بغداد/ المدى رصدت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية المشهد الانتخابى قبل الانتخابات البرلمانية المقرر اقامتها في شهر اذار القادم، وقالت إن الهجمات العنيفة التي هزت أرجاء العاصمة بغداد لم تمنع المرشحين للانتخابات من الترويج لأنفسهم فى الوقت الذى "اشتدت فيه حرب الكلمات بين مرشحي الأحزاب المتنافسة فى هذا المعترك الانتخابي".
وضربت نيويورك تايمز مثلا على ما وصفته "بحرب الكلمات المستعرة" بما يحدث الآن بين أنصار رئيس الوزراء الأسبق إياد علاوي وخصومه، وتبادل الهجمات عبر الملصقات والمنشورات الانتخابية.وذكرت الصحيفة أنه على الرغم من أن الحملات الانتخابية لن تبدأ رسميا قبل حلول الأسبوع المقبل، إلا أن الواقع فى منطقة مثل الدورة يشهد بأن هذه الحملات تدور الآن على قدم وساق.وأضافت أن أنصار التيار الصدري يرفعون صورالسيد مقتدى الصدر، فيما يشكو البعض من قلة الحيز الزمني المخصص للحملات الانتخابية. وأعادت للأذهان الأزمة التى كادت تؤدي لتأجيل الانتخابات البرلمانية والمتمثلة فى قضية المستبعدين من الانتخابات، وذلك فى سياق ما يسمى "باجتثاث حزب البعث"، وعدم السماح لمن ينظر لهم باعتبارهم من الموالين لنظام صدام بالمشاركة فى هذه الانتخابات. ونقلت الصحيفة الأمريكية عن بعض الناخبين قولهم إن أغلب الأحزاب المتنافسة لا تتردد فى التلويح بالمال أو صور متنوعة من المساعدات على سبيل ترغيب الناخبين فى منح أصواتهم لهذه الأحزاب.وقالت صحيفة (نيويورك تايمز) الأمريكية، إن توافد بعض الساسة على المدن العراقية فى سياق الحملات الانتخابية والترويج لمرشحي أحزابهم قد أثار ضيق بعض المواطنين العراقيين مثلما هو الحال فى مدينة البصرة، حيث يشكو المواطنون من المشاكل المرورية الناجمة عن مواكب بعض كبار قادة الأحزاب وجولاتهم.
اتساع الحملات الانتخابية رغم التفجيرات
نشر في: 7 فبراير, 2010: 06:55 م