اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > القبض على قائد في الشرطة الافغانية لتورطه في تفجيرات

القبض على قائد في الشرطة الافغانية لتورطه في تفجيرات

نشر في: 7 فبراير, 2010: 06:20 م

كابول / الوكالاتقالت القوات التي يقودها حلف شمال الاطلسي في أفغانستان امس الاحد ان قائدا بالشرطة الافغانية ألقي القبض عليه في اطار شبكة زرعت قنابل على الطرق في علامة على الصعوبة التي تواجهها القوات الغربية في بناء قوات أمن أفغانية يمكن الوثوق بها. وقالت قوة المعاونة الامنية الدولية التي يقودها حلف شمال الاطلسي ان القوات الدولية وقوات أمن أفغانية ألقت القبض على قائد الشرطة في منطقة محمود راقي باقليم كابيسا الذي يقع شمالي كابول.
وقالت القوة في بيان «لقدرته على تسهيل وصول المتفجرات بدائية الصنع كان (قائد الشرطة) ضالعا في تخزين وتوزيع وتركيب مثل هذه المتفجرات على الطرق المحيطة بمنطقة محمود راقي.» وأضاف البيان الذي لم يذكر اسم القائد «هو أيضا متهم برشوة وفساد لهما صلة بتجديد طرق. وكانت له علاقة واضحة بأنشطة اجرامية من بينها القتل خلال صيف عام 2009.» وتبذل القوات الغربية جهودا كبيرة لتدريب قوة أمن أفغانية تتولى في النهاية أمر الامن في البلاد بما يسمح لهذه القوات الغربية بالانسحاب لكنها تقر بأن الشرطة الافغانية غارقة في الفساد والضعف وتعاني من اختراق المتمردين لها. وفي نوفمبر تشرين الثاني الماضي أطلق شرطي أفغاني النار فقتل خمسة جنود بريطانيين في اقليم هلمند بجنوب أفغانستان. وقالت حركة طالبان انه كان واحدا من مقاتليها الذين اخترقوا قوات الشرطة. ويشكو العديد من الافغان أيضا من فساد الشرطة وهو احد الاسباب التي دعت بعضهم الى اللجوء الى طالبان لتوفير النظام والقانون. وتعهد الرئيس الافغاني حامد كرزاي بالقضاء على الفساد لكن محاكمة الفاسدين أمر نادر الحدوث للغاية في أفغانستان. من جهة اخرى رفضت طالبان الافغانية محاولة الرئيس الافغاني حامد كرزاي الاخيرة للتواصل معها باعتبارها «غير مجدية» و «مضحكة» ولكنها قالت انها مستعدة لاجراء محادثات لتحقيق هدفها باقامة دولة اسلامية. وقال بيان نشر بالانجليزية على موقع طالبان «ليست هذه المرة الاولى التي يريد فيها نظام كابول والدول الغازية ذر الرماد في اعين شعوب العالم باعلان المصالحة بالكلمات ولكنهم في الواقع يستعدون للحرب. «وعلى نحو مماثل فهم يطرحون شروطا ترقي الى مرتبة تصعيد الحرب وليس انهائها. وعلى سبيل المثال فهم يريدون من المجاهدين ان يلقوا باسلحتهم ويقبلوا الدستور وينبذوا العنف. لا احد يمكن ان يسمي هذه مصالحة». واستخدم كرزاي مؤتمرا في لندن في الشهر الماضي ليكرر دعوة للمصالحة مع «اخوانه غير الواهمين» في طالبان. ومنذ ذلك الحين توجه الى السعودية ليطلب من قادتها المساعدة في التواصل مع المتشددين. ووافقت الحكومات الغربية في المؤتمر على لغة في بيان قال ان الافغان الذين يتخلون عن العنف ويقبلون الدستور يتعين ان يتم قبولهم في العملية السياسية في اشارة الى دعم جهود كرزاي للمصالحة. غير ان بيان طالبان رفض الدعم الغربي لجهود كرزاي للمصالحة باعتبارها «كلاما مضللا» يهدف الى اقناع الناخبين المعارضين للحرب في الغرب ان قادتهم يريدون السلام حتى فيما يستعدون لهجوم جديد على اقليم هلمند. واطيح بطالبان من السلطة في عام 2001 ولكنهم يقودون تمردا اصبح اقوى خلال السنوات الاخيرة. ويقول قادة حلف شمال الاطلسي انهم يأملون ان يحولوا المد في الميدان هذا العام لاقناع المقاتلين بالقاء اسلحتهم. ووصف بيان طالبان شروط كرزاي بانها دعوة للاستسلام غير ذات جدوى لان تأثير المقاتلين ينتشر. وحدد البيان اهدافا من بينها الاستقلال الكامل واقامة نظام اسلامي مضيفا «اولويتنا الاولى هي تحقيق هذه الاهداف من خلال المحادثات والتفاوض». وتابع «ولكن مالم تكن القوى الغازية في افغانستان غير مستعدة لاعطاء الافغان حقوقهم الطبيعية..فان مجاهدي الامارة الاسلامية عازمون على القتال حتى يتم تحقيق الاهداف المشار اليها». على صعيد آخر قال مسؤولون كبار من الولايات المتحدة وحلف شمال الاطلسي السبت ان الدول الاعضاء بحلف الاطلسي تعتزم تعديل وليس توسيع حجم التزاماتها الراهنة تجاه أفغانستان بشأن القوات حيث سترسل المزيد من المدربين العسكريين عوضا عن القوات القتالية وذلك لاعداد الجيش الافغاني والشرطة لتولي المسؤولية.والقرار الذي اتخذته بعض دول الحلف لزيادة نسبة المدربين في اطار التعهدات الراهنة بشأن القوات يؤكد مدى الصعوبة التي واجهها حلف الاطلسي وواشنطن لاقناع دول اوروبية واخرى لتقديم تعهدات جديدة بشأن ارسال قوات الى أفغانستان. وقال مسؤول أمريكي كبير قبل اجتماع لوزراء دفاع حلف الاطلسي في اسطنبول الاسبوع الماضي ان وزير الدفاع الامريكي روبرت جيتس سيحث حلفاء الاطلسي على تقديم اكثر من 4000 مدرب ومعلم. لكن مسؤولين بحلف الاطلسي قالوا ان فرنسا كانت الدولة الوحيدة التي قدمت تعهدا محددا جديدا خلال اجتماع الحلف الذي استمر يومين واختتم يوم الجمعة حيث عرضت تقديم 80 مدربا فقط. ومع ذلك قال الامين العام لحلف الاطلسي اندرس فوج راسموسن انه على ثقة من ان الفجوة بين ما هو مطلوب وما هو متاح سيتم سدها وان مؤتمرا بشأن زيادة القوات في 23 فبراير شباط سيركز على هذا. وقال في مقابلة اجرتها معه رويترز على هامش مؤتمر للسياسات الامنية في ميونيخ &a

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

طلب 25 مليونا لغلق قضية متهم بالمخدرات.. النزاهة تضبط منتحل صفة بـ"موقع حساس"

أسعار صرف الدولار في العراق

محاولات حكومية لانتشال الصناعة العراقية من الاستيراد.. هل ينجح الدعم المحلي؟

اكتشاف مقابر جماعية جديدة في الأنبار تفضح فظائع داعش بحق الأبرياء

فوائد "مذهلة" لممارسة اليوغا خلال الحمل

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram