اربيل /سالي جودتبعد ان وعدت حكومة اقليم كردستان المواطنيين بالعمل من اجل تحسين الطاقة الكهربائية و تقليص ساعات القطع وزيادة ساعات منح الطاقة الكهربائية , عادت الشكاوى بسبب زيادة ساعات القطع هذا ما اثار تساؤلات الشارع الكردستاني عن اسباب ذلك .. تساؤلات المواطنين نقلتها ( المدى ) الى عارف امين مستشار وزارة كهرباء حكومة اقليم كردستان الذي قال :
ان مشكلة تقليص الطاقة الكهربائية يعود الى سوء استخدام المواطن للطاقة الكهربائية وعدم الترشيد فيها خصوصا في فصل الشتاء وبالتالي زيادة الحمل على المحطات , ما ادى الى هذا الا نخفاض وقد دعونا في اكثر من مناسبة الى تعاون المواطن وعدم الهدر غير المبررللكهرباء .• اعلنتم عن نصب 13 محطة في محافظات الاقليم , فما هو مدى تأثيرها في حل هذة الازمة؟ ـ المحطات المعلن عنها هي محطات تحويل وليس توليداً للطاقة الكهربائية ومهامها نقل الطاقة الكهربائية المنتجة من محطات التوليد الى محطات التحويل من 32 كيفي و33 كيفي و11 كيفي ثم توزع للمواطنين بُ22 فولت وهذه المحطات قيد الانشاء الا انها لم تكتمل بعد لبيان تأثيرها على تحسين الطاقة الكهربائية وحل الاختناقات في عملية التوزيع.وبشكل عام الاقليم دخل حديثاً في مشاريع الكهرباء الا انه شهد توسعات كبيرة بوجود محطات توليد 300 ميكاواط قيد الانشاء في اربيل ومحطات توليد 500 ميكا واط في دهوك ومشاريع في السليمانية بطاقة 250 ميكا واط على وشك الانتهاء , اضافة الى عمليات صيانة في محطات دوكان ودربندخان و شبكات بخطوط نقل 132 لتسهيل نقل الطاقة من محطاتت التوليد الى محطات التحويل ومنها للتوزيع . واخيرا ما اود الاشارة اليه ان وزارة الكهرباء بحاجة ماسة الى تعاون المواطنين والشعور العالي بظروف المرحلة الحالية وتقدير جهود الوزارة التي حسّنت وضع الكهرباء في فترة زمنية قصيرة وسعيها لتقديم خدمة كهربائية افضل في المستقبل القريب و لكن ذلك يحتاج الى صبر و يرتبط بالوقت . وهناك العديد من االمحطات المولدة للطاقة الكهربائية حيث استطاع المستثمرون انشاء 65 – 70 مولدة كهربائية او محطة كهربائية في مناطق مختلفة بعضها في دهوك اضافة الى وجود محطات قيد الانجاز .الا ان هذه المحطات غير كافية لتلبية زيادة الطلب المستمرة, ولهذا تسعى الوزارة لحل مشكلة انقطاع التيار الكهربائي بشكل جذري وضمان توفيره للمواطن في ال 24ساعة من اليوم ولدينا خطة في هذا المجال .• هل هنالك انظمة جديدة خاصة بالجباية ؟ـ الوزارة وضعت نظاما لغرض تحسين بيع وتسلم اجور الكهرباء من المواطنين مقابل ضمان توفيرها بشكل افضل لهم فعدد المشتركين في استعمال الكهرباء في إقليم كردستان يبلغ 740الف مشترك موزعين على محافظات الاقليم الثلاث، وتدعم حكومة إقليم كردستان اجور الكهرباء التي تجبى عن طريق القطاع الخاص للتخفيف عن كاهل المواطن وهنالك برنامج خاص اعدته الوزارة للاجورالتي تستلم كل شهرين في محافظتي اربيل والسليمانية، و شهريا في محافظة دهوك، وتستلم مباشرة من المواطن في بعض المناطق بعد اعطائه الوصولات التي تؤيد تسديده وفي اماكن اخرى يراجع المواطن قسم بيع الكهرباء المنتشرة في جميع المحافظات والمناطق المحيطة بها في الاقليم .ولفت الى أن "بعض موظفي الدوائر الحكومية لا يدفعون اجور الكهرباء وبينت الاحصائيات أن نسبة الاجور غير المدفوعة تبلغ في محافظة السليمانية 4 مليارات و868 مليون دينار ، وفي اربيل 4مليارات و500 مليون، وفي دهوك 8 مليارات دينار ويبلغ المجموع الكلي 17مليار دينار وهناك مشروع معد لغرض جمع اجور الكهرباء من قبل القطاع الخاص , ومن يتخلف عن الدفع يحاسب قانونيا.واعتقد ان تنظيم الجباية سيسهم في معالجة جذرية لموضوع تقليص الكهرباء .• هل سيكون للقرى والنواحي حصة في عملية التوزيع الجديدة للطاقة الكهربائية ؟ـ بالطبع هناك عدة مشاريع لتوليد الطاقة الكهربائية سيكون للقرى والنواحي نصيب منها وهناك برنامج لتوزيع الكهرباء بصورة متساوية وعادلة في اربيل والسليمانية والقرى والنواحي عدا محافظة دهوك التي تحصل على الطاقة الكهربائية من تركيا على وفق اتفاقية مبرمة بين تركيا والحكومة الاتحادية .ان ما نطلبه وما نرجوه ونكرره دائماً هو تعاون المواطن معنا و الترشيد في الاستهلاك.من جانب اخرأعلنت مديرية شبكات الكهرباء في إقليم كردستان العراق، امس الأحد، عن إستكمال مشروع ربط محافظة دهوك بشبكة كهرباء أربيل، فيما أكدت البدأ بتنفيذ مشروعين آخرين لتوليد الطاقة الكهربائية في المحافظة. وقال مدير شبكات كهرباء إقليم كردستان كمال محمد بحسب"السومر
مستشار وزارةالكهرباء:الهدر غير المبرر سبب تقليص ساعات منح المواطنين للطاقة الكهربائية
نشر في: 7 فبراير, 2010: 05:31 م