بغداد/ المدىيدلي نحو 19 مليون ناخب بصوته في الانتخابات البرلمانية المقبلة، بحسب ما اعلنته رئيسة الدائرة الانتخابية في مفوضية الانتخابات امس الاحد، مؤكدة أن آخر موعد لتسجيل المراقبين في محطات الخارج سيكون نهاية شباط.
وقالت حمدية الحسيني بحسب وكالة (آكانيوز): انه "تم تحديد ما يقارب 19 مليون ناخب سيدلي بصوته يوم 7/3/2010 وهذا هو عدد العراقيين الذين يحق لهم التصويت". وبينت أن "المفوضية وضعت خطة إعلامية كبيرة بالنسبة للتصويت العام لكي يساعد الناخبين لإيجاد مراكز الاقتراع الخاصة بهم، وتولي المفوضية الاهتمام الكبير بالنسبة لمنظمات المجتمع المحلي والمجتمع الدولي من اجل الحفاظ على نزاهة العملية الانتخابية".واضافت الحسيني إن "آخر موعد لتسجيل المراقبين في محطات الخارج قد تحدد نهاية شباط وقد تم فتح مقر خاص بانتخابات الخارج في اربيل وسيكون مسؤولا عن عملية تسجيل المراقبين في خارج العراق"، مبينة "تسجيل 256 مراقباً دولياً من ضمنهم المترجمون والفريق الأمني المرافق لهم".من جانب اخر، قال عضو في مجلس المفوضين في مفوضية الانتخابات: إن المجلس لم ينشر أسماء المستبعدين من الانتخابات لان ذلك سيدخل ضمن إطارات "التشهير". وأوضح كريم التميمي انه "بعد عمليات التدقيق في ملفات المرشحين للانتخابات تبين وجود 506 من المرشحين تم استبعادهم و55 لديهم شهادات مزورة و 44 من منتسبي وزارتي الدفاع والداخلية و22 من مرتكبي جرائم مخلة بالشرف". وبين أنه "استنادا إلى ذلك قرر مجلس المفوضين الغاء ترشيح هؤلاء وذلك من دون نشر أسمائهم لان ذلك يعتبر تشهيرا ويؤدي إلى تسقيط الكيان المنتسب اليه". ويشار الى ان الهيئة التمييزية التي شكلها مجلس النواب ردت طعونا لعدد من المرشحين لانتخابات مجلس النواب بضمنهم رئيس جبهة الحوار الوطني صالح المطلك ورئيس جبهة التوافق ظافر العاني.الى ذلك، عدّ الامين العام لمجلس الوزراء علي العلاق الانتخابات المقبلة بانها الركيزة الاساسية التي يثبت بها النظام والسلطة والخطط الحقيقية لبناء البلاد. وقال الامين العام لمجلس الوزراء، خلال ندوة تثقيفية اقامتها الامانة لتشجيع الموظفين على المشاركة في الانتخابات، ان المهم في التصويت هو اختيار المواطن للمرشح المناسب الذي يبني البلد، وليس المشاركة العددية. من جانبها قالت المتحدثة باسم المفوضية العليا المستقلة للانتخابات حمدية الحسيني:ان الهدف من اقامة مثل هذه الندوات هو لتعريف موظفي الدولة والمواطنين بأهمية المشاركة بالانتخابات، بالاضافة الى توضيح عملية الانتخاب في المراكز الانتخابية، وتجنب الوقوع في الاخطاء اثناء عملية التصويت. واضافت: ان المفوضية اتخذت العديد من الاجراءات لمنع اي اخطاء او تلاعب او أي حالة اخرى يمكن ان تؤثر على نزاهة العملية السياسية. مشيرة الى استحداث المفوضية لمركز خاص بالعد والفرز.
19 مليون ناخب سيدلي بصوته يوم 7 آذار
نشر في: 14 فبراير, 2010: 07:19 م