنافسة الآن بين رئيس الوزراء الحالي نوري المالكي والسابقين ابراهيم الجعفري وإياد علاوي، ونائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي وزعيم حزب المؤتمر الوطني أحمد الجلبي، لكن هناك سيناريوهات مختلفة تتلاءم وشكل الخريطة المقبلة إذا لم يتمكن اي من هؤلاء الحصول على الاجماع داخلياً والرضى إقليمياً ودولياً.ويعتبر الدستور العراقي رئيس الوزراء القائد الفعلي للسلطة التنفيذية والقائد العام للقوات المسلحة، وتتركز بدائل القادة التقليديين في خيارين، اولهما قيادي من الخط الثاني او الثالث من حزب كبير كـ «المجلس الأعلى» و «الدعوة» وتيار الصدر، والثاني سياسي مستقل او من حزب صغير لكنه يحظى بدعم الاحزاب الشيعية الكبيرة.ويسرب التيار الصدري اسم كرار الخفاجي وهو شخصية غير بارزة في التيار باعتباره في قائمة المرشحين، فيما يتم التركيز داخل حزب «الدعوة» على بدلاء للمالكي، بينهم حيدر العبادي وهو قيادي في الحزب لكنه أقل حضوراً من القيادي علي الاديب الذي تقول مصادر «الدعوة» ان الخريطة السياسية المتوقعة قد لا تتيح له الوصول إلى المنصب. ويطرح ايضاً شيروان الوائلي مرشحاً بديلاً عن حزب «الدعوة – تنظيم العراق»، إضافة الى اسماء خارج منظومة الاحزاب الشيعية الكبيرة، مثل قاسم داود، زعيم «جبهة التضامن».من جانب اخر أكد المتحدث باسم الحكومة العراقية علي الدباغ، ، وجود محاولات من جهات لم يسمها لوضع "فيتو" على بقاء رئيس الوزراء الحالي نوري المالكي بمنصبه لدورة ثانية، لكنه قلل من احتمالات نجاحها.تفاصيل ص2
الدباغ: بعض الجهات وضعت "فيتو" على ترشيح المالكي
نشر في: 1 فبراير, 2010: 09:16 م