بانكوك / رويترز قالت الشرطة ان الانفجار الذي وقع في منتصف الليل تقريبا في مجمع جامعي على بعد أقل من مئة متر من مكتب رئيس الوزراء ابهيسيت فيجاجيفا أحدث تلفيات في عدد محدود من السيارات لكن لم يسفر عن وقوع قتلى. وصرح ابهيسيت للصحافيين «انه عمل دعائي فيما يبدو. سنكثف الامن عند المكاتب الحكومية وأود أن أؤكد مجددا أن على الجميع التصرف في حدود القانون.»
وطوقت الشرطة مجمع المحكمة العليا في وسط بانكوك يوم الاحد بعد عثور مسؤولين على صندوق يعتقد أنه يحتوي على متفجرات. ويتأهب أنصار تاكسين لاحتجاجات حاشدة وقت الجلسة المقررة يوم 26 فبراير شباط لصدور حكم حول ما اذا كانت ستجري مصادرة أصوله التي تبلغ نحو 2.3 مليار دولار.وقال الادعاء ان تاكسين حصل على هذه الاصول من خلال اساءة استغلال السلطة عندما كان رئيسا للوزراء بين 2001 و2006 . وينفي تاكسين الذي يقيم في المنفى باختياره والذي أطيح به في انقلاب عام 2006 هذه الاتهامات.وبعد الاحتجاجات التي تحولت الى أعمال عنف في ابريل نيسان الماضي بدأت الحكومة التايلاندية تشدد الاجراءات الامنية في بانكوك للحيلولة دون قيام عناصر بأعمال شغب مشيرة الى أن هناك أدلة على أن بعض أنصار تاكسين قد يلجأون للعنف. وتعرض موكب أبهيسيت لحادثين منفصلين في بانكوك يوم السبت عندما حاولت سيارة خاصة وسيارة أجرة اختراق موكبه. ولم يصب رئيس الوزراء بسوء.