اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > مشـــروع لطــرح مملحــة البصــرة للأســـتثمــار قريبــاً

مشـــروع لطــرح مملحــة البصــرة للأســـتثمــار قريبــاً

نشر في: 6 فبراير, 2010: 06:52 م

البصرة / وكالاتكشف مدير مملحة البصرة حيدر جبار الاسدي عن مشروع لاستثمار المملحة سيتم طرحه من قبل وزارة الصناعة خلال العام الحالي، مشيرا الى ان عمل المملحة حاليا يختصر في بيع 62 الف طن تقريبا من الملح المتحجر في الاسواق المحلية بالمحافظة. وقال الاسدي في تصريحات صحفية نشرت مؤخراً: ان “وزارة الصناعة ستعلن قريبا عن مشروع لاستثمار مملحة البصرة (60 كم جنوب مدينة البصرة)
 وفق تصاميمها الأساسية وبكامل معداتها الإنتاجية”، مبينا أن “الاستثمار عمليا واقتصاديا سيكون أسهل من التأهيل كون المملحة تحتاج الى تكلفة مادية كبيرة”. واضاف الاسدي “تم إعداد ملف خاص عن مملحة البصرة التي تقع قرب قناة ميناء خور الزبير، يتضمن التصميم الاساسي لها وكيفية اعادة تأهيلها، فضلا عن وضع دراسة تناولت الشروط الاستثمارية بناء على طلب وزارة الصناعة والمعادن”. وتابع “مملحة البصرة وهي منشأة إنتاجية ترتبط بالشركة العامة للمسح الجيولوجي والتعدين وهي إحدى تشكيلات وزارة الصناعة والمعادن ويعود تاريخ تأسيسها الى عام 1979 في قضاء الفاو من قبل شركتين إيطالية ويابانية لكنها تعرضت للدمار خلال الحرب العراقية الإيرانية”. واوضح الأسدي ان “العمل الذي تقوم به مملحة البصرة حاليا يقوم على بيع الملح المتحجر في احواض الممحلة من الإنتاج القديم الذي يعود الى عام 2002 في السوق المحلية، حيث تقدر كمية هذا الملح بنحو 62 الف طن”. ولفت الى ان “الغرض من إنشاء المملحة كان انتاج مادة كلوريد الصوديوم التي تدخل في الصناعات البتروكيمياوية والنفطية وصناعة الورق والحرير، وتضاف إلى مواد أخرى لتستخدم في حفر الآبار، فضلا عن استخداماتها في صناعة ملح الأغذية”. وأشار الأسدي الى “إنشاء مملحة بديلة في عام 1990 تضم أربعة أحواض كبيرة تعتمد على تركيز المياه القادمة من البحر، وتشتمل على محطة بحرية لضخ مياه البحر من خور عبد الله إلى الأحواض”، لافتا الى ان “الطاقة الإنتاجية المصممة لتلك المملحة كانت بنحو 500 ألف طن في السنة، لكن المنشأة تعرضت للتدمير خلال احداث 2003 ولم يبق منها سوى الأحواض”. واضاف “لم يتم لغاية الان اعادة تأهيل المملحة بسبب وجود مملحة السماوة التي يغطي انتاجها حاجة السوق الحالية”، مبينا انه “في عام 2004 تم اعداد دراسة لتقييم الاضرار وتقدير كلفة تأهيلها والتي بلغت حينها نحو 30 مليار دينار، غير ان المبلغ لم يكن يتناسب مع الجدوى الاقتصادية للمملحة”. ولفت الاسدي الى ان “تأهيل المملحة فضلا عما يوفره من مادة الملح التي تدخل كمادة مساعدة أو أساسية في جميع المصانع بالبصرة والعراق، سيفتح المجال ايضا أمام مشاريع جديدة تكميلية للمملحة في حال اعادتها الى العمل”، منوها الى ان “المشروع مهم ومربح ومادته الأولية هي ماء البحر الذي لا ينضب، ومادة الملح اليوم تدخل ضمن البورصة العالمية، ولا يوجد معمل في العالم لا يستخدم مادة الملح ولو بكميات متفاوتة”. وشدد الأسدي على “أهمية تبني مشروع إعادة اعمار مملحة البصرة وتأهيل الطريق المؤدي اليها من مدينة البصرة لتعود الى سابق عملها وتساهم في إنتاج مادة الملح محلياً، بدلاً من استيرادها”.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

طلب 25 مليونا لغلق قضية متهم بالمخدرات.. النزاهة تضبط منتحل صفة بـ"موقع حساس"

أسعار صرف الدولار في العراق

محاولات حكومية لانتشال الصناعة العراقية من الاستيراد.. هل ينجح الدعم المحلي؟

اكتشاف مقابر جماعية جديدة في الأنبار تفضح فظائع داعش بحق الأبرياء

فوائد "مذهلة" لممارسة اليوغا خلال الحمل

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram