اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > تيموشينكو تتعهد بالطعن بنتائج الانتخابات الرئاسية

تيموشينكو تتعهد بالطعن بنتائج الانتخابات الرئاسية

نشر في: 14 فبراير, 2010: 06:13 م

كييف / الوكالات تعهدت المرشحة الخاسرة في السباق الرئاسي الأخير في أوكرانيا، يوليا تيموشينكو، بالطعن أمام القضاء بنتائج الانتخابات التي أفضت إلى فوز منافسها فيكتور يانوكوفيتش برئاسة البلاد.ففي أول تصريحات علنية تدلي بها منذ إعلان فوز يانوكوفيتش بالرئاسة بشكل رسمي، قالت تيموشينكو إن الانتخابات شابها التزوير.
وقالت تيموشينكو، التي تشغل حاليا منصب رئيسة الوزراء: «أود الإعلان بوضوح مايلي: إن يانوكوفيتش ليس رئيسنا.»وأضافت رئيسة الوزراء، التي نُقلت تصريحاتها على الهواء مباشرة، قائلة: «مهما يحدث في المستقبل، فلن يصبح (يانوكوفيتش) أبدا الرئيس المنتخب بشكل شرعي لأوكرانيا.»إلا أن تيموشينكو قالت إنها لن تدعو الشعب الأوكراني إلى النزول إلى الشارع للاحتجاج، كما كانت قد فعلت في أعقاب انتخابات عام 2004.وأردفت قائلة: «لن أدعو إلى ميدان آخر (أي إلى مظاهرة في ميدان الاستقلال)، ولن أسمح باحتجاجات شعبية.»وقالت تيموشينكو إن أكثر من مليون صوت يجب أن تُعتبر لاغية، ومن شأن هذا فيما لو حدث أن يغيِّر من نتائج الانتخابات الرئاسية.«مع وجود كل هذه الأدلة، فقد اتخذت القرار الوحيد الممكن: أن أطعن بنتائج الانتخابات أمام المحكمة. فأنا سأدافع عن دولتنا وعن الخيار الذي اتخذناه بناء على وثائق قانونية» يوليا تيموشينكو، رئيسة وزراء أوكرانيا والمرشحة الخاسرة في الانتخابات الرئاسيةوختمت بقولها: «مع وجود كل هذه الأدلة، فقد اتخذت القرار الوحيد الممكن: أن أطعن بنتائج الانتخابات أمام المحكمة. فأنا سأدافع عن دولتنا وعن الخيار الذي اتخذناه بناء على وثائق قانونية.»وقد جاءت تصريحات تيموشينكو في أعقاب الدعوة التي كان الرئيس المنتخب قد وجهها إليها في العاشر من الشهر الجاري بالتخلي عن اعتراضها على نتيجة الانتخابات والاستقالة من منصبها كرئيسة للحكومة.ويقول المراسلون إن تيموشينكو تتعرض لضغوط كبيرة لإجبارها على القبول بنتائج الانتخابات. فقد اعترفت الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي بفوز يانوكوفيتش، كما هنأته روسيا بالفوز أيضا.وكان المراقبون الدوليون قد شهدوا بشفافية ونزاهة الانتخابات، قائلين «إنها جرت في أجواء حيادية وكانت نموذجا رائعا للديمقراطية، وأن يانوكوفيتش قد فاز بها على تيموشينكو بفارق قدره 3.48 بالمائة».كما حذَّر مراقبو منظمة الأمن والتعاون في أوروبا زعماء أوكرانيا السياسيين بوجوب احترام رأي الناخبين وضمان انتقال سلس للسلطة في البلاد.يُشار إلى أن تيموشينكو كانت قد قادت في عام 2004 «الثورة البرتقالية» التي أطاحت حينها بيانوكوفيتش الذي جرِّد من الفوز بسبب ما اعتُبر في حينها تزويرا للانتخابات.وتواجه أوكرانيا احتقانا سياسيا منذ عدة سنوات، الأمر الذي كبَّل قدرتها على التعامل مع أزمة خانقة عصفت باقتصادها.ويقول المحللون إن من شأن إصرار تيموشينكو على الطعن بنتيجة الانتخابات أن يطيل أمد الأزمة وتكريس حالة عدم الاستقرار في البلاد.وقد هدد يانوكوفيتش بأنه قد يعمد إلى الدعوة إلى إجراء انتخابات نيابية مبكرة من أجل كسر الجمود الذي يبدو مؤكدا في حال إصرار تيموشينكو على الاستمرار في موقعها كرئيسة للحكومة، لاسيما وأن الرئيس المنتخب يرغب بتشكيل ائتلاف حكومي جديد.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram