روما / الوكالاتصرح المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية الإيطالية ماوريتسيو ماسارى بأن «إيطاليا تدعم المعارضة الإيرانية وتدين أى شكل من أشكال العنف ضد المتظاهرين، لكنها لا تنوى بأى شكل التدخل فى شئون الجمهورية الإسلامية» على حد تعبيره . وأضاف ماسارى فى لقاء مع الصحفيين بمقر الوزراة امس الجمعة، لإيضاح موقف بلاده من طهران «إن تصريحات رئيس الوزراء سلفيو برلسكونى الأخيرة فى إسرائيل حول دعم المعارضة الإيرانية تعرضت للتحريف وسوء الفهم، حيث اننا ندعم حق المعارضة فى طهران،
 كما نفعل مع بلاد اخرى، فى التظاهر والتعبير السلمى عن اراءها وندين اى شكل من اشكال العنف والقمع». وأرجع «القلق والاستنكار» الإيطالي إلى «حوادث العنف ضد المدنيين التى وقعت فى ايران، ولكننا لا ننوى التدخل» فى شؤون البلاد الداخلية وجدد المتحدث الرسمى باسم الخارجية الإيطالية الإشارة إلى أن شؤون ايران الداخلية «تهم الإيرانيون وحدهم»، والموقف الإيطالي تجاه المعارضة الإيرانية «ينبغي أن ينظر إليه كجزء من سياستنا في مجال دعم حقوق الإنسان والحق في التظاهر» سلميا وحول موقف بلاده من مشروع ايران النووى، قال ماسارى إن «تعزيز الضغوط على طهران يأتى فى سياق ما يسمى المسار المزدوج لحث طهران على التعاون فيما يتعلق بالملف النووي»، بحسب قول الناطق من جهة اخرى صرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في برلين امس الجمعة بأن مسألة البرنامج النووي الإيراني قد تطرح مجددا على بساط البحث في هيئة الأمم المتحدة ما لم تقدم طهران جوابا واضحا على اقتراح الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن إرسال اليورانيوم المطلوب لمفاعلها البحثي إلى دول ثالثة بغية زيادة درجة تخصيبه. وقد أعلن لافروف في ختام المفاوضات مع نظيره الألماني غيدو فيسترفيله في برلين: «لقد أكدنا أننا سنعود إلى هذه المسألة في مجلس الأمن ما لم نتلق جوابا بناءا من جانب إيران». الى ذلك، تنتظر روسيا من الولايات المتحدة شرحا مستفيضا لفكرة نشر عناصر من المنظومة الأمريكية للدفاع المضاد للصواريخ في رومانيا. أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ذلك في ختام مفاوضاته مع نظيره الألماني غيدو فيسترفيله في برلين اليوم حيث قال: «إننا ننتظر أن تقدم الولايات المتحدة شرحا مستفيضا لهذه الفكرة، علما بأن نظام البحر الأسود القانوني يخضع لمفعول أحكام اتفاقية مونترو الدولية.