TOP

جريدة المدى > تقارير المدى > تحضيرات لافتتاح 10 إلى 15 مركز اقتراع في الأردن

تحضيرات لافتتاح 10 إلى 15 مركز اقتراع في الأردن

نشر في: 9 فبراير, 2010: 07:27 م

عمان- القاهرة/ وكالاتفي وقت اعلن السفير العراقي في عمان سعد جاسم الحياني امس الثلاثاء ان بلاده ستفتح ما بين 10 الى 15 مركز اقتراع في الاردن لاتاحة الفرصة  للعراقيين المقيمين في المملكة للادلاء بأصواتهم في الانتخابات التشريعية المقررة مطلع آذار المقبل. وتتواصل في العاصمة المصرية القاهرة التحضيرات لاستقبال الانتخابات البرلمانية المقبلة.
وقال الحياني بحسب وكالة فرانس برس انه "تم الاتفاق مبدئيا على فتح بحدود 10 الى 15 مركز اقتراع يضم كل منها عدة محطات انتخابية في عمان والمفرق واربد ومناطق عدة اخرى في المملكة". واضاف انه "تم فتح مكتب للمفوضية العليا المستقلة للانتخابات في عمان للاشراف على عملية الاقتراع". واوضح ان "انتخابات عراقيي الخارج ستجري في الايام 5 و6 و7 من شهر آذار المقبل"، مضيفا "نحن نحاول ان تجري هنا يومي 5 و6 من ذلك الشهر".وحول اعداد العراقيين في المملكة، قال الحياني ان "التقديرات مختلفة". واضاف ان "الارقام الحقيقية موجودة لدى الحكومة الاردنية، حيث تشير تقديراتهم السابقة في عامي 2006 و2007 الى ان العدد ما بين 400 و450 الف". وتابع "اما نحن فتقديراتنا في السفارة ان اعدادهم ربما باتت لا تتجاوز 300 الف شخص".وتوقع الحياني ان "تكون اعداد العراقيين الذي يحق لهم التصويت في الانتخابات ما بين 100 الف الى 130 الفا اذا كانت اعداد العراقيين في الاردن بحدود 300 الف، اما اذا كانوا بحجم التقديرات الاردنية فان من يحق لهم المشاركة في التصويت سيكونون ما بين 150 الفا الى 200 الف". واعلنت الحكومة الاردنية في الرابع من كانون الاول الماضي موافقتها على طلب السلطات العراقية بفتح مراكز اقتراع في المملكة.وكان العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني اعرب في اواخر الشهر الماضي عن أمله في ان "تسهم الانتخابات المقبلة بتحقيق المزيد من الاستقرار للعراق". واضاف في جلسة حوارية في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس ان "استقرار العراق مهم جدا لنا جميعا، واعتقد اننا كدول عربية قد قصرنا بحق العراقيين، يجب ان نفعل اكثر للتواصل معهم ودعم العراقيين وهو شيء لم نقم به بالفعل". ووصف الملك الوضع في العراق بأنه في "تقدم بطيء"، مشيرا الى ان "العراقيين يواجهون تحديات عديدة". وحول اعداد العراقيين، قال الملك "اظن ان الرقم الادق هو تقريبا نصف مليون عراقي، اقل او اكثر بمئة الف"، مشيرا الى ان "هذا مصدر ضغط على الاردن" الذي يبلغ عدد سكانه نحو ستة ملاين نسمة. لكن الملك اكد ان "هناك مسؤولية علينا للوقوف الى جانب العراقيين وأن نساعد على ايجاد الاجواء المناسبة داخل العراق حتى تستطيع الاغلبية العودة الى بلدهم".وبحسب المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق فقد وافقت جميع الدول الست عشرة التي وجهت اليها طلبات، لفتح مراكز اقتراع للعراقيين المقيمين فيها. وهذه الدول هي: ايران والاردن وسوريا والامارات ولبنان والسويد والدنمارك والولايات المتحدة واستراليا وهولندا وكندا والنمسا وتركيا ومصر وبريطانيا والمانيا. وبحسب المفوضية العليا للاجئين التابعة للامم المتحدة فان مليوني عراقي يعيشون في دول مجاورة للعراق مثل الاردن وسوريا منذ عام 2008.وفي ذات السياق، باشرت العاصمة المصرية القاهرة بالاستعدادات الخاصة باستقبال الانتخابات البرلمانية المقبلة التي ستجري يوم السابع من شهر اذار 2010 والتي يعلق عليها الشعب العراقي بمكوناته كافة  داخل البلاد وخارجها بان تسفر نتائجها بالايجابية وبصورة مرضية ومقبولة من قبل الاكثرية باختيار الشخصيات التي يثق فيها الشعب ويضع في خطواتها الامل لبناء عراق مستقر امن مزدهر.وفي هذا الاطار فان المطلوب من الشعب العراقي المشاركة الفعالة والحضارية في هذا الكرنفال الديمقراطي الكبير ومن بين قطاعات الشعب المشمولة بالمشاركة الجاليات العراقية بالمهجر ومنها الجالية العراقية في مصر.وقال معاون مدير مكتب المفوضية العليا المستقلة للانتخابات العراقية في القاهرة حيدر اسماعيل خليل بحسب وكالة (إيبا) لقد تم افتتاح مكتب المفوضية المستقلة للانتخابات العراقية في جمهورية مصر العربية من اول شهر شباط 2010 وكان العمل والتحضير لهذا المكتب ولايزال على قدم وساق من الجوانب الادراية والفنية والتنظيمية كافة.واضاف (خليل) كما تم اختيار الكادر الفني والاداري بدقة عالية وتمت مراعاة الكفاءة العلمية والتخصصية في العمل وضمن تطلعاتنا كفريق عمل متكامل بان يكون مسار الاداء بشكل متميز لاجل انجاح التجربة الديمقراطية بافضل الوسائل والامكانيات المتاحة لكون نجاح التجربة يعود لصالح العراق والعراقيين ويصب في خدمة العراق الجديد ومستقبله.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

التغير المناخي في العراق يعيق عودة النازحين لمناطقهم الأصلية.. متى تنتهي المعاناة؟

التغير المناخي في العراق يعيق عودة النازحين لمناطقهم الأصلية.. متى تنتهي المعاناة؟

متابعة/المدىرأت منظمة "كير" الدولية للإغاثة والمساعدات الإنسانية، إن التغير المناخي في العراق أصبح عائقاً أمام عودة النازحين لمناطقهم الأصلية.وبحسب دراسة أجرتها منظمة كير الدولية للإغاثة والمساعدات الإنسانية، فبعد ان كانت المعارك والاوضاع الأمنية في...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram