عــلاء المفرجي في سلسلة الكتاب للجميع التي تصدرها (المدى) شهرياً يصدر اليوم كتاب (أمين الريحاني) بقلم مارون عبود. الكتاب يجمع اثنين من أعلام ورواد النهضة العربية (عبود والريحاني) اللذين تركا أثراً فكرياً وأدبياً مهماً..
يقتفي مارون عبود في كتابه هذا سيرة المفكر والأديب والرحالة (فيلسوف الفريكه) أمين الريحاني (1876 -1940) الذي يعد أحد أهم أدباء المهجر بعد جبران خليل جبران بانطباع أديب ومفكر عايش جانباً مهماً من سيرته الإبداعية.. والفريكه هي القرية التي ولد فيها الريحاني في لبنان وتجلت فيها بواكير موهبته وهو من أسرة مارونية معروفة.يقسم مارون عبود كتابه الى فصول يتناول في كل منها جانباً من سيرة الريحاني محاولاً ما أمكن الإحاطة بثراء الرجل الإبداعي في كل المجالات التي ولجها، فالفصل المعنون (أمين الرحالة) يتناول رحلته الى البلاد العربية والتي قابل فيها ملوك وأمراء هذه البلدان والتي تمخض عنها أحد أهم كتبه (ملوك العرب)، كذلك رحلاته الى بلدان الغرب ومطالبته باستقلال لبنان ونفيه على أثر ذلك الى العراق.وفي فصل (الريحاني الكاتب) نتوقف عند نقله صوفية الشرق وفلسفته الى بلاد الغرب ونهضة الغرب الى بلاد الشرق.نقل الى لغة شكسبير لزوميات أبي العلاء المعري، فضلاً عن كتاباته عن الأوضاع الاجتماعية والسياسية في البلدان العربية بداية القرن المنصرم.ترك الريحاني تراثاً ضخماً من المؤلفات والكتب التي تنوعت بين الرواية والقصة والشعر والمسرح والنقد وحتى رسم الكاريكاتير.ومن أهم ما خلفه قلم الريحاني (أناشيد صوفية) و(جادة الرؤيا) و(ملوك العرب) وغيرها.
كتاب المدى: أمين الريحاني
نشر في: 9 فبراير, 2010: 08:10 م