اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > 15 الف جندي افغاني واجنبي يهاجمون معاقل لطالبان في افغانستان

15 الف جندي افغاني واجنبي يهاجمون معاقل لطالبان في افغانستان

نشر في: 13 فبراير, 2010: 06:26 م

كابول / الوكالات اعلن حلف شمال الاطلسي ان 15 الف جندي من القوات الافغانية والدولية وعلى رأسها القوات الاميركية، شنوا ليل الجمعة السبت عملية واسعة النطاق على معاقل لطالبان في جنوب افغانستان حيث يواجهون «مقاومة قليلة»، حسبما ذكرت مصادر عسكرية.
وهي اكبر عملية للقوات الدولية منذ اعلان الرئيس الاميركي باراك اوباما في كانون الاول الماضي عن ارسال ثلاثين الف جندي اميركي اضافي خلال العام الجاري من اجل قلب مسار الحرب في افغانستان حيث تتصاعد حركة التمرد التي تقوم بها حركة طالبان.وقتل خمسة متمردين على الاقل في الساعات الاولى للهجوم، حسبما ذكر الجيش الافغاني.وبدأت العملية التي اطلق عليها اسم «معا» او «مشترك» بلغة الداري بعيد منتصف الليل بانزال عناصر من مشاة البحرية الاميركية (المارينز) وجنود افغان في بلدة مرجه.ويصف مسؤولون عسكريون العملية بانها اكبر هجوم تشنه القوات الدولية منذ بداية الحرب في نهاية 2001، بعد طرد طالبان من السلطة.لكن المتمردين سخروا من العملية التي «احيطت بضجيج اعلامي كبير» ضد مرجة «المنطقة الصغيرة جدا».وصرح الجنرال شير محمد زازاي قائد الجيش الافغاني في اتصال عبر الفيديو من لشكركاه عاصمة ولاية هلمند (جنوب) ان «معلوماتنا الاولية تفيد عن مقتل خمسة اعداء في مواقع مختلفة وفي معارك وجها لوجه».من جهته، قال اللفتنانت جوش ديدامز الناطق باسم المارينز في هلمند ان «المروحيات انزلت في الساعة 2,30 قوات مشتركة في مدينة مرجه». واضاف «نتقدم على الارض ونواجه مقاومة قليلة».واكد الجنرال محي الدين غوري قائد الجيش الافغاني في هلمند لوكالة فرانس برس ان «العملية انطلقت بنجاح كبير وتواجه قواتنا التي دخلت المنطقة بعض المقاومة».وقالت كابول والقوات الدولية ان «معا» هي المرحلة الاولى من عملية واسعة تهدف الى بسط سلطة الحكومة الافغانية في ولاية هلمند احد معاقل المتمردين الاسلاميين و»مستودع» الافيون.وافغانستان هي اول منتج في العالم للافيون الذي يستفيد طالبان من جزء كبير من عائداته.وستتركز العملية على مدينة مرجة ومحيطها حيث يقدر عدد السكان ب125 الف نسمة.وقالت السلطات المحلية ان آلاف السكان فروا قبل الهجوم.ويشارك في العملية 15 الف رجل بينهم 2500 افغاني.وطلب الرئيس الافغاني حميد كرزاي مجددا من حركة طالبان في افغانستان القاء السلاح.ودعا كرزاي مقاتلي طالبان الى «الاستفادة من هذه الفرصة (الهجوم) لنبذ العنف والعودة للحياة المدنية الى جانب مواطنيهم الافغان لما فيه مصلحة البلاد»،حسبما اورد بيان للرئاسة الافغانية.وقالت ايساف في بيان ان «العملية تهدف الى تخليص المنطقة من المتمردين وخلق الظروف (للحكومة الافغانية) لاحلال مزيد من الامن والاستقرار والتنمية ودولة القانون وحرية الحركة واعادة الاعمار».ولا يمكن التحقق من الاخبار التي تقدمها السلطات الافغانية وحلف شمال الاطلسي لان الصحافيين منعوا من دخول المنطقة حاليا.وقال الحلف الاطلسي ان جنود مشاة البحرية الاميركية (المارينز) والقوات البريطانية والافغانية ستشن الهجوم الذي تشارك فيه وحدات دنماركية واستونية وكندية.وتقدر مصادر عسكرية عدد مقاتلي طالبان المتحصنين في مرجة بما بين 400 والف.وقد وعد الناطق باسمهم في الايام الاخيرة بمقاومة المهاجمين، موضحا ان طالبان ستلجأ الى تكتيكاتها العادية باستخدام عبوات ناسفة يدوية الصنع والمزروعة على حافة الطريق ونصب كمائن.وهذه العبوات اودت بحياة ثلاثة جنود اميركيين السبت في جنوب افغانستان، حسبما اعلنت ايساف بدون ان توضح ما اذا كانوا قتلوا خلال الهجوم.وخلال الهجمات السابقة في هلمند او غيرها لم يتواجه مقاتلو طالبان مع القوات الدولية مباشرة وتراجعوا الى المناطق الجبلية الوعرة او انتشروا بين السكان.لكن عددا من الخبراء والمسؤولين العسكريين يرون ان مرجة ليست سوى واحدا من معاقل طالبان.ويمكن ان يشكل هذا الهجوم اول اختبار للاستراتيجية الجديدة التي وضعها لادارة باراك اوباما الجنرال الاميرطي ستانلي ماكريستال قائد ايساف. وتصاعدت حركة التمرد التي تقوم بها طالبان في السنتين الاخيرتين وامتدت الى كل البلاد تقريبا بينما ضاعف المتمردون هجماتهم في قلب كابول نفسها.ومنذ مطلع 2010 قتل 66 جنديا اجنبيا. وكانت 2009 السنة التي شهدت سقوط اكبر عدد من القتلى خلال اعوام الحرب الثمانية، اذ بلغ عددهم 520 قتيلا.الى ذلك اعلنت قوة حلف شمال الاطلسي ان ثلاثة عسكريين اميركيين قتلوا السبت في انفجار قنبلة في جنوب افغانستان من دون ان تحدد ما اذا قتلوا في الهجوم الذي شن ليلا على ولاية هلمند او في الاعتداء في ولاية قندهار المجاورة.وقال بيان للحلف ان «ثلاثة جنود اميركيين في قوة ايساف (التابعة للحلف الاطلسي) قتلوا في انفجار عبوة يدوية الصنع في جنوب» البلاد.وبحسب القوات الاميركية قتل ما لا يقل عن خمسة عناصر من طالبان ح

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram