بغداد/نصير العوام مع اقتراب الموعد المقرر ليوم الانتخابات في السابع من الشهر المقبل بدأ هاجس القلق لدى المتنافسين من تكرار مشهد نتائج مجالس المحافظات وهذا ما دفعهم الى تحالفات وتشكيلات جديدة، ومع بدء الحملة الدعائية للكيانات المتنافسة التي بدأت الجمعة الماضية تزامنت معها تصريحات متباينة من بعض النواب المتنافسين لدورة نيابية اخرى..
 مرشح ائتلاف دولة القانون النائب علي الاديب قال لــ (للمدى) أنه يتوقع ان  النتائج ستغير من خارطة المشهد الحالي وتمتلك القدرة على اتخاذ القرارات المهمة، موضحا بأن البرلمان المقبل سيكون اكثر اهتماما بأتخاذ القرارات واصدار القوانين التي تصب في مصلحة المواطن، مضيفا بأن البرلمان المقبل يجب ان تتخلله روح العمل التشريعي حتى وان سادت وجوده  كتل معارضة واصفا الامر بالحالة الصحية.فيما اشار مرشح قائمة التوافق العراقي النائب سليم  عبد الله الى ان القوى السياسية التي ستدخل قبة البرلمان، قد تتمكن من تشكيل الحكومة وتختار رئيسها من دون الاستناد الى مبدأ التوافق بين المكونات.وفي السياق نفسه قال مرشح الائتلاف العراقي الموحد الشيخ جلال الدين الصغير ان الساحة العراقية تشهد حراكا جديدا على الواقع الميداني سيغير من الخارطة السياسية.وعزا الصغير ذلك الى المعطيات الكثيرة التي امتلأ بها الشارع العراقي جراء انتخابات مجالس المحافظات، مبينا بأن الكثير من الامور ما زالت تسودها الضبابية في طبيعة المسؤولية تجاه الوضع العام.واوضح الصغير بأن الامور اصبحت اكثر وضوحا امام الشعب لذا سيكون هناك حراك ميداني جديد.اما النائب قصي عبد الوهاب السهيل عن تيار الاحرار فقد بين ان البرلمان المقبل سيكون اكثر تشددا بسبب تشتت الكيانات الكبيرة وتعددها واضاف السهيل لــ (المدى) ان الكتل الكبيرة التي شكلت البرلمان الحالي قد تحولت الى عدة كتل وهذا ما سيؤثر على اتخاذ القرارات داخل قبة المجلس النيابي حسب قول السهيل.