اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > نتانياهو مستعد للتفاوض مع الفلسطينيين وسوريا من دون شروط

نتانياهو مستعد للتفاوض مع الفلسطينيين وسوريا من دون شروط

نشر في: 7 فبراير, 2010: 06:29 م

القدس/ اف باكد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو مجددا امس الاحد ان اسرئيل مستعدة للتفاوض مع الفلسطينيين وسوريا "من دون شروط مسبقة" وذلك في مستهل جلسة مجلس الوزراء الاسبوعية. وصرح نتانياهو للصحافيين "آمل في ان نكون في مرحلة تحريك المفاوضات مع الفلسطينيين ونحن مستعدون لاستئنافها مع سوريا".
 وقال "يدفعنا مبدأان (من جهة) لا نقبل بشروط مسبقة ترغم اسرائيل على تقديم تنازلات كبيرة قبل اي مفاوضات، (ومن جهة اخرى) على اي اتفاق نهائي ان يحافظ على مصالح اسرائيل الاساسية اولا في المجال الامني". وشدد نتانياهو على ان "اسرائيل تطمح الى السلام مع جيرانها تماما كما توصلت الى تحقيق السلام مع مصر والاردن". وتأتي هذه التصريحات بعد هجوم كلامي لوزير الخارجية الاسرائيلي افيغدور ليبرمان الخميس على النظام السوري، قال فيه ان "رسالتنا يجب ان تكون واضحة للاسد: عندما تقع حرب جديدة، لن تخسرها فقط بل ستخسر السلطة ايضا، انت وعائلتك". وكان وزير الخارجية السوري وليد المعلم حذر الثلاثاء اسرائيل من شن اي حرب على سوريا، لانها في هذه الحال ستتحول الى "حرب شاملة" لن تسلم منها المدن الاسرائيلية. وبدأت سوريا واسرائيل في ايار/مايو 2008 مفاوضات غير مباشرة بوساطة تركية حول هضبة الجولان التي احتلتها اسرائيل العام 1967 وتطالب دمشق باستعادتها، وحول اتفاق سلام محتمل. لكن المفاوضات انقطعت نتيجة هجوم اسرائيل على قطاع غزة قبل عام. وتستبعد الحكومة الاسرائيلية اليمينية الحالية انسحابا تاما من هضبة الجولان كما تطالب سوريا، ويستبعد حتى عدد من وزرائها انسحابا جزئيا منها. من جهته، يطالب رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس اسرائيل بتجميد تام للاستيطان بما في ذلك في القدس الشرقية قبل استئناف اي مفاوضات، وهو ما يرفضه نتانياهو. من جهة اخرى افادت مصادر عسكرية ان صاروخا اطلق الاحد من قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة المقاومة الاسلامية حماس، على جنوب اسرائيل من دون وقوع ضحايا او اضرار. وقالت المصادر نفسها ان الصاروخ الذي اطلق من شمال قطاع غزة انفجر قرب مدينة سديروت الاسرائيلية. وبحسب حصيلة للجيش الاسرائيلي اطلق اكثر من 270 صاروخا او قذيفة هاون على اسرائيل منذ انتهاء الهجوم الاسرائيلي على قطاع غزة في كانون الثاني 2009. وعمليات الاطلاق اصبحت اقل كثافة بعد هذا الهجوم الذي اوقع 1400 قتيل فلسطيني في 22 يوما. الى ذلك اعلنت جمعية "واعد" للاسرى والمحررين الفلسطينيين ان قوات الاحتلال الاسرائيلي اعتقلت صباح الاحد اربعة من افراد الانقاذ البحري التابع للدفاع المدني في الحكومة المقالة في منطقة السودانية شمال قطاع غزة. وقالت الجمعية في بيان صحفي "ان قوات الاحتلال الاسرائيلي اعتقلت صباح اليوم اربعة من افراد الانقاذ البحري في منطقة السودانية" شمال قطاع غزة .واوضح البيان "انه تم اعتقالهم من قبل زوارق تابعه للجيش الصهيوني في تمام الساعة السادسة والنصف صباح اليوم حيث كانوا على متن قاربين تابعين لجهاز الدفاع المدني" التابع للحكومة المقالة في غزة. وتعذر الحصول على تأكيد من الجيش الاسرائيلي بما حصل. ولا تزال اسرائيل تفرض حصارا على قطاع غزة منذ سيطرت عليه حركة المقاومة الاسلامية (حماس) في حزيران 2006 بعد مواجهات مسلحة مع مناصري حركة فتح بزعامة الرئيس الفلسطيني محمود عباس. على صعيد اخر اتهمت منظمة هيومن رايتس ووتش امس الاحد اسرائيل بعدم القيام بتحقيق "محايد ومعمق" بشأن جرائم حرب قد يكون جيشها ارتكبها خلال هجومه على قطاع غزة العام الماضي. وقالت المنظمة المدافعة عن حقوق الانسان في بيان صدر في مقرها في نيويورك ان "اسرائيل لم تبد نية في اجراء تحقيق معمق ومحايد حول مزاعم تفيد بان قواتها انتهكت قوانين الحرب" خلال عملية "الرصاص المصبوب" التي شنتها على قطاع غزة. واوضحت المنظمة انها التقت في الرابع من شباط/فبراير خبراء قانون في الجيش الاسرائيلي لكنهم لم يولدوا لديها قناعة بان التحقيقات الداخلية التي اجراها الجيش الاسرائيلي "محايدة ومعمقة" و"تشمل القيادات السياسية والعسكرية التي تسببت قراراتها بسقوط قتلى مدنيين بما يخالف قوانين الحرب". وقال جو ستورك المسؤول في هيومن رايتس ووتش "من الاساسي اجراء تحقيق مستقل لفهم سبب مقتل هذا العدد من المدنيين وللتمكن من ملاحقة المسؤولين عن هجمات غير قانونية". ولفت الى ان التحقيقات الداخلية التي اجراها الجيش "تناولت بصورة خاصة جنودا عصوا الاوامر المتعلقة بقواعد تحرك الجيش بدون ان تكترث لمعرفة ما اذا كانت هذه الاوامر تنتهك قوانين الحرب". واشارت المنظمة الى "مقتل 53 مدنيا في 19 حادثا يظهر فيها ان الجيش الاسرائيلي انتهك قوانين الحرب". وكانت اسرائيل اطلقت حملة عسكرية واسعة على قطاع غزة الخاضع لسيطرة حركة المقاومة الاسلامية (حماس) استمرت من 27 كانون الاول/ديسمبر 2008 الى 18 كانون الثاني/يناير 2009 وهدفت بحسب التبرير الرسمي لوقف اطلاق الصواريخ من القطاع باتجاه الاراضي الاسرائيلية، واسفرت هذه العملية عن

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

طلب 25 مليونا لغلق قضية متهم بالمخدرات.. النزاهة تضبط منتحل صفة بـ"موقع حساس"

أسعار صرف الدولار في العراق

محاولات حكومية لانتشال الصناعة العراقية من الاستيراد.. هل ينجح الدعم المحلي؟

اكتشاف مقابر جماعية جديدة في الأنبار تفضح فظائع داعش بحق الأبرياء

فوائد "مذهلة" لممارسة اليوغا خلال الحمل

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram