كركوك / PUkmedia استقبل الأمين العام للاتحاد الوطني الكردستاني جلال طالباني في مدينة كركوك، ممثلي حركة مستقبل كردستان و حزب حرية الشعب والتيار الديمقراطي الكردستاني، الذين قرروا توحيد نضالهم في صفوف الاتحاد الوطني الكردستاني، وأن يواصلوا نضالهم في خندق الدفاع عن الديمقراطية ومكتسبات الشعب.
 و عبر سكرتير حركة مستقبل كردستان صمد وسو وسكرتير حزب حرية الشعب صالح حاجي علي وسكرتير التيار الديمقراطي الكردستاني هيريش كاكه بره في بداية اللقاء ، عن سرورهم بلقاء طالباني ، واصفين الحدث باليوم التاريخي، وأكدوا أنهم وبعد تقييم الأوضاع في كردستان، والتهديدات التي تطول التيار الديمقراطي وتجربة شعب كردستان والمكتسبات الراهنة المتحققة، قرروا الانضمام الى خندق نضال الاتحاد الوطني الكردستاني بكل فخر واعتزاز، وذلك من منطلق حقيقة أن الاتحاد الوطني الكردستاني هو الحامي الحقيقي للديمقراطية والحياة التعددية وأماني شعب كردستان، مؤكدين في الوقت ذاته أن النضال في إطار الاتحاد الوطني وتحت ظل قائد حكيم وشجاع ومناضل مثل جلال طالباني، هو بحد ذاته فخر كبير. من جانبه، رحب طالباني بالوفد الزائر ترحيباً حاراً، معرباً عن سعادته لهذه الخطوة، مثمناً في الوقت ذاته موقف الأطراف السياسية الثلاثة، مؤكداً أنه موقف وطني وديمقراطي كردي وموقف مخلص للحفاظ على تجربة شعب كوردستان. وأشار الأمين العام للاتحاد الوطني الكردستاني الى أن الاتحاد الوطني سيصبح مزدهراً أكثر بالمنضمين الجدد، مؤكداً أن قيادة الاتحاد الوطني تنظر باحترام وتقدير الى هذا الموقف وسيدعم جميع متطلباتهم واحتياجاتهم. ومن ثم سلط طالباني الضوء على الأوضاع في إقليم كردستان والعراق والانتخابات النيابية المقبلة، والأخطار التي تهدد الديمقراطية ومكاسب شعب كردستان، مشيراً الى المكاسب التي حققها شعبنا في العراق الجديد، مثل الديمقراطية والفدرالية والمشاركة في الاستفادة من الثروات، موضحاً أن شعب كردستان اليوم يملك أصدقاءً كثيرين. وفي جانب آخر من حديثه، أشار الى دور وفعالية الاتحاد الوطني الكردستاني على الساحة السياسية في كردستان والعراق، واصفاً هذا الدور بالمحوري، وأنه كان الجامع والمنسق بين الفرقاء السياسيين وعمل بفعالية من أجل تعزيز التوافق بين القوى العراقية المختلفة.