بغداد/ المدى والوكالاتفيما بدأت امانة بغداد ،امس الثلاثاء، بحملة لإزالة عدد من الملصقات الدعائية التي تعود الى شخصيات سياسية معروفة في البلاد بسبب مخالفتها شروط الدعاية الانتخابية. أعربت كتل سياسية في كركوك عن استيائها من قصر الفترة المخصصة لحملات الدعاية الانتخابية.
وقال المتحدث باسم امانة بغداد حكيم عبد الزهرة بحسب وكالة (آكانيوز) أن "امانة بغداد وبالتنسيق مع المفوضية العليا المستقلة للانتخابات بدأت بحملة لإزالة "الفلكسات" الخاصة بالمرشحين في بعض مناطق العاصمة بغداد كون هذه الكيانات خالفت شروط الدعاية الانتخابية". وأوضح عبد الزهرة أن "امانة بغداد ازالت "فلكسات" تعود الى رئيس الوزراء السابق ابراهيم الجعفري كانت مثبتة في ساحة الطيران، الى جانب ازالة "فلكسات" تعود الى رئيس الوزراء نوري المالكي في بعض المناطق".وتابع عبد الزهرة أن "امانة بغداد تتعامل مع الجميع وفق القانون ولاتميز بين كيان واخر أو بين جهة سياسية أو اخرى".يذكر أن امانة بغداد بدأت بإزالة عدد من الفلكسات الدعائية تحمل صورا لرئيس الوزراء السابق ابراهيم الجعفري ورئيس الوزراء الحالي نوري المالكي من بعض مناطق بغداد بسبب ما عدته الامانة خرقا لشروط الدعائة الانتخابية.الى ذلك، أعربت كتل سياسية في كركوك عن استيائها من قصر الفترة المخصصة لحملات الدعاية الانتخابية. وقال نائب مسؤول الحزب الإسلامي في المحافظة مقداد فيض الله أحمد بحسب "راديو سوا" إن الفترة المخصصة للدعاية الانتخابية غير مناسبة، متسائلا عن سبب تقليصها. وشدد نائب رئيس حزب القرار التركماني ياوز عمر على ضرورة عدم تقليص الفترة مجددا، لافتا إلى أن 23 يوما لا تكفي المرشحين للترويج لمشاريعهم الانتخابية. من جانبه، أشار عضو الجماعة الإسلامية الكردستانية سامان عبدالله إلى أن إجراءات هيئة المساءلة والعدالة وإجراءات المفوضية أسهمتا في تقليص الفترة، مشيرا إلى أن "هناك نسبة لا بأس بها من الأميين بين الناخبين وهؤلاء يحتاجون إلى الكثير من التفاصيل حول المرشحين. فهذه الفترة لا تكفي أبدا". وكانت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات قد أجلت موعد انطلاق الحملات الدعاية الانتخابية إلى الثاني عشر من الشهر الجاري بدلا من موعده الذي كان مقررا في السابع منه، إلى أن يتم حسم قضية المستبعدين من الانتخابات.