اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > تقارير تدعو الولايات المتحدة الى زيادة مساعداتها لليمن لمواجهة القاعدة

تقارير تدعو الولايات المتحدة الى زيادة مساعداتها لليمن لمواجهة القاعدة

نشر في: 5 فبراير, 2010: 05:39 م

صنعاء / رويترزقال معهد كارنيجي لدراسات السلام الدولي ان الولايات المتحدة يجب أن تزيد مساعداتها لليمن بغرض حمايته من الانهيار بدلا من التركيز فقط على المساعدة في محاربة القاعدة هناك. وأصبح اليمن محل تركيز للحرب الامريكية على الارهاب بعد أن أعلن الجناح الاقليمي للقاعدة الذي يتخذ من اليمن مقرا له مسؤوليته عن محاولة فاشلة لتفجير طائرة ركاب أمريكية فوق ديترويت يوم 25 كانون الاول الماضي.
 وتخشى الولايات المتحدة والسعودية المجاورة من أن يؤدي الفقر المتزايد والفوضى المتصاعدة في اليمن الى مساعدة القاعدة على تحويله الى قاعدة لعملياتها. وقال معهد كارنيجي للكونجرس الامريكي "من الضروري أن تتخذ واشنطن تناولا كليا نحو اليمن... وعلى الرغم من أن الهم الرئيسي للسياسة الخارجية الامريكية تجاه اليمن منذ 2001 كان الامن ومكافحة الارهاب فان الوضع الامني المتدهور في البلاد هو نتيجة لمشكلات لا صلة لها بالأمن." وقال كريستوفر بوسيك من معهد كارنيجي في شهادة مكتوبة "من مصلحة واشنطن أن ترتبط باليمن في موضوعات أخرى وهو ما سيساهم بشكل غير مباشر في تحسين الأمن الداخلي." ويعاني اليمن من ضغوط اقتصادية حادة حيث لا تكفي صادرات الغاز لتغطية الانخفاض في مخزونات النفط بينما يعيش ما يقرب من 40 في المئة من سكانه على أقل من دولارين يوميا ومن المتوقع أن يتضاعف عدد السكان الذي يبلغ حاليا 23 مليونا خلال عشر سنوات. وقال كارنيجي ان زيادة المساعدات الى اليمن وليس فقط الدعم الأمني المتزايد سيساعد على "منع انهيار الدولة الى جانب موازنة الخيارات الاقتصادية الصعبة التي يجب اتخاذها في اليمن بينما يستعد الى الانتقال الى اقتصاد ما بعد النفط." وزادت صنعاء من أسعار الوقود بنسبة تصل الى 14 بالمئة هذا الاسبوع لترفع عن كاهلها ملياري دولار من الدعم للديزل دفعتها هذا العام وهو ما حصله اليمن من صادراته النفطية في عام 2009. وقال المعهد ان على الولايات المتحدة أيضا أن تساعد اليمن على اتباع نظام قانوني أكثر حزما من أجل وقف الاسراف في استهلاك المياه مع استنفاد مخزونات المياه في عدد من أنحاء البلاد. ومن أجل تحقيق هذا الهدف يجب تشجيع اليمن على البدء في استيراد القات وهو مخدر متوسط القوة يهيمن على الحياة في اليمن من شرق أفريقيا حيث تستهلك زراعته نسبة كبيرة من المياه. وقال كارنيجي "تستخدم مساحات كبيرة من الارض في زراعة القات" الى درجة أن اليمن الان أصبح مستوردا لجميع المواد الغذائية. وأضاف المعهد أن على المزارعين اليمنيين أن يتحولوا الى زراعة الحبوب ومواد غذائية أخرى. وتعهدت الجهات المانحة خلال مؤتمر عقد في العاصمة البريطانية لندن عام 2006 بتقديم 4.7 مليار دولار الى اليمن لكن أكثر هذه الاموال لم ينفق حيث لم يكن في مقدوره استيعاب هذه المبالغ. من جهة اخرى قال منسق عمليات الاغاثة الطارئة في الامم المتحدة الخميس ان الوضع الانساني باليمن يتفاقم وان الدول المانحة تنأى بنفسها عن هذا البلد الامر الذي يعرض برامج المساعدات للخطر. وقال جون هولمز ايضا في مقابلة اجريت معه ان احتدام القتال بين القوات الحكومية و الحوثيين في شمال اليمن يحول دون وصول منظمات الاغاثة الى المدنيين المحاصرين. وطبقا لاحصائيات الامم المتحدة فان نحو 250 الف شخص فروا من منازلهم خلال الصراع المستمر منذ خمسة اعوام في افقر دول العالم العربي مما ضاعف العدد منذ اندلاع احدث جولة من القتال في اب. وقال هولمز لرويترز "الوضع الانساني يتفاقم دون ادني شك..الاحتياجات كبيرة وتواجه خطر عدم الوفاء بها لان استجابة المجتمع الدولي -المانحين- لم تكن على النحو الذي كنا نأمل." وطلبت الامم المتحدة في اواخر العام الماضي توفير مبلغ 177 مليون دولار مساعدات انسانية لليمن خلال عام 2010. وقال هولمز انه لم يتم تمويل سوى 0.4 في المئة. وحذر هولمز قائلا "اذا لم نحصل على بعض الاموال فان تدفق المساعدات سوف يتوقف." وقال هولمز ان برنامج الاغذية العالمي التابع للامم المتحدة كان قد أشار الى ان "تدفق الطعام على وشك ان يتوقف وسيتعين عليهم خفض الاعداد التي يساعدونها" في اليمن. ويقوم برنامج الاغذية العالمي بتوفير الطعام لليمنيين في مخيمات النازحين بالاضافة الى الاطفال في المدارس والكثير من اللاجئين الصوماليين البالغ عددهم 150 الف لاجيء في اليمن. وأصبح اليمن في قلب الحرب الامريكية ضد الارهاب بعد ان اعلن الجناح الاقليمي لتنظيم القاعدة في اليمن مسؤوليته عن محاولة فاشلة قام بها نيجيري في 25 كانون الاول لتفجير طائرة ركاب كانت في طريقها الى ديترويت. وقال هولمز "أصبح اليمن في بؤرة اهتمام وسائل الاعلام بسبب المهاجم والقلق بشأن مكافحة الارهاب وتنظيم القاعدة وهشاشة الوضع في اليمن على نطاق اوسع لكن الوضع الانساني لا يحظى باي اهتمام يذكر." واضاف ان المحادثات التي جرت الاسبوع الماضي في لندن لدعم عمل منسق ضد الجماعات المتطرفة ومعالجة اسباب التطرف لم تنوه في البيان الختامي الى المساعدات الانسانية. وقالت مؤسسة كارنيجي اندومنت للسلام الدولي اليوم الخميس ان الولايات المتحدة يجب ان تزيد المساعدات لليمن للحيلولة دون ان يصبح دولة فاشلة وألا يقتصر تركيزها فحسب على المساعدات لقت

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

طلب 25 مليونا لغلق قضية متهم بالمخدرات.. النزاهة تضبط منتحل صفة بـ"موقع حساس"

أسعار صرف الدولار في العراق

محاولات حكومية لانتشال الصناعة العراقية من الاستيراد.. هل ينجح الدعم المحلي؟

اكتشاف مقابر جماعية جديدة في الأنبار تفضح فظائع داعش بحق الأبرياء

فوائد "مذهلة" لممارسة اليوغا خلال الحمل

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram