نينوى/ وكالاتذكر مصدر مسؤول في الموصل امس الاربعاء، ان البطالة أنعشت اعمال التهريب عبر الحدود العراقية السورية. وقال المصدر بحسب (آكانيوز) امس: ان "البطالة المتفشية بشكل كبير في صفوف الشباب في البلدات الحدودية تنعش حركة التهريب عبر الحدود العراقية السورية".
واضاف المصدر "رغم الاجراءات الامنية المكثفة من قبل قوات الحدود والقوات الامريكية والمراقبة الجوية، الا ان اعمال التهريب مستمرة "،..مشيرا الى ان "المهربين غالبيتهم من الشباب العاطل عن العمل، ولا سبيل امامهم غير الانخراط في تهريب البضائع". وعن البضائع المهربة قال انها" تقتصر الآن على السكائر فقط، فيما كان سابقا يتم تهريب الاغنام والمنتجات النفطية"،.. مضيفا ان " اسعار المنتجات النفطية والاغنام متساوية تقريبا في العراق وسوريا ، ولكن هناك فرقا في اسعار السكائر الامر الذي يشجع المهربين على تهريبها الى سوريا". ونفى المصدر تهريب اية مادة اخرى،.. مبينا ان "جميع البضائع التي تم وضع اليد عليها كانت سكائر".. مشيرا الى ان "مبالغها تصل الى مئات الملايين من الدنانير". ونفى المصدر "ادخال اية بضائع من الجانب السوري للعراق"،.. موضحا ان "البضائع تخرج ولاتدخل". وكشف المصدر عن ان "قوات الحدود ومعها القوات الاميركية غالبا ما تطارد المهربين وتفتح النار عليهم"،.. موضحا ان" اصابات قد وقعت بين المهربين". وختم المصدر حديثه بالقول ان "التهريب لا يقتصر على مكان واحد، بل يشمل مجمل الحدود العراقية السورية، مع فروقات هنا وهناك في كثافة انشطة التهريب".
البطالة تنعش أعمال التهريب عبر الحدود العراقية السورية
نشر في: 10 فبراير, 2010: 06:09 م