اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملحق الاقتصادي > سوق الأسهم المالية

سوق الأسهم المالية

نشر في: 15 فبراير, 2010: 04:50 م

(20)تأليف: ريك هافر& سكوت هينترجمة: اسلام عامرستراتيجيات الاستثمار الأساسية غالبا ما يستخدم المستثمر في سوق الاسهم المالية أو في اي عجلة استثمارية أخرى ستراتيجيات مختلفة فعلى سبيل المثال، تعد ستراتيجية الشراء و الحيازة (اي شراء الاسهم و حيازتها) واحدة من فروع ستراتيجيات الاستثمار، فيختار المستثمر محفظة مالية متنوعة الاسهم و يستثمر في كل سهم فيها ومن ثم يعيد استثمار عوائد تلك الاسهم و ارباحها وعلى مدى سنوات عدة، و هي الستراتيجية التي اعطاها بحث سيغل جيرمي الكثير من الاهمية.
ويفضل بعض المستثمرين استراتيجية المحاولة وايجاد التوقيت المناسب للاستثمار في السوق وذلك كخيار ٍ بديل و يتطلب هذا قيام المستثمر بالأستثمار استثمارا ً كليا ً في سوق ٍ منتعشة و نشطة و ان لا يستثمر الاسهم في سوق ٍ راكدة، فسيبدو للوهلة الاولى ان هذا النوع من المستثمرين الذين يستثمرون بتوقيت السوق انهم افضل بكثير في ما يخص تعظيم الارباح و زيادتها و خصوصا ً في وجود الشروط ذات المدى القصير و المذكورة اعلاه. إن البقاء خارج السوق عندما تكون اسعار الاسهم في حالة من الانخفاض و الاستثمار فيها عندما تكون الاسهم في حالة من الارتفاع سيدُرُ عوائد اكبر من عوائد ستراتيجية شراء الاسهم و حيازتها الآنفة الذكر. و من الواضح ان القدرة على تحديد الوقت المناسب للاستثمار في السوق ينتج عنه ارباحاً كبيرة و انه لمن الصعب تحديد التقلبات الحاصلة في المناخ الاستثماري تحديدا ً صحيحا ً ،فعلى سبيل المثال هل يمكنك القول أنه فيما لو كنا في سوق ٍ منتعشة او راكدة حاليا ً؟ غير ان هذا السؤال يعد سؤالا ً صعبا ً و على معظم المستثمرين. فأن كنا لا نستطيع تحديد ماهية المناخ الاستثماري الحالية فكيف لنا ان نقرر و على نحو ٍ صائب متى يجب ان نكون في السوق و متى يجب ان نخرج منه؟ وجدت الدراسات الاكاديمية في القدرة على تحديد الوقت الامثل للاستثمار في السوق ادلة ً قليلة ً جدا ً يمكن للشخص ان يحدده و بنجاح و على اساس ٍ ثابت. فمثلا ً تعطي الصناديق الاستثمارية مبالغ كبيرة للمدراء المحترفين لقاء اتخاذهم في ما يخص الوقت الامثل للاستثمار فضلا ً عن تحديد الادلة التي تقترح انهم لن يعودوا ناجحين في عملهم (بحسب قيمة العائدات الاجمالية) حيث كما قلنا تدفع هذه الصناديق الاستثمارية الاموال بدلا من اتباع ستراتيجية شراء الاسهم و حيازتها. و من جانب اخر نرى ان مفهوم توقيت السوق للوقت الامثل للاستثمار يجعل ستراتيجية التوقيت المحاولة ستتراتيجية اصعب و ذلك لان يوماً واحداً كفيل بأن يُنتج حركة ضخمة في اسعار الاسهم المالية و عوائدها. فينبغي على الاشخاص الذين يحددون الوقت الامثل للاستثمار القائم بتحديد اتجاهات حركة السوق العامة فضلاً عن تحديدهم ماهية اليوم المحدد و ذلك عند تغيير تلك الاتجاهات. و لتوضيح هذا و بطريقة اخرى هو ملاحظة العوائد الايجابية الضخمة التي حققتها الاسهم و على مدى فترات ٍ زمنية ممتدة و التي تظهر في واقع الأمر بغضون ايام ٍ قلائل، فعلى سبيل المثال، يُقدّر سيغل ان الاسهم من فترة 1982 و الى 1999 قد حصدت عائدات اجمالية تبلغ 17.3 بالمئة. و قد تم استحصال هذه العوائد من خلال التواجد اليومي في السوق فضلا ً عن اعادة استثمار ايرادات الاسهم في السوق. اما بالنسبة لهؤلاء المستثمرين الذين اتخذوا القرار الخاطئ و من خلال البقاء لفترة 24 يوما ً في السوق فقط فأنهم سيحصلون على عوائد تنقص من قيمة العوائد السابقة بما مقداره الثلث و ان سبب حصول هذا يعود الى ان هذه الاربعة والعشرين يوما قد اختبرت النسبة المئوية الكبرى من الارباح على مدى هذه الفترة، و بعبارة اخرى سيحصل المستثمر على عوائد تقل بكثير عن عوائد ستراتيجية شراء الاسهم و حيازتها حتى لو انه قام بتحديد الوقت الذي تكون فيه السوق نشطة لكن من دون الحصول على نتيجة من تحديد ماهية الايام المحددة من تلك الفترة الزمنية ككل. و من هذا المفهوم يكون من المهم ان نفهم ان الاستثمار في السوق و على المدى الطويل يعني التواجد في السوق و على اساس ٍ يومي و بالمختصر المفيد ثمة بعض الدلائل القليلة الداعمة لمفهوم التوقيت الامثل للاستثمار بصفته ستراتيجية استثمارية جيدة وصلبة. القيمة السوقية الكبيرة مقابل القيمة السوقية الصغيرة ثمة استراتيجية استثمارية اخرى تتعلق بحجم الشركات التي يتم الاستثمار فيها. و يتركز هذا الفرع على القيمة السوقية للشركة، ما معناه قيمة السوق للسهم العادي المعروض للتداول لحساب الشركة. و تحسب القيمة السوقية من اخذ عدد الاسهم المستحقة مضروبا بسعر السهم الواحد،فعلى سبيل المثال، يرصد مؤشر داو جونز الصناعي اسعار الاسهم في الثلاثين شرمة "ذات القيمة السوقية الكبيرة" حيث ان اسماء هذه الشركات مألوف ٌ لمسامعنا مثل شركة (امريكان أكسبرس) و (جنرال الكتيريك) و (مايكروسوفت) و (انتل) و (ووال مارت). حيث تمتد الشركات ذات القيمة السوقية الكبيرة الى حدود ٍ ابعد من حدود الشركات الكبرى في مؤشر داو جونز الصناعي. و تعد الشركات المدرجة اسماؤها في مؤشر (ستاندرد اند بورز 500) شركات ٍ ذات قيمة سوقية كبيرة و على نحو ٍ عام، وتأتي من بعدها بقية الشركات في الولايات المتحدة. اما الشركات التي تأتي بعد الشركات السابقة هي الحلقة الثانية من السلسلة و هي الشركات المدرجة اسماؤها تحت قائمة الشركات ذات الاسهم و القيمة السوقية المتوسطة حيث انها لا تحت قائمة الشركات ذات الاسهم الكبيرة و لا

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

العراقيون ضحايا فكين مفترسين: غلاء العقار وإهمال الدولة

العراقيون ضحايا فكين مفترسين: غلاء العقار وإهمال الدولة

  بغداد/ نوري صباح كما تتوالد الحكايات في ألف ليلة وليلة، الواحدة من جوف الأخرى، بالنسق ذاته، تتوالد الأزمات في العراق، ولا تشذ عن ذلك أزمة العقارات والسكن التي يقاسيها العراقيون منذ سنين عديدة، فليست...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram