قندهار / اف بقتل شخصان وجرح 26 آخرون على الاقل امس الجمعة في اعتداء بقنبلة في جنوب افغانستان حيث تجمع حشد للتفرج على مسابقة عراك كلاب، على ما اعلن مسؤولون محليون. وزرعت القنبلة التي تم التحكم بها عن بعد في دراجة نارية بالقرب من جمهور تجمع لمتابعة مسابقة لعراك الكلاب في مدينة عسكر قاه عاصمة ولاية هلمند، حسبما اعلن نائب رئيس الشرطة المحلية كمال الدين خان.
وقال المسؤول عن الخدمات الصحية في هلمند عناية الله غفاري ان جثتين و26 جريحا نقلوا الى المستشفى المركزي في المدينة. واضاف «هناك المزيد من الجرحى يصلون الى المستشفى». وتستعد قوات الحلف الاطلسي والاف الجنود الافغان لشن عملية واسعة لم يحدد تاريخها بعد في هذه الولاية التي تعتبر معقل التمرد الاسلامي المستمر منذ ثماني سنوات.ومن المتوقع ان تكون العملية الاكبر منذ اندلاع النزاع اذ سيشارك الاف الجنود في المعارك في المنطقة التي تعتبر المعقل الاخير الذي تسيطر عليه طالبان. وتم نشر 113 الف جندي اجنبي في افغانستان في اطار الحرب على طالبان على ان يضاف اليهم اربعون الف جندي هذا العام. وشنت قوات مشاة البحرية الاميركية العالم الماضي هجوما في المنطقة التي تعتبر الاكثر خطورة في افغانستان بمساندة من قوات افغانية ودولية. واسفر انفجار الخميس عن مقتل شخصين على الاقل واصابة 17 بجروح في قندهار كبرى مدن جنوب افغانستان، بحسب مصادر طبية وفي الشرطة. من جهة اخرى اعلن وزير الدفاع الفرنسي هيرفي مورين امس الجمعة على هامش اجتماع للحلف الاطلسي في اسطنبول، ان فرنسا سترسل نحو 80 مدربا عسكريا اضافيا الى افغانستان. وقال الوزير للصحافيين «كنت اشرت الى انه بالنظر الى الحاجات الكبيرة في مجال التدريب، فان فرنسا ستخصص امكانات اضافية مع بروز المدرسة الجديدة للمردعات والخيالة التي نتعاون بشأنها مع الالمان، تماما كما هو الشأن في مركز الدعم اللوجستي» في افغانستان. واضاف «وسنرسل ايضا فريقا اضافيا من المدربين الى المنطقة التي تشرف عليها فرنسا (شرق افغانستان) وذلك لتأطير آخر كتيبة افغانية» لم تستفد من التأطير الفرنسي.وتابع ان ذلك سيجعل الاجمالي «اقل من مئة مدرب من 70 الى 80 حسب تقديراتنا الاولية سيتم ارسالهم في الاشهر المقبلة في فترة الربيع». وسيرفع ذلك عديد القوات التي تنشرها فرنسا في افغانستان الى «3800 او 3850» عسكريا، بحسب الوزير.
قتيلان و26 جريحاً في اعتداء بقنبلة جنوبي افغانستان
نشر في: 5 فبراير, 2010: 06:12 م