استطلاع / اشرف ابراهيم مالك بعد مخاض عسير وتركة كبيرة تحملتها الهيئة المؤقتة لإدارة شؤون الاتحاد وعدد كبير من الفرق المشاركة وصل عددها الى 36 فريقاً  في سابقة تحدث لاول مرة في تاريخ الكرة العراقية ودوري الكرة قد امضى ثمانية ادوار بعد ان تأخر وقت انطلاقه لأكثر من مرة لظروف حل الاتحاد وما تلاه من أزمات عصفت بالكرة العراقية انتهت بعقوبات كثيرة طالت كرتنا على الصعيدين الاسيوي والعالمي من (فيفا). 
شكّل الدوري في ظل وجود 36 فريقا وآلية إقامته وفق نظام المجموعتين تم وفق التصويت الذي أدلى به أعضاء الهيئة العامة والفرق المشاركة في الدوري على البرغم  من ان هذه الآلية وهذا العدد قد لاقت الكثير من المعارضة وعدم القبول وأثارت الكثير من اللغط من قبل الكثير من أهل الاختصاص من لاعبين ومدربين ورؤساء اندية وغيرهم. فما بين معارض وما بين مؤيد لشكل الدوري وعدد الفرق التي وصلت هذا الموسم الى رقم قياسي تباينت آراء من استطلعناهم برغم اتفاق الجميع على ان هذا الكم الهائل من الفرق ما كان ليصل اليه الدوري الممتاز لولا السياسة التي اتبعها الاتحاد المنحل التي جاءت وفق أجندات انتخابية في قرار غير مدروس وغير مخطط له لزيادة عدد الفرق الى هذا الكم الهائل. rnمحمد عباس: البطولة المقبلة ستكون أقوىاول المتحدثين كان محمد عباس امين سر نادي كربلاء حيث قال : ان الدوري في ظل وجود هذا العدد من الفرق أمر عادي جدا واذا كان البعض يتحجج في ان الدوري العام سيكون ضعيفا فنيا فأنا أتوقع ان يشهد دوري النخبة اللاحق ارتفاعا ملحوظا في المستوى الفني لاسيما ان دوري النخبة سوف يضم افضل الفرق على مستوى البلد . rnحميد سلمان: قلة الملاعب معضلة كبيرةوقال المدرب حميد سلمان الذي ترك منصبه مع فريق النفط بسبب تواضع النتائج : ان الشكل الحالي للدوري في ظل وجود مجموعتين شمالية وجنوبية تحتم على الفريق الواحد خوض 34 مباراة خلال القسم الاول من الدوري سوف يشكل ضغطا وإجهادا كبيرين على لاعبينا وهذا الامر لا يوجد في كل ملاعب العالم ناهيك عن عدم وجود ملاعب كافية لاحتضان هذا الكم الهائل من المباريات التي سيشهدها دوري هذا الموسم، كما ان الدوري سيكون مرهقا وطويلا ومن الممكن ان تحصل للفرق إصابات او حالات طرد او إيقاف وهذا الامر يتطلب منها ان توازن بين تشكيلة الفريق من حيث قوة اللاعبين الأساسيين والاحتياط وان يكونا بالمستوى نفسه. رحيم حميد: دورينا لا يخدم كرتنافي حين كان رأي رحيم حميد مدرب فريق الشرطة : ان عدد فرق الدوري لهذا الموسم كثير جدا ولا يخدم الكرة العراقية اطلاقا وانا اطمح الى ان يكون الدوري بعدد لا يتجاوز العشرين فريقا حتى تكون المنافسة اكثر لان فرق هذا الموسم عليها ان تخوض 34 مباراة وهو رقم كبير لأنها سوف تتعرض الى إصابات وحرمان ناهيك عن ضعف الحالة المادية لأغلب الفرق.rnمحمد هادي: جدول المباريات مضغوطفي حين اشارلاعب فريق كربلاء محمد هادي الى ان شكل الدوري الحالي في ظل هذا العدد من الفرق واضطرارها الى خوض لقاءين في الاسبوع الواحد يشكل عامل ضغط على الفرق ويسبب في انخفاض المستوى الفني للدوري ناهيك عن رداءة الملاعب وعدم جودتها للعب. rnحامد رحيم: الاندية الفقيرة تدفع الثمناما حامد رحيم مدرب فريق الديوانية فقد انتقد شكل الدوري الحالي وعدد الفرق وقال: ان نظام الدوري سوف يشكل عبئا كبيرا على اغلب الاندية الفقيرة ، لافتاً الى ان الفرق المؤسساتية تمتعت بفترة إعداد طويلة وخاضت مباريات تجريبية كثيرة قبل انطلاق الدوري ما سبب حالة من الإجهاد على تلك الفرق التي خاض البعض منها اكثر من 24 مباراة تجريبية قبل انطلاق الدوري. rnسعد عطية: طريقة الدوري دعاية انتخابيةاما سعد عطية لاعب فريق الشرطة فقد قال: ان شكل الدوري في ظل وجود 36 فريقاً هو دمار للكرة العراقية ولا يخدمها اطلاقا لاسيما وان اغلب الفرق المشاركة ذات مستويات ضعيفة وغير مؤهلة للعب في الدوري الممتاز وان الاتحاد السابق عمل وفق هذا النظام من باب الدعاية الانتخابية لا غير! rnحيدر صباح: حظوظ الفرق مضطربةبينما اكد حيدر صباح نجم المنتخب الاولمبي وفريق بغداد ان عدد الفرق وشكل الدوري وآلية إقامته وفق نظام المجموعتين لا يخدم الكرة العراقية اطلاقا لانه يسبب ضغطا كبيرا على الفرق ويتلاعب في حظوظها ويزيد من الاجهاد العالي على اللاعبين ناهيك عن ان اغلب الملاعب غير صالحة للعب وإجراء المباريات عليها. rnحيدر عبد الامير: الضائقة المالية تؤرقناواخيراً قال حيدر عبد الامير لاعب فريق الزوراء والمنتخب الوطني: ان الدوري في ظل وجود هذا العدد من الفرق سوف يكون طويلاً وصعباً وشاقاً لكل الفرق ناهيك عن ان اغلب الفرق تعاني من الضائقة المالية وهذا يعني انها سوف تعاني من ضغط المصاريف نتيجة كثرة المباريات التي ستخوضها في الدوري ما يثقل كاهنها كثيرا واتمنى ان يوفق الجميع وان يخرج الدوري في نهاية الموسم بشكل مميز ورائع وان يعكس الوجه المشرق الذي تعيشه الكرة العراقية في الوضع الراهن.