رام الله – غزة / الوكالات قال عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية صالح زيدان امس ان اجتماع الفصائل الفلسطينية في غزة امس كان مفيدا وايجابيا. وقال زيدان في بيان صحافي ان اللقاء بحث سبل انهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية وتذليل العقبات التي تواجه طريق المصالحة الداخلية.
مشددا على ضرورة استمرار الاجتماعات للقوى والفصائل في غزة للموافقة على ملاحظات الفصائل على الورقة المصرية لتوقيعها في القاهرة وذلك برعاية مصرية. واكد اهمية الدور الذاتي الفلسطيني في انهاء الانقسام وفي انجاح الجهود المصرية في تحقيق المصالحة الوطنية.وعقدت الفصائل الفلسطينية امس اجتماعا شاملا للفصائل في غزة وبحث في الاجتماع استعادة الوحدة الوطنية والعمل على تذليل العقبات التي تحول دون توقيع الورقة المصرية.وتم الاتفاق خلال الاجتماع الذي عقدته الفصائل بحضور فتح وحماس على عقد المزيد من اللقاءات بهدف التغلب على العقبات التي تحول دون توقيع الورقة المصرية ويعد الاجتماع الاول الذي يضم مختلف الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة.واكد المشاركون في بيان صحفي عقب اللقاء على المناخ الايجابي الذي ساد الاجتماع وتم الاتفاق على استكمال اللقاءات لمواجهة مختلف التحديات. على صعيد اخر  قال امس متحدث باسم حركة حماس ان صحفيا بريطانيا اعتقل بتهمة ارتكاب جرائم امنية قد يحتجز 15 يوما على ذمة التحقيق. واعلنت حماس التي تسيطر على قطاع غزة انها اعتقلت يوم الاحد الصحفي البريطاني بول مارتن ويعمل مراسلا حرا وقالت ان لديها " اعترافات" بشان جرائم امنية. ولم تذكر تفاصيل الاتهامات.وقال ايهاب الغصين المتحدث باسم وزارة الداخلية في حكومة حماس المقالة ان المدعي العام في قطاع غزة أصدر أمرا باحتجاز مارتن 15 يوما. وأضاف "قد يطلق سراحه وقد يتم تمديد مدة الخمسة عشر يوما ولكن هذا يعتمد على نتائج التحقيق."وذكرت متحدثة باسم القنصل البريطاني في القدس الذي يشرف على مثل هذه المسائل في غزة والضفة الغربية ان دبلوماسيين بريطانيين يمدون يد العون لمارتن في غزة ويجرون اتصالات باسرته. وقالت "نحن قلقون جدا بشان الوضع."وقال الغصين ان فلسطينيا زار مارتن يوم الاحد نيابة عن القنصلية البريطانية وان الصحفي اختار محاميا فلسطينيا ليمثله. ومثل الدول الغربية الاخرى ترفض بريطانيا منذ فترة اي تعاملات رسمية مع حماس بسبب رفضها الاعتراف باسرائيل ونبذ العنف. ولا تعترف لندن بحكومة حماس التي تشكلت في غزة عام 2007 بعد سيطرتها على القطاع. غير أن دبلوماسيين غربيين يزورون غزة باستمرار حيث يعتمد أغلب سكان القطاع البالغ عددهم 1.5 مليون نسمة على مساعدات من الامم المتحدة ومنظمات اخرى.والصحفيون الذين تعتمدهم الحكومة الاسرائيلية ضمن عدد قليل من الاجانب تسمح لهم اسرائيل بدخول قطاع غزة. وتنصح بريطانيا مثل غيرها من الدول الغربية رعاياها بعدم الذهاب الى هناك. وانتقدت جماعات لحقوق الانسان كلا من حماس والسلطة الفلسطينية برئاسة الرئيس محمود عباس بسبب اعتقال صحفيين ووضع قيود اخرى على حرية وسائل الاعلام.