TOP

جريدة المدى > سياسية > مواطنون: نرفض عودة البعث..ولا أمان لمن تلطخت أيديهم بالدماء

مواطنون: نرفض عودة البعث..ولا أمان لمن تلطخت أيديهم بالدماء

نشر في: 8 فبراير, 2010: 07:45 م

بغداد / المدىاختلفت  آراء  الشارع العراقي حول قرار الهيئة التمييزية والذي الغت بموجبه كل  الإجراءات التي اتخذتها هيئة المساءلة والعدالة والخاصة باستبعاد عدد من  المرشحين، حيث رأى البعض رفض عودة البعثيين إلى الحكم او المشاركة بالانتخابات ، فيما رأى آخرون ضرورة إعطاء فرصة لمن يريد المشاركة في العراق الجديد.
المواطن  احمد جميل (صاحب مطبعة) رفض عودة البعثيين إلى الحكم او المشاركة بالانتخابات وقال لـ(وكالة الاسبوعية الاخبارية) انهم " يشبهون النازيين الذين كانوا كلما استمروا فترة أطول بالحكم كلما ازدادت دكتاتوريتهم في التعامل مع المواطنين  " . وتابع "على الحكومة ومفوضية الانتخابات ان ترفض قرارات هيئة التمييز ولا تسمح بعودة البعثيين الى الحكم  مرة أخرى من خلال المشاركة بالانتخابات البرلمانية المقبلة ، كون الشعب العراقي عانى خلال حكمهم الكثير".لكن المواطن عزيز قادر (متقاعد)  رأى "بضرورة إعطاء فرصة لمن يريد المشاركة في العراق الجديد وخصوصا ً ممن لم تتلطخ ايديهم بدماء الابرياء عنه وقال "لن ندع المجرمين ان يدخلوا المعترك السياسي. أما أم مصطفى (ربة منزل)  قالت" لا يمكن أن يكون لمن تلطخت أيديهم بدم العراقيين مكان بين من سيحكمون العراق في الفترة المقبلة". وأضافت كيف يمكن لنا ان نطمئن على أبنائنا وبناتنا إذا شارك البعثون في الحكومة وعملوا على اتخاذ قرارات دكتاتورية وجائرة وهذا طبعهم". واضافت "علينا أن لا ننسى ما حدث من عمليات تفجير وتخريب شاركت فيه بقايا النظام السابق بالاتفاق مع القاعدة واستهداف العراقيين."  وكذلك كان رأي الأستاذ الجامعي كريم احمد الذي رفض عودة البعثيين ومشاركتهم في الانتخابات بأي شكل من الأشكال خصوصاً الذين تلطخت أيديهم بدماء العراقيين الأبرياء وكانت لهم سلطة في وقت النظام السابق.   وأضاف أن من لم تبث إدانته أو شموله بالاجتثاث يستطيع ان يشارك في بناء العراق والمشاركة بالانتخابات لكن من شمله قرار هيئة المساءلة والعدالة بالاجتثاث فيجب ان لا يكون له مكان بين من يريد بناء العراق الجديد الخالي من الدكتاتورية والظلم.   لكن نسرين جلال (معلمة)  خالفت غيرها وقالت الله غفور رحيم فكيف بالبشر ولابد ان تغفر القوى السياسية لمن تورط بالانتماء لحزب البعث ولم  تتلطخ يديه بدم العراقيين وانه يريد المساهمة في بناء العراق ونشر الديمقراطية الحقيقية فيه. ورأت ان غالبية العراقيين دخلوا الى صفوف حزب البعث مضطرين ولا يمكن ان يحاسب الجميع على انتمائهم ، ويجب إعطاء الفرصة لمن يريد ان يتغير وهذه فرصة يمكن ان تمنحها حكومة العراق الجديد لمن يريد ذلك.منتهى جاسم طالبة جامعية رأت ان ما حصل من قرار لعودة المستبعدين عن الانتخابات شيء غريب لا سيما وان هيئة المساءلة والعدالة  أصدرت قراراتها بإبعاد من هو مشمول بالاجتثاث وهي الجهة المسؤولة عن هذا الموضوع  وظهر المسؤولين في شاشات التلفاز وأدلوا بتصريحاتهم وتأييد الكثير منهم لهذه القرارات  .  واستدركت: وتأتي هيئة التمييز وتفاجئ الجميع بإرجاء الاستبعاد ومشاركة الجميع في الانتخابات وهذا الأمر أصلا مرفوض من قبل العراقيين كونهم لا يريدون عودة الاستبداد والظلم مرة أخرى للعراق, داعية أصحاب القرار إلى النظر بهذا الموضوع وعدم تسييسه لصالح جهات معينة  . وخالفها بالرأي الدكتور عبد الأمير سهيل الذي دعا إلى منح من استبعد وشمل بقرارات الاجتثاث الفرصة لإثبات ولائه للعراق اذا كان يملك الولاء ويحاسب من يحاول العبث بامن واستقرار العراق مؤكدا ان العرقيين جميعا ضد عودة الاستبداد والدكتاتورية البغيضة. وكان مجلس النواب العراقي قد شكل هيئة تمييز للنظر بقرارات "المساءلة والعدالة" مكونة من سبعة قضاة رشحهم المجلس الأعلى للقضاء، وسط تصاعد الجدل حول قانونية قرار اجتثاث الكيانات السياسة من قبل الهيئة التي اصدرت قرارات باستبعاد 15 كيانا ومرشحين  من المشاركة في الانتخابات التشريعية المتوقعة في 7 المقبل لشمولهم بقانون الاجتثاث.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

ملامح لتحالفات 2025.. الحلبوسي
سياسية

ملامح لتحالفات 2025.. الحلبوسي "إطاري" وتصالح مع السوداني

بغداد/ تميم الحسن في موجة جديدة هي الأعنف ربما، دخل محمد الحلبوسي، رئيس البرلمان السابق، في صراع مع خصومه السُنّة وجزء من الكُرد.تصاعدت الخلافات بشكل متزامن بعد عودة الحلبوسي من زيارة مثيرة أجراها زعيم...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram