اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > أحمدي نجاد: إيران تبدأ بإنتاج وقود نووي مخصب بنسبة 20%

أحمدي نجاد: إيران تبدأ بإنتاج وقود نووي مخصب بنسبة 20%

نشر في: 7 فبراير, 2010: 06:23 م

طهران / الوكالاتأصدر الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد امس الاحد توجيهاته لمنظمة الطاقة الذرية في بلاده ببدء العمل على انتاج وقود نووي مخصب من أجل مفاعل أبحاث في طهران مما يلقي شكوكا على امكانية التوصل لاتفاق مع الغرب. وقال أحمدي نجاد في كلمة نقلها التلفزيون
 «طلبت من الدكتور صالحي بدء العمل على انتاج وقود مخصب بنسبة 20 في المئة باستخدام أجهزة الطرد المركزي» مشيرا الى علي أكبر صالحي رئيس منظمة الطاقة الذرية. لكنه أضاف «أبواب التواصل مازالت مفتوحة.» وقال أحمدي نجاد أيضا ان ايران لديها امكانية تخصيب اليورانيوم باستخدام تقنية الليزر وذلك دون أن يخوض في تفاصيل. وقالت الولايات المتحدة وألمانيا يوم الاحد انهما لا تريان أي علامة على أن طهران مستعدة لتقديم تنازلات بشأن برنامجها النووي على الرغم من التصريحات المتفائلة لوزير الخارجية الايراني بشأن امكانية التوصل الى اتفاق. الى ذلك قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا أمانو يوم السبت بعد محادثاته مع وزير الخارجية الايراني بشأن اقتراح لمبادلة الوقود النووي انه طلب تسريع خطى الحوار مع ايران. وقال أمانو للصحفيين بعد محادثاته في ميونيخ مع مانوشهر متكي ان الحوار بشأن البرنامج النووي لايران مستمر. وسئل امانو هل يشعر بتفاؤل بتحقيق انفراج فرد بقوله للصحفيين على هامش مؤتمر سنوي عن الامن في المدينة الالمانية «افضل ألا أعبر عن وجهة نظري. والحوار مستمر ويجب تسريعه وهذا هو المهم.» من جهة اخرى قالت الولايات المتحدة وألمانيا يوم السبت انهما لا يريان أي علامة على أن طهران ستقدم تنازلات بشأن برنامجها النووي على الرغم من تصريحات منوشهر متكي وزير خارجية ايران المتفائلة بشأن احتمالات التوصل لاتفاق. وقال متكي انه عقد «اجتماعا جيدا جدا» مع المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن خطة لمبادلة اليورانيوم الايراني منخفض التخصيب بوقود نووي اعلى تخصيبا يستخدم في مفاعل بطهران لانتاج نظائر طبية مشعة. ويمكن ان يمثل التوصل لاتفاق بشأن مبادلة الوقود انفراجا كبيرا في النزاع الدائر منذ فترة طويلة حول برنامج ايران النووي الذي يخشى الغرب من أنه قد يستخدم لانتاج قنبلة ذرية. من جهته قال وزير الدفاع الامريكي روبرت جيتس ان ايران لم تعالج المخاوف الغربية واشار الى ان الوقت حان لفرض مزيد من العقوبات على ايران التي تنفي ان برنامجها النووي له هدف عسكري. وقال جيتس للصحفيين في أنقرة حيث التقى بقادة أتراك «لا أشعر أننا نقترب من اتفاق.» وكان متكي قال يوم الجمعة ان ايران ترى احتمالات قوية للتوصل لاتفاق لكنه أعاد تأكيد شرطين قد يكونا عقبتين كبيرتين في سبيل الاتفاق وهما أن أي مبادلة للوقود يجب أن تكون متزامنة وأن ايران ستحدد الكميات التي ستتم مبادلتها. وقال متكي بعد محادثاته يوم السبت مع امانو ان ايران ربما تريد مبادلة اقل من 1200 كيلوجرام من اليورانيوم منخفض التخصيب التي تطالب القوى العالمية بنقلها دفعة واحدة. واردف قائلا للصحفيين في ميونيخ «حددنا الكمية على أساس احتياجاتنا.. وسنبلغ الاطراف بمتطلباتنا.» واجتمعت القوى الخمس دائمة العضوية في مجلس الامن الدولي بالاضافة الى ألمانيا يوم الجمعة لبحث الجهود المبذولة لاقناع ايران بتعليق برنامجها لتخصيب اليورانيوم الذي تقول طهران انه لاغراض سلمية ولكن الصين أوضحت أنه من المبكر جدا بحث فرض عقوبات أخرى. وصرح نائب رئيس الوزراء الروسي سيرجي ايفانوف ان اي عقوبات جديدة على ايران يجب ان تتركز على منع الانتشار النووي وليس استهداف الاقتصاد الايراني. وقال ايفانوف للصحفيين في ميونيخ «اذا افترضنا ان عقوبات جديدة فرضت في المستقبل (على ايران) فاننا يجب ان نحرص على ان تقتصر على منع الانتشار النووي وألا تتوسع لتشمل الجوانب الثقافية والانسانية والاقتصادية للانشطة الايرانية.» ومن جانبه قال وزير الخارجية الالماني جيدو فسترفيله ان ايران لم تنجح حتى الان في تبديد شكوك الغرب في استعدادها لتقديم تنازلات ذات معنى فيما يتعلق ببرنامجها النووي. وأضاف «يدنا لا تزال ممدودة اليهم. لكنها حتى الان ممدودة في الفراغ ... ولم أر منذ أمس أي شيء يدفعني الى أن أغير هذا الرأي.» وقال جيتس ان الرد الايراني مخيب للامال ملمحا الى أن الوقت حان للمضي قدما في فرض عقوبات على ايران التي فرض عليها بالفعل مجلس الامن التابع للامم المتحدة ثلاث جولات من العقوبات لرفضها وقف تخصيب اليورانيوم. وقال جيتس «اذا كانوا (الايرانيون) مستعدين لقبول الاقتراح الاصلي لمجموعة الخمس زائد واحد وهو تسليم 1200 كيلوجرام من اليورانيوم منخفض التخصيب لديهم مرة واحدة الى طرف متفق عليه فأعتقد أنه سيكون هناك رد على هذا الامر.» واستطرد «لكن الواقع يقول انهم لم يفعلوا شيئا لطمأنة المجتمع الدولي الى استعدادهم للامتثال الى معاهدة حظر الانتشار النووي أو وقف تقدمهم في صنع سلاح نووي ولذا أعتقد أن دولا عدة بحاجة للتفك

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

طلب 25 مليونا لغلق قضية متهم بالمخدرات.. النزاهة تضبط منتحل صفة بـ"موقع حساس"

أسعار صرف الدولار في العراق

محاولات حكومية لانتشال الصناعة العراقية من الاستيراد.. هل ينجح الدعم المحلي؟

اكتشاف مقابر جماعية جديدة في الأنبار تفضح فظائع داعش بحق الأبرياء

فوائد "مذهلة" لممارسة اليوغا خلال الحمل

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram