بغداد / طه كمر عاهد هاشم رضا لاعب فريق كربلاء جماهير الفريق بالعودة الى أجواء المنافسة في ظل تراجع الفريق في المباريات الاخيرة التي خاضها واستنزف فيها نقاطا في غاية الاهمية جعلته يتراجع الى المركز الخامس بنقاطه العشر.
وقال رضا في حديث لـ(المدى الرياضي) : برغم اهتزاز صورة الفريق في بعض المباريات التي رافقتها ظروف حالت دون تحقيقنا الفوز ما أدى الى تراجعنا الى المركز الخامس في تسلسل المجموعة الجنوبية بعد فرق الصناعة ونفط الجنوب والنجف والطلبة ، إلا اننا تمكنا من العودة مجدداً الى اجواء المنافسة من خلال الاعداد الجيد خلال فترة الاستراحة التي تلت الدور السادس ودراسة جميع السبل التي من شأنها الاعتلاء بالفريق الى المراكز المتقدمة من خلال الجهود المضنية التي بذلتها ادارة النادي في معالجة المعوقات التي اعترضت طريق الفريق والدور الايجابي الذي لعبه الملاك التدريبي المتمثل بالكابتن عبد الغني شهد في زرع روح التفاؤل والامل بين اللاعبين وسنخوض اليوم مباراتنا أمام فريق الميناء على ملعبه وكلنا أمل في تحقيق الفوز وكسب النقاط الثلاث برغم صعوبة المهمة كون فريق الميناء فريقاً كبيراً ومن الصعب قهره خصوصا عندما تكون المباراة على ارضه وبين جمهوره.التعلم من الاخطاء واضاف رضا : ان المباريات المقبلة ستشهد تصاعدا واضحا في المستوى الفني للاعبي الفريق الذي يضم لاعبين على درجة كبيرة من التألق من حيث الخبرة والكفاءة وقد شهدت المباريات التي لعبناها تألقهم وانسجامهم على المستطيل الاخضر ، مشيراً الى ان ما حصل خلال مباراتي الطلبة والديوانية هو أمر طبيعي وسيكون مردوده ايجابيا في المستقبل القريب حيث سنتعلم من الاخطاء التي وقعنا بها وأدت الى خسارتنا في هاتين المباراتين وهضمنا الدرس جيدا في مسعى لتحقيق الفوز أمام الفرق التي ستنافسنا لخطف بطاقة التأهل الى دوري النخبة .وأكد رضا وجوده بقوة هذا الموسم ليبقى اسماً كبيراً في عالم كرة القدم وليس فقط اسماً مكملاً لزملائه ، معتبراً الهدفين اللذين سجلهما خلال المباريات التي لعبها واللذين حسم بهما نتيجة تلك المباريات جاءا نتيجة جهد وكفاءة عالية في التدريب وتراكم الخبرة ، مؤكدا ان المباريات المقبلة التي ستشهد اشتراكه مع الفريق وستكون هي الفيصل في عودته ثانيا الى الاضواء ليكون منافسا قويا على لقب الهداف .مصلحة الفريق اولا وعلل رضا شحة الاوقات التي شهدت اشتراكه مع الفريق:  ان قناعة المدرب فوق كل الاعتبارات كونه يرى مصلحة الفريق فوق كل شيء لاسيما ان الفريق يضم لاعبين لا يقلون شأناً عني ، موضحا انه لا ينظر لمصلحته الشخصية ، بل مصلحة الفريق اهم من اي شيء اخر وبالتالي فان تحقيق الفوز يعود بالفائدة على الجميع .واضاف : لم أكن لاعبا مبتدئاً في بداية طريقي كي ألفت نظر المتابعين ، بل ان الجميع يعرف من هو هاشم رضا وقد نلت من قبل استحسان الجمهور والنقاد والمتابعين من خلال احرازي لقب هداف الدوري عندما كنت مع فريق الشرطة لاسيما ان جمهورنا العزيز ينتظر منا تقديم الافضل وشهدت جميع المباريات التي خاضها فريقنا مؤازرته وتشجيعه الذي لا ينقطع حتى في حالات الخسارة .وشدد رضا على عدم اهدار فرصة التأهل الى دوري النخبة ، مشيرا الى انه برغم تواضع مستوى الفريق خلال المباريات الاخيرة الا انه ما زال هناك متسع من الوقت لاعادتنا الى أجواء المنافسة فالفرصة مؤاتية جدا كون ان هناك ستة فرق ستتأهل عن كل مجموعة وهذا يعني ان كربلاء سيكون منافسا قويا هذا الموسم وسنتكفل نحن كلاعبين برسم الفرحة على وجوه جمهورنا الوفي من خلال تصميمنا وعزمنا على التأهل للنخبة وهناك سيكون لكل حادث حديث.وضع الشرطة لا يسر !وبشأن متابعة اخبار فريقه السابق (القيثارة الخضراء) قال: احرص على متابعة أخبار فريق الشرطة الذي لا يمكن بأي حال من الاحوال ان انساه حيث تربطني علاقات حميمة مع لاعبيه وادارته وجمهوره الوفي ، لكن وضعه الفني للاسف لا يسر متمنيا ان تزول هذه الغمة التي خيّمت عليه ، وجعلت نتائجه سلبية في بداية المشوار وهذا ما أحزنني بعد ان اهتزت صورته في اكثر من مباراة برغم امتلاكه لاعبين جيدين كفوئين ، مؤكدا ان الايام المقبلة ستشهد تألق لاعبي الفريق الاخضر بسبب وصولهم الى درجة من الانسجام تجعل الامور تسير لمصلحة الفريق ، وان ما حدث في بداية الدوري هو عدم انسجام اللاعبين نتيجة تجمعهم أول مرة من فرق عدة ، لكن بمرور الزمن سيكون لهذا الفريق شأن في الدوري العراقي.