اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > تقارير المدى > حظر مشاركة الكيانات الممولة من الخارج..بدء الحملة الانتخابية رسميا بمشاركة 6172 مرشحا

حظر مشاركة الكيانات الممولة من الخارج..بدء الحملة الانتخابية رسميا بمشاركة 6172 مرشحا

نشر في: 12 فبراير, 2010: 06:24 م

بغداد/ المدىبدأ 6172 مرشحا عراقيا يمثلون 165 كيانا و12 أئتلافا سياسيا انتخابيا امس الجمعة حملاتهم الدعائية للانتخابات التشريعية العامة في السابع من الشهر المقبل لكن المرشحين الذين تتم دراسة طعوناتهم ضد حرمانهم من السباق الانتخابي بسبب شمولهم باجتثاث البعث لن يتمكنوا من المشاركة في الحملة حتى تصدر الهيئة القضائية التمييزية قرارات بصددهم
 وهو مايتوقع ان يتم خلال يومين بعد ان تأكد شمول النائبين صالح المطلك رئيس جبهة الحوار الوطني وظافر العاني رئيس كتلة جبهة التوافق بالحظر. وقالت مديرة الدائرة الانتخابية في المفوضية حمدية الحسيني ان "الحملة الانتخابية في عموم العراق انطلقت عند الساعة الواحدة بعد منتصف ليلة الخميس" واضافت ان "نحو 6100 مرشح" سيتنافسون خلال هذه الحملة. واشارت الحسيني الى ان "عدد الناخبين في عموم العراق هو 18 مليون و 900 الف ناخب اضافة الى حوالى مليون واربعمائة الاف اخرين يتوزعون في 16 دولة عربية واجنبية".وانتشرت في الشوارع الرئيسة لمدينة بغداد والجسور ومقار الاحزاب واشجار الحدائق العامة واعمدة الكهرباء، صور ولافتات وملصقات لمختلف القوائم الانتخابية. وابرز الملصقات التي شوهدت في بغداد، لقائمة "وحدة العراق" ويتزعمها وزير الداخلية جواد البولاني واخرى لقائمة "حزب الائمة" 319 للنائب مثال الالوسي". كما انتشرت صور عدد محدود من مرشحي "ائتلاف دولة القانون" التي يتزعمها رئيس الوزراء نوري المالكي. وفي الوقت نفسه، انطلقت في المحافظات العراقية حملات مماثلة للاعلان عن اسماء مرشحي الانتخابات. ففي السليمانية، بدأت قائمتا "التحالف الكردستاني" التي تضم الحزبين الكرديين الاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة الرئيس جلال طالباني والديمقراطي الكردستاني بزعامة رئيس الاقليم مسعود بارزاني،منتصف ليل الخميس الجمعة تثبيت صور لمرشحيها وعلم الاقليم. كما قامت قائمة "التغيير" بالامر ذاته، وحملت صورا لمرشحين في قائمة التحالف. وفي بعقوبة كبرى مدن محافظة ديالى، باشر ممثلو قوائم العراقية وجبهة التوافق، العمل منذ فجر اليوم على تثبت صور مرشحيهم فيما توزعت ملصقات دولة القانون في عموم المدينة.وانتشرت في عموم المحافظات صور لمرشحين من مختلف القوائم، وسط حضور واسع لقائمة دولة القانون. وسيستقبل الناخبون في عشرة الاف مركز انتخابي يتوزع فيها 54 الف محطة تصويت، وفقا للمصدر.ورافق الاستعداد لانطلاق الحملة الانتخابية ازمة نجمت عن استبعاد 160 مرشحا بتهمة الانتماء الى حزب البعث المنحل الامر الذي ادى الى تأخرها لعدة ايام. واعلنت في عدد كبير من المحافظات العراقية حملة لمتابعة وتطبيق قانون المساءلة والعدالة الخاص بابعاد عناصر سابقين في حزب البعث المنحل.واعلن محافظ بابل سلمان الزركاني عن ايقاف نائبه الاول اسكندر وتوت عن العمل ومنحه اجازة لمدة شهر باعتباره كان عنصرا سابقا في حزب البعث. من جهة اخرى، اتخذ قائد شرطة محافظة الناصرية اللواء صباح الفتلاوي قبل يومين قرارا بعزل ثلاثة ضباط اثنين برتبة عقيد والاخر مقدم، عن مناصبهم لانهم اعضاء سابقون في حزب البعث المنحل، وفقا لمصدر في المحافظة. كما كشفت مصادر في عدد المحافظات بينها بغداد، عن تشكيل لجان لمتابعة وتدقيق اسماء المشمولين بقرار هيئة المساءلة التي كانت تعرف بـ"هيئة اجتثاث البعث" بهدف استبعادهم عن وظائفهم.ومع بدء الحملة دعا الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق أد ملكيرت قادة الكيانات السياسية الى حماية نزاهة العملية الديمقراطية. وناشد المتنافسين انتخابيا ضرورة إعطاء كل مؤسسة من المؤسسات المشاركة في العملية سلطتها الكاملة وفقاً للدستورمن دون أي تدخل سياسي بما يمكنها من القيام بمسؤولياتها بثقة. وقال ان توطيد دعائم الديمقراطية في العراق سيعتمد على استعداد الزعماء السياسيين في العراق لضمان إجراء انتخابات سلمية تتسم بالشفافية.ومن جانبه اكد رئيس المفوضية العليا للانتخابات فرج الحيدري أن المشمولين بقرار هيئة المساءلة والعدالة لا يحق لهم البدء بالحملات الانتخابية ما لم تبت الهيئة التمييزية بقضاياهم. وحذر من أن المفوضية ستحظر مشاركة كل كيان سياسي في الانتخابات إذا ثبت تلقيه تمويلاً خارجياً لحملته الانتخابية. واشار الى ان قانون المفوضية يمنع أي تمويل خارجي خلال الدعاية الانتخابية ويعاقب عليه الكيان السياسي بالطرد من الانتخابات. من جانب اخر، حذر رئيس الوزراء نوري المالكي من تأجيل الانتخابات، وعودة الطائفية لانهما سيدخل البلاد في فراغ وفوضى لايمكن السيطرة عليها. وقال المالكي "إن تاجيل الانتخابات التي كان يتحدث عنه البعض يمكن أن يدخل البلاد في فراغ وفوضى لايمكن السيطرة عليها"، حسب بيان صادر عن مكتبه. واضاف "نحذر من عودة الطائفية والقاعدة والمليشيات لانها أن عادت ستكون اقسى مما كانت عليه، ولذلك فان الحفاظ على المنجزات الامنية والاستقرار مسؤولية كبيرة"، كما حذر من عمليات شراء الاصوات من قبل بعض الممولين من الخارج "لانها بيع للوطن والكرامة وتضييع لفرص التطور في المستقبل"، حسب وصفه. ودعا المالكي، العراقيين إل

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق عراقيون

مقالات ذات صلة

بعد هدوء نسبي.. الصواريخ تطال قاعدة عين الأسد في العراق دون إصابات

بعد هدوء نسبي.. الصواريخ تطال قاعدة عين الأسد في العراق دون إصابات

متابعة/ المدىقالت مصادر أميركية وعراقية إن عدة صواريخ أٌطلقت -الليلة الماضية- على قاعدة عين الأسد الجوية التي تتمركز بها قوات تابعة للتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، دون أنباء عن سقوط ضحايا أو وقوع...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram