ديالى/ وكالاتأعلنت لجنة الخدمات العامة في مجلس محافظة ديالى، امس السبت، أنها اتفقت مع فرق الإعمار الأميركية على أن تكون جميع مشاريع البناء والإعمار المدعومة من قبلها خاضعة لرقابة لجان مختصة في إدارة ومجلــس المحافظـــة. مؤكدة أن الاتفاق يهدف إلى معالجة الخروق التي تبرز في تلك المشاريع من قبل الشركات المنفذة.
وقالت رئيسة لجنة الخدمات العامة في مجلس المحافظة إيمان عبد الوهاب بحسب "السومرية نيوز" امس إن "اللجنة اتفقت مع فرق الإعمار الأميركية على أن تكون جميع المشاريع المدعومة من قبلها خاضعة لإشراف الدوائر الحكومية المختصة ورقابة لجان الإعمار والخدمات في إدارة ومجلس ديالى". وأضافت عبد الوهاب أن "الاتفاق يهدف إلى معالجة الخروق التي تبرز في تلك المشاريع من قبل الشركات المنجزة والتي تحاول كسب المال على حساب الجودة والالتزام بالمواصفات. وتقوم فرق الإعمار الأميركية في محافظة ديالى بدعم مشاريع الخدمات من ماء وطرق وتعليم ونظافة منذ العام 2003، إلا أن غالبية تلك المشاريع لا تخضع للرقابة الحكومية، الأمر الذي يؤدي إلى هدر مبالغ كبيرة لإنجاز مشاريع خدمية لا تتطابق مع المواصفات المطلوبة. وعلى الرغم من المطالبات المتكررة من قبل الحكومة المحلية السابقة بنقل ملف الإشراف على المشاريع المدعومة من قبل فرق الأعمار إلى الدوائر الحكومية، إلا أنها لم تحظ بموافقة فرق الإعمار التي أرادت أن تكون لها حرية في دعم مشاريع الإعمار دون أي قيد. وذكرت رئيسة لجنة الخدمات في مجلس المحافظة أن "فرق الإعمار الأميركية ساهمت العام الماضي بدعم أكثر من 150 مشروعاً، بينها 44 مشروعاً في قطاع التعليم"، لافتة إلى أن "غالبية تلك المشاريع لم تكن خاضعة لإشراف أو رقابة الدوائر المختصة، الأمر الذي دفع العديد من الشركات إلى استغلال الأمر، وعدم تطبيق المواصفات القياسية للمشاريع". يذكر أن فريق الإعمار الأميركي في محافظة ديالى أعلن، في وقت سابق، أنه أنفق نحو مليوني دولار في قطاع النظافة ورفع النفايات في أقضية ونواحي المحافظة في العام الماضي فقط، فيما تؤكد الدوائر الحكومية المختصة أن عمليات التنظيف لم تكن بمستوى الطموح، بسبب عدم وجود جهات رقابية حكومية على الشركات المحلية المنفذة.
لجان لمراقبة مشاريع البناء فـي ديالى
نشر في: 6 فبراير, 2010: 06:18 م