اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > منوعات وأخيرة > مؤسسا أول فرقة للباليه في السليمانية..روبار ونياز: لدينا همة عالية لكن الظروف تخذلنا

مؤسسا أول فرقة للباليه في السليمانية..روبار ونياز: لدينا همة عالية لكن الظروف تخذلنا

نشر في: 14 فبراير, 2010: 07:09 م

السليمانية/ المدىاستمرت محاولات ثنائي فن الباليه (روبار أحمد) و(نياز لطيف) منذ سنة 1992 وما بعدها  لتشكيل نواة اول فرقة فنية في السليمانية تتولى ابراز اهمية تلك الرقصات المعبرة التي يقدمونها، وظلت محاولاتهم المتواضعة تصطدم بعدم توفر الظروف الملائمة يقابلها عدم اهتمام الجهات المعنية.
وفي لقاء لأخيرة المدى تقول روبار أحمد: باصرار وحب الشباب استطعنا تقديم  بعض الاعمال من خلال مديرية النشاط المدرسي في السليمانية ومن اهمها  رقصة (بيت النار). وبعد هذا العمل كونت فرقة  من (15) راقصا وراقصة ولكنها  لم تستمربسبب سوء الحالة المعيشية لهؤلاء الشباب. وتواصل روبارحديثها: بعد استقرارنا في محافظة دهوك شاركني زميلي نياز في عدة اعمال فنية وتخطينا عقبات كثيرة كانت اهمها الناحية الاجتماعية، وقدمت  ندوات فكرية وفنية لرقص الباليه وفي سنة 1996 قدمنا رقصة (الخطوات الضائعة) وذلك ضمن المهرجان الثالث للمسرح في محافظة دهوك وحصلت على عدة جوائز. وقبله قدمنا العديد من المحاضرات النظرية و التطبيقية حول هذا الفن مع مشاهد مسجلة ورقصات حية مجسدة من قبل طلاب معهد الفنون الجميلة في دهوك واستمرت تلك المحاولات هناك لمدة ثلاث سنوات بدون انقطاع.  وعن الانجازات التي تلت تلك المراحل قالت: قدمنا أعمال عدة في محافظة اربيل من خلال الفرق الفنية ومديرية السينما والمسرح و معهد الفنون الجميلة ومن هذه الاعمال ندوة حول فن الباليه، تأريخه و تطوره و انواعه  وفي ختامها قدمنا رقصة (تنفس الحركة) ومدتها عشر دقائق.وبمناسبة ذكرى تأسيس معهد الفنون الجميلة/ اربيل قدمنا رقصة باليه بعنوان (موت الملك). وبعدها قدمنا مسرحية راقصة بعنوان (العميان) اخراج (نياز) وتصميمي. اما الراقصون فكانوا مجموعة من طلاب معهد الفنون الجميلة قسم المسرح كونا معهم جماعة  أخرى و قدمنا رقصة تعبيرية بعنوان (في محراب محوي) بمناسبة الذكرى المئوية للشاعر. وعن رحلة التوقف والعودة وتخطي العقبات مابعد 2003 تقول روبار: بعد رحلة طويلة وغياب طال اكثر من سبع سنوات عدت الى مدينتي ومسقط رأسي (السليمانية) وشكلت اول جماعة فيها. وقدمنا  رقصة (مملكة الرأس). بعدها تم  ترشيح رقصة (مملكة الرأس) من قبل اللجنة الفنية لفرقة (روهر) الالمانية في المانيا ضمن مجموعة من الاعمال  المختارة في (اربيل/ دهوك/السليمانية) والتي كانت تضم مايقارب (35) عملاً جاداً للمشاركة في مهرجان (طريق الحرير) بأسهام العديد من الدول الاوروبية والعربية وبحضور عدد من النقاد من مختلف بلدان العالم. فكان اعجاب المشاهدين غير متوقع. وفي (2006) شكلت فرقة (ليزين) لرقص الباليه، و قدمت  عملاً بعنوان (عودة الاقنعة) ضمن مهرجان للمسرح وعرض مرتين في نفس اليوم  لوجود حشد كبير من المتفرجين. وفي سنة 2007 قدمت الفرقة رقصة (تموج الفراشات) ضمن مهرجان الاسبوع الثقافي للمديرية العامة للثقافة والفنون في السليمانية. وبدعوة من وزارة الثقافة شاركت الفرقة بنفس العمل في مهرجان الذكرى المئوية للشاعر الكردي الراحل (جكرخوين). وفي سنة 2008 وبعد التمارين الشاقة قدمت الفرقة رقصة (لاس و غزال)  من تأليف الموسيقي الفنان الكبير (انور قرداغي).وبعد 17عاماً من زمن البداية والتأسيس تقول روبار: لا تزال هذه الفرقة مستمرة بتقديم اعمال جادة واكثر تطوراً, ولكنها تعاني من عدم الاستقرار لعدم وجود القاعات لاجراء التمارين اليومية، فنحن  نتمرن  في الشوارع والاماكن الضيقة او المدارس الابتدائية. وبرغم تقديم طلبات عدة  الى وزارة الثقافة  في الاقليم والجهات ذات العلاقة بالموضوع. واناشد عبر جريتكم الحكومة والجهات المختصة ان يلتفتوا التفاتة كريمة وفنية لهؤلاء الشبان والشابات من اجل استمرار وازدهار هذا الفن. وعن المشاريع المقبلة تقول: هناك اسبوع ثقافي كردي- لبناني في العاصمة اللبنانية (بيروت) سنشارك فيه برقصة (لاس والغزال) ولكن بسبب الظروف المعيشية فقد ترك نصف المشاركين العمل في الفرقة  لذلك سنبدأ التمارين مع راقصين جدد. جميع الأعمال التي قدمت في المحافظات او المعاهد والفرق الفنية هي من سيناريو (نيازلطيف) ومن تصميمي.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

بالصور| تظاهرات حاشدة أمام وزارة التخطيط للمطالبة بتعديل سلم الرواتب

805 قتلى وجرحى بأعمال شغب مستمرة في بنغلاديش

مجلس النواب يعقد جلسته برئاسة المندلاوي

خبراء يحذرون: أغطية الوسائد "أقذر من المرحاض" في الصيف

القبض على 7 تجار مخدرات في بغداد وبابل  

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

بيت المدى ومعهد "غوتة" يستذكران عالم الاجتماع د.علي الوردي

هل قدرة النساء على تحمل الألم أكبر من الرجال؟

علي كريم: أنا الممثل الأقل أجرًا و"باب الحارة" لم تقدم حقيقة دمشق

هل يجب إبقاء "اللابتوب" متصلاً بالكهرباء أثناء استخدامه؟

اقــــرأ: صيني على دراجة هوائية

مقالات ذات صلة

خبراء يحذرون: أغطية الوسائد

خبراء يحذرون: أغطية الوسائد "أقذر من المرحاض" في الصيف

متابعة / المدىحذر الخبراء من أن حرارة الصيف الشديدة تتسبب في التعرق بشكل كبير أثناء النوم، ما قد يجعل من الفراش بيئة خصبة لنمو البكتيريا والفطريات. وكشف الخبراء كيف أن التعرق خلال النوم ليلا...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram