مقديشو / رويترز قال سكان امس ان قوات اثيوبية في عربات مدرعة عبرت الى بلدتين على الحدود في جنوب وسط الصومال واحتجزت اسرة رجل له روابط بمتمردي حركة الشباب.واضافوا ان القوات دخلت الى البارد وياد يوم السبت بحثا عن الرجل. وتقول واشنطن ان حركة الشباب وكيل لتنظيم القاعدة في المنطقة.
وقال حسين رونو احد سكان المنطقة لرويترز "دخلت القوات الاثيوبية البارد امس والقت القبض على العديد من الناس اليوم. انهم على متن عربات مدرعة وكانوا يبحثون عن رجل محلي معروف يعمل ايضا مع الشباب."واضاف "هرب الرجل لكنهم اخذوا معهم زوجته وثلاثة ابناء. اخذوا ايضا شقيق الرجل الهارب والعائلة. ذهبت القوات الان لكنني افهم انهم على مشارف البلدة."ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من مسؤولي الحكومة الصومالية.وقامت اثيوبيا بغزو جارتها بموافقة ضمنية من الولايات المتحدة في اواخر عام 2006 للاطاحة بحركة اسلامية كانت تسيطر على العاصمة مقديشو ومساحة كبيرة من جنوب الصومال.وانسحبت القوات الاثيوبية رسميا في يناير من العام الماضي.وينفى المسؤولون في اديس ابابا عادة وجود جنود اثيوبيين على الاراض الصومالية مع انهم يقولون ان الجنود يقدمون التدريب والمشورة الامنية للقوات الصومالية.وقال شيخ أدن يار رئيس الادارة التابعة لحركة الشباب في منطقة باكول لرويترز "اعداؤنا الاثيوبيون دخلوا بلداتنا وارهبوا السكان. وعلمت انهم كانوا يبحثون عن بعض السكان."و لا يوجد في الصومال حكومة مركزية فعالة منذ ما يقرب من 20 عاما مما ادى الى ظهور امراء الحرب والعصابات الاجرامية المدججة بالسلاح والقراصنة الذين يبثون الرعب في ممرات الملاحة قبالة الساحل.ويشعر المجتمع الدولي والدول المجاورة بالانزعاج من الخطر الاكبر الذي يمثله متمردو حركة الشباب الذين يسيطرون على مساحة كبيرة من الصومال ويقاتلون حكومته الضعيفة.وتقدم الحكومة وعودا منذ اسابيع بشن هجوم ضد الشباب وحركة حزب الاسلام الذين يريدون فرض نوع صارم من الشريعة الاسلامية.rn
قوات اثيوبية تدخل بلدتين صوماليتين
نشر في: 8 فبراير, 2010: 05:45 م