الصورة التي تبدو فيها تلميذات إحدى المدارس الابتدائية بزيهن المدرسي وبابتسامتهن البريئة يمكن ان يمثلن المستقبل للعراق الجديد وان تبقى ابتسامتهن مرسومة لا تمحى من على شفاههن وما مطلوب هو توفير ما يمكن توفيره لهن من أجواء مدرسية ملائمة ووسائل وأجهزة إيضاح ومختبرات وكادر تدريسي
على قدر من التفهم والمسؤولية ليجعل منهن غير طالبات الأمس اللواتي عانين الكثير من شظف العيش وعدم الاهتمام في تطوير مداركهن ما اضطرهن الى ترك المدرسة التي أراد النظام البائد تعليم السلاح فيها بدلاً من القراءة والكتابة.
حديـث الصـورة
نشر في: 10 فبراير, 2010: 05:15 م