اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > منوعات وأخيرة > للمرة الأولى..بعد الشعر مظفر النواب يقف على المسرح العراقي

للمرة الأولى..بعد الشعر مظفر النواب يقف على المسرح العراقي

نشر في: 3 فبراير, 2010: 06:10 م

بغداد/ نورا خالدتصوير/سعدالله الخالدي(مظفر.. يفتح الأبواب) مسرحية جديدة تجمع  بين المؤلف عباس لطيف والمخرج عماد محمد،  وتمثيل حكيم جاسم وبشرى إسماعيل وشيماء جعفر وعباس شلتاغ، اذ تجري حالياً التمارين عليها في منتدى المسرح التي من المؤمل عرضها قبل نهاية الشهر الحالي.
ونظراً لأهمية المسرحية هذه التي تتناول حياة واحد من الرموز الشعرية العراقية المهمة،  والذي سخر حياته للشعر والوطن متحدياً بذلك كل الطغاة التقينا بمؤلفها ومخرجها وكان لقاؤنا الأول مع مؤلف المسرحية عباس لطيف الذي قال لأخيرة المدى: اعد مسرحية (مظفر.. يفتح الأبواب) حاولت من خلالها الابتعاد عن تناول السيرة المجردة،  لأن مسرح الشخصية يبدو تقليدياً لذلك ابتعدت عن تناول السيرة بذاتها الى جانب ان شخصية مظفر النواب من الشخصيات المهمة كونه أحد رموز الثقافة العراقية ولاسيما الشعر بشقيه الفصيح والشعبي، ومتجذر في  عقل كل مثقف. وتناولت في المسرحية صراع الشاعر التقدمي  مع السلطة في الخمسينيات والستينيات، الى جانب اتخاذ المراحل السياسية في العراق كخلفية لأحداث المسرحية.وأضاف لطيف: المسرحية مزاوجة مابين السيرة الشخصية للشاعر والمراحل السياسية التي عاشتها الشخصية،  كما عملت على كتابة نص يقترب الى حد ما من التجريب المسرحي لذلك فان الكثير من الحوادث هي من ومضة المخيلة وليست من الواقع، الا ان هذه الفرضية الدرامية لم تلغ الحقائق والوقائع التي عاشتها الشخصية، فحاولت التحليق بالفكرة لا بالشخصية، ولكون الصراع بين المبدع والسلطة متكرراً وأزلياً انطلقت في المسرحية من حادثة حفر النفق في سجن الحلة عام 1967.فالفرضية الدرامية بدأت من بداية حفر النفق، وبدأنا نؤسس وننسج لبعض الشخصيات داخل ذاكرته ثم تناولنا حادثة هروبه الى إيران.ومن المشاهد المؤثرة في المسرحية هو مشهد العتاب بينه وبين والدته التي أدت دورها الفنانة بشرى إسماعيل أما دور مظفر النواب فقام بأدائه الفنان حكيم جاسم، وهنالك شخصية افتراضية هي شخصية المرأة الهاجس لمظفر النواب كونه لم يكن متزوجاً وليست لديه حبيبة  قامت بأدائها الفنانة شيماء جعفر فيما مثل دور المحقق الفنان عباس شلتاغ.بعد ذلك التقينا مخرج المسرحية عماد محمد الذي قال: حاولت في إخراجي المسرحية اعتماد المغايرة في تناول السيرة الذاتية، والتركيز على فكرة واحدة والانطلاق منها، والفكرة هي حادثة حفر نفق في سجن الحلة، وتقديمها من خلال حركات تعبيرية وكذلك اعتمدنا على ست لوحات اشراقية تدلل على الحرية من خلال فتح النفق وهروب مظفر النواب وبعض من زملائه من السجن. وعن القصائد التي اعتمدتها المسرحية قال عماد: اعتمدنا على قصيدة البراءة وقصيدة أخرى عن بغداد كتبها النواب في السنوات الأخيرة. وعن اختيار الممثلين قال: لم اعتمد في الاختيار على الشكل لوحده وانما اعتمدت عل الحس العالي بالشخصية وتمثيلها أي الحس الداخلي.لذلك جاء اختيار حكيم جاسم وبشرى إسماعيل وشيماء جعفر وعباس شلتاغ.وعبرت الممثلة الشابة شيماء جعفر عن سعادتها بالمشاركة في هذه المسرحية وعدتها نقطة مهمة في حياتها الفنية. وما يذكر ان الموسيقي فاضل سالم أعاد توزيع الأغاني التي لحنت من شعر النواب من قبل محمد جواد أموري وطالب القره غولي، ومنها الريل والبنفسج وحن وأنه أحن.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

بالصور| تظاهرات حاشدة أمام وزارة التخطيط للمطالبة بتعديل سلم الرواتب

805 قتلى وجرحى بأعمال شغب مستمرة في بنغلاديش

مجلس النواب يعقد جلسته برئاسة المندلاوي

خبراء يحذرون: أغطية الوسائد "أقذر من المرحاض" في الصيف

القبض على 7 تجار مخدرات في بغداد وبابل  

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

خبراء يحذرون: أغطية الوسائد

خبراء يحذرون: أغطية الوسائد "أقذر من المرحاض" في الصيف

متابعة / المدىحذر الخبراء من أن حرارة الصيف الشديدة تتسبب في التعرق بشكل كبير أثناء النوم، ما قد يجعل من الفراش بيئة خصبة لنمو البكتيريا والفطريات. وكشف الخبراء كيف أن التعرق خلال النوم ليلا...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram