بغداد- المدىأعربت السفارة الأميركية في بغداد عن رفضها للتصريحات التي أشارت إلى تدخل الولايات المتحدة وسفارتها في بغداد في الشأن العراقي على خلفية أزمة المستبعدين عن الانتخابات.ونفى المتحدث باسم السفارة الأميركية في بغداد فيليب فرين مجددا تدخل السفارة بقرار الهيئة التمييزية السابق بتأجيل النظر في قضايا المستبعدين عن الانتخابات،
معربا عن رفضه تكرار هذه الاتهامات. وأوضح فرين في لقاء مع "راديو سوا" قوله: "عندما تمس الشؤون المصالح المشتركة للبلدين فيحق لأي سفير أن يقدم آراءه في هذه القضية، وهذا ما قام به السفير الأميركي. وقال فرين إن الولايات المتحدة وسفارتها في بغداد تقفان إلى جانب شفافية الانتخابات، مذكرا بأن الولايات المتحدة هي من أطاح بحكم البعث في العراق، مضيفا: "لا نريد أي بعثيين كمرشحين في الانتخابات. كان اهتمامنا الوحيد هو الشفافية في عملية استبعاد المرشحين. ولكن بعض السياسيين استغلوا هذا الموقف وكأننا كنا مع البعثيين وإعادة البعثيين للسلطة. فسبب من أسباب مجيئنا إلى هذا البلد هو الإطاحة بنظام حزب البعث".وكان عدد من القوى والشخصيات السياسية العراقية قد وجهت اتهامات للسفير الأميركي بالتدخل في الشأن العراقي والتأثير على قرار الهيئة التمييزية بتأجيل النظر في قضايا الاستبعاد إلى ما بعد الانتخابات والذي سرعان ما تراجعت عنه الهيئة بعد مطالبة رؤساء الوزراء والبرلمان والقضاء بالإسراع في البت بهذه القضايا التي تم الانتهاء منها بالفعل مؤخرا.
السفارة الأميركية: لا نريد بعثيين فـي الانتخابات
نشر في: 16 فبراير, 2010: 08:41 م