اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > احمدي نجاد: "لا مشكلة" في تبادل اليورانيوم مع الدول الكبرى

احمدي نجاد: "لا مشكلة" في تبادل اليورانيوم مع الدول الكبرى

نشر في: 3 فبراير, 2010: 05:58 م

طهران/ اف باكد الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد ان "لا مشكلة" في تبادل اليورانيوم مع الدول الكبرى التي تتشاور حول فرض عقوبات جديدة على طهران بسبب برنامجها النووي المثير للجدل، والتي سارع بعضها الى الترحيب بالموقف الايراني "اذا ما تأكد".
واكد احمدي نجاد في مقابلة مع التلفزيون الرسمي مساء الثلاثاء ان بلاده على استعداد لارسال قسم من اليورانيوم الايراني الضعيف التخصيب (3,5%) الى الخارج للحصول في المقابل من الدول الكبرى على وقود نووي عالي التخصيب (20%) تحتاجه لتشغيل مفاعلها للابحاث في طهران. وقال "لا مشكلة حقا.البعض ينفعل دون سبب. ليست هناك اي مشكلة. اننا نوقع عقدا. نعطيهم اليورانيوم المخصب بنسبة 3,5% وبعد اربعة او خمسة اشهر يعطونا (اليورانيوم المخصب) بنسبة 20%". ويأتي هذا التصريح، الذي يمثل تطورا في الموقف الرسمي الايراني، بعيد انتهاء المهلة التي حددتها طهران للدول الغربية الكبرى بشأن اتفاق تبادل الوقود النووي الذي عرضته على الجمهورية الاسلامية الوكالة الدولية للطاقة الذرية. الا ان احمدي نجاد لم يعط اي مؤشر الى كمية اليورانيوم التي قد يشملها هذا التبادل، وهي ابرز نقطة خلاف في المفاوضات مع الدول الكبرى. ولم تتأخر ردود الفعل الدولية المرحبة، بتحفظ، بالموقف الايراني. وقالت لندن ان اقتراح ايران هو موقف "ايجابي" اذا كان ذلك يعني قبولها بعرض الدول الغربية، مؤكدة في الوقت عينه ان عودة طهران الى مفاوضات مجموعة الست لا تزال مسالة "حاسمة". بدوره اعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ان عودة ايران الى القبول باتفاق تبادل اليوارنيوم الذي طرح في تشرين الاول ، "لا يمكن الا الترحيب بها"، اذا ما تأكدت. واوضح لافروف للصحافيين اثر اجتماعه مع نظيره النروجي يوناس غار ستوري "اذا كانت ايران مستعدة للعودة الى الاتفاق الاصلي فلا يمكننا الا الترحيب بذلك". ويشكل تخصيب اليورانيوم في صلب نزاع بين ايران والغربيين الذين يخشون ان تكون الجمهورية الاسلامية تسعى، تحت غطاء برنامج نووي مدني، الى انتاج ما يكفي من اليورانيوم الممكن استخدامه في انتاح سلاح ذري، الا ان ايران ترفض هذه الاتهامات. ورفضت طهران في تشرين الثاني اقتراحا تقدمت به مجموعة الدول الست (الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا والمانيا) يقضي بارسال القسم الاكبر من اليورانيوم الضعيف التخصيب الموجود لدى ايران الى روسيا ثم الى فرنسا حيث يصار الى تحويله الى وقود مخصب بنسبة 20% لتشغيل مفاعل الابحاث في طهران. بالمقابل حددت طهران مهلة نهائية للدول الكبرى لكي تقبل قبل نهاية كانون الثاني بتسليمها وقودا وفقا لشروطها --تبادل اليورانيوم على دفعات بشكل متزامن وبكميات صغيرة-- ومع رفض الاقتراح، هددت طهران بانتاج اليورانيوم العالي التخصيب بنفسها. من جهتها، بدأت مجموعة الدول الست منذ منتصف كانون الثاني محادثات حول تشديد العقوبات الدولية المفروضة على طهران، التي ادانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية سياستها النووية في تشرين الثاني/نوفمبر. الا ان وزير الخارجية الايراني منوشهر متكي اكد الاسبوع الماضي على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا ان "افكارا جديدة" حول تبادل الوقود النووي بين ايران والقوى الكبرى مطروحة على الطاولة. على صعيد آخر اعلن احمدي نجاد في المقابلة نفسها ان هناك "محادثات تجري" بين طهران والولايات المتحدة حول امكانية تبادل ثلاثة اميركيين محتجزين في ايران بايرانيين محتجزين في الولايات المتحدة. الا ان البيت الابيض سارع على لسان المتحدث باسم مجلس الامن القومي مايكل هامرالى تأكيد عدم وجود "اية محادثات مع ايران حول تبادل" اسرى. بدورها ردت الخارجية الاميركية على تصريحات الرئيس الايراني مطالبة طهران بالسماح بزيارة الرعايا الاميركيين المحتجزين في الجمهورية الاسلامية. وتتهم ايران واشنطن باحتجاز 11 مواطنا ايرانيا "دون وجه قانوني" بعد اعتقالهم في الولايات المتحدة او طردهم من دول اوروبية عدة. من جهتها تحتجز طهران منذ تموز/يوليو ثلاثة اميركيين اعتقلتهم في اراضيها على مقربة من الحدود العراقية التي عبروها عن طريق الخطأ بعدما ضلوا طريقهم اثناء رحلة في العراق. الى ذلك اعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف امس الاربعاء ان عودة ايران الى القبول باتفاق تبادل اليوارنيوم الذي طرح في تشرين الثاني ، "لا يمكن الا الترحيب بها"، اذا ما تأكدت. واوضح لافروف للصحافيين اثر اجتماعه مع نظيره النروجي يوناس غار ستوري "اذا كانت ايران مستعدة للعودة الى الاتفاق الاصلي فلا يمكننا الا الترحيب بذلك". وكان الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد صرح الثلاثاء ان ايران مستعدة لارسال قسم من اليورانيوم الضعيف التخصيب (بنسبة 3,5 بالمئة) الذي تملكه الى الخارج لتحصل في المقابل من القوى الكبرى على وقود نووي عالي التخصيب (بنسبة 20 بالمئة) تحتاجه لمفاعل ابحاث في طهران. وكانت ايران رفضت في تشرين الثاني/نوفمبر مقترحا من الدول الست (الولايات المتحدة

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram