TOP

جريدة المدى > الصفحة الأولى > "ميزان المالكي"و"حصان الكردستاني" تتحدى الطعن بشرعيةالانتخابات

"ميزان المالكي"و"حصان الكردستاني" تتحدى الطعن بشرعيةالانتخابات

نشر في: 13 فبراير, 2010: 09:11 م

 بغداد : احمد علاء عكست الحملات الدعائية للقوائم الانتخابية التي شهدها الشارع العراقي منذ يوم الجمعة الماضي اصرار  معظم العراقيين على التمسك بالخيار الديمقراطي وصناديق الاقتراع لانجاح العملية السياسية ، وتنفيذ  متطلبات مرحلة ما بعد الانتخابات ، وبعد ان حسم القانون الجدل والخلاف حول المشمولين باجراءات المساءلة والعدالة ،
 اعربت اوساط سياسية عن املها في ان تسير عملية التنافس الانتخابي على وفق القواعد الديمقراطية ، وفي ضوء الضوابط والاجراءات التي حددتها المفوضية، وفي الوقت الذي برزت دعوات للطعن   بشرعية الانتخابات والتلويح باللجوء الى منظمات دولية واقليمية لتحقيق اغراض  تقف بالضد من الارادة الشعبية وتحقيق استحقاقات العراقيين في تشكيل حكومة وبرلمان قوي قادر على ادارة البلاد في المرحلة المقبلة ، ردت القوائم الانتخابية التي تضم القوى والتيارت المؤمنة بالعملية السياسية على تلك الدعوات بالتوجه نحو اجراء الانتخابات ، لدحر كل المؤامرات والاغراض التي كانت تراهن على اعادة البلاد للمربع الاول ، وتغيير خريطة التحالفات الوطنية ، تمهيدا  لمنح قوى مرتبطة بجهات اقليمية ، فرصة التحكم بمصير البلاد ، وفي هذا الشان قال القيادي في حزب الدعوة الاسلامية حيدر العبادي لـ "المدى ": " نحن من اوائل الناس الذين دعونا المجتمع الدولي لمراقبة الانتخابات ، وطلبنا حضورهم الواسع و الفاعل   في جميع المحافظات ولايقتصر على العاصمة بغداد ، ومن مصلحتنا ضمان نزاهة الانتخابات ، لان الديمقراطية والحرية في العراق تحتاج الى درجة عالية من النزاهة لحسم اي نزاع محتمل " محملا  المستبعدين عن العملية الانتخابية مسؤولية  عرقلة مسار العملية السياسية قائلاً: "  يحاول البعض  ممن دخل العملية السياسية مكرها الطعن بشرعية الانتخابات ، وهو يعبر عن موقف اناني  فحين استبعد  من قوائم المرشحين اعلن استعداده لتخريب الانتخابات ، واخذ يعزف على الوتر الطائفي ،ويصور للعراقيين بانه استبعد لكونه شيعيا اوسنيا ، لغرض تحقيق مصالح ذاتية ضيقة ، بتهديد امن المواطن والبلد، لانه  يحرص على استخدام اي سلاح لتنفيذ مخطط اقليمي كلف به ، ووصل به الحد الى مطالبة الدول العربية بقطع علاقاتها مع العراق".واستنكر عضو الائتلاف الوطني عبد الكريم النقيب الدعوات المطالبة بمقاطعة الانتخابات قائلاً : " ليس من حق طرف سياسي دعوة العراقيين لمقاطعة الانتخابات ، وهذا الموقف ينسجم مع  ما اعلنته تنظيمات ارهابية  بتهديد مراكز الاقتراع بهجمات مسلحة ، والمفوضية بدورها استكملت جميع اجراءاتها لخوض انتخابات نزيهة وشفاقة ، وهناك رقابة من قبل الامم  المتحدة ، ومنظمة المؤتمر الاسلامي والجامعة العربية ، فضلا عن عشرات منظمات المجتمع المدني". اما النائب عن التحالف الكردستاني عبد الله علياوي فاستبعد تاثير ابعاد بعض القوى عن خوض العملية السياسية في شرعية الانتخابات ، وفشل العملية السياسية وقال لـ "المدى: "استبعاد شخص اوشخصين، اوكيان لايؤثر اطلاقا في المسيرة الديمقراطية، ومن يفكر بان مستقبل العراق يتوقف على قائد سياسي واحد فهو واهم ،لا يدرك بان العراق يضم اليوم مئات القادة السياسيين القادرين على ادارة البلاد، وهؤلاء مؤمنون بالتداول السلمي للسلطة عبر صناديق الاقتراع، والالتزام بالدستور والقانون هو الطريق السليم للجهات التي تريد ان تحقق اهدافها في خدمة مصالح الشعب العراقي". والقوائم الانتخابية التي سارعت الى الدخول لدائرة التنافس بدت اكثر استعدادا لاحباط مؤامرات الطعن بشرعية الانتخابات و استهداف العملية السياسية، وحملت شعاراتها عبارات تشجع الناخبين على المشاركة في عملية التصويت  مع صور المرشحين. وحرصت كل قائمة  انتخابية  على ان يكون شعارها اكثر تاثيرا في الناخبين ، فالقائمة العراقية اختارت النجمة ، وائتلاف دولة القانون الميزان ، والائتلاف الوطني العراقي الساعة ، وائتلاف وحدة العراق بزعامة وزير الداخلية اختارت شعار السنبلة المرتكزة على زهرة تحمل ألوان العلم العراقي. اما التحالف الكردستاني فاختار الحصان الجامح شعارا لقائمته .

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

دولة القانون ينفي السعي لتشكيل حلف مع إيران وروسيا

دولة القانون ينفي السعي لتشكيل حلف مع إيران وروسيا

 بغداد/ وائل نعمة فيما ينتظر الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد عودة رئيس مجلس الوزراء نوري المالكي من موسكو لزيارة بغداد، ينفي ائتلاف دولة القانون أن تكون زيارة المالكي إلى العاصمة الروسية والزيارة المرتقبة...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram