بغداد/  أفراح شوقيتصوير/ سعد الله الخالدياحتفلت منتسبات صحيفة  المدى بعيد الحب (فالنتاين) أمس وهن يحملن وروداً حمراً ازدانت بها أناملهن وأشاعت روحاً من الحب والألفة في اجواء الصحيفة.ورغم انشغال الجميع بالعمل لكن الورود الحمراء حلت كنسمة رقيقة القت بظلالها على الجميع. مدير عام مؤسسة المدى غادة العاملي قالت عن المناسبة: بسبب الظروف الصعبة التي عانينا منها جميعاً صرنا  ننتهز أية فرصة لنحتفل فيها ونشيع في نفوسنا الفرح والسعادة،
 ورغم ان الاحتفال بعيد الحب جديد على المجتمع العراقي وكثرت فيه الروايات التي تحكي عن أصل حكاية الاحتفال بهذا اليوم، لكن صحيفة المدى انتهجت مبدأ وهو الاحتفال  بكل المناسبات وخصوصاً عيد الحب. وأضافت العاملي: باتت الزهور الحمر تقليداً مميزاً في الجريدة كل عام، وقد بادر اليها رئيس المؤسسة  الاستاذ فخري كريم عندما كان يعمل في جريدة (طريق الشعب) آنذاك بإهداء الزهور الى جميع منتسبات الجريدة، تقديراً لهن واحتراماً لدورهن في الحياة والعمل. الإعلامية والروائية ابتسام عبد الله قالت عن المناسبة: ان الحب هو ما نحتاجه الآن،  وبه تتوحد كل الطوائف والأديان وتزول الخلافات، نتمنى ان ننعم بالحب وهو يغلف حياتنا دائما.مدير التحرير الثقافي الإعلامي علاء المفرجي قال: الحب هو تجلي الصفاء والتسامح في ابهى صورهما...الحب هو ان نتجرد من ذاتنا الضيقة الى افاق تجسر علاقتنا بالاخر، وان لم يكن للحب عيد فلا داعي لكل الأعياد.المصممة وفاء شاكر قالت: الحب أبهى ما يحمله الانسان  اذا ما كان صادقاً ونقياً، انه يرفعنا  الى منزلة أعلى. واكتفى مدير القسم الفني خالد خضير بترديد عبارة ان الحب أعظم ما في الحياة.  اما المصممة رجاء الغزي فعبرت عن يوم الحب بالقول: لا يوجد شيء احلى من الحب، فحب الفرد لاخيه الانسان هو اجمل مافي الوجود.وعلق ضاحكاً الصحفي قيس عيدان بالقول ان الورود الحمر ورغم كونها منحت اليوم للنساء فقط، لكنها كانت جميلة في اياديهن وجسدت للحب معان اخرى، وكنا نتمنى ان يكون لنا نصيب في هذه الورود. زميله نصير العوام تساءل بدوره عن سبب عدم  منح الرجال في الصحيفة الورود في هذا اليوم، وكانت حكرا على النساء فقط؟ ولكنه استدرك بالقول اننا ورود الجريدة!