بغداد/ نورا خالدتصوير/سعدالله الخالدياقامت مؤسسة المدى للاعلام والثقافة والفنون،  وعلى أروقة كلية الآداب بجامعة بغداد معرضاً للكتاب،ضم أكثر من أربعمئة  عنوان في مختلف مجالات الفكر والفلسفة والأدب والتاريخ والصحة وقصص الأطفال،   ويستمر المعرض الذي يفتح أبوابه من الساعة الثامنة والنصف صباحاً حتى الساعة الثانية بعد الظهر، لغاية الـ 25 من شباط الحالي.
  مدير المعارض  في مؤسسة المدى هيثم زياد تحدث عن المعرض قائلاً: الهدف الاساس من اقامة المعرض هو نشر الثقافة بين المؤسسات التربوية والتعليمية  وليكون الكتاب الجامعي والثقافي بيد الطالب والاستاذ وبالسعر المناسب مع تخفيض بنسبة 30 % من سعر الكتاب. وأضاف: في الفترة السابقة كانت هناك فجوة بين الطالب والكتاب وحاولنا من خلال اقامة المعارض في المؤسسات التربوية ان نخلق نوعاً من الألفة بينهم فضلاً عن اشراك الطالب والاستاذ معاً على طاولة واحدة تضم اعداداً من العناوين ويتباحثون فيما بينهم عن الكتب التي من الممكن الاستفادة منها في مناهجهم.أما عن عناوين الكتب فقال: حاولنا جاهدين ان يكون هنالك تنوع في عناوين الكتب من ثقافة وفلسفة وأدب وتأريخ وصحة وقصيص اطفال ولو كانت هنالك مساحة أكبر لكان التنوع في عناوين الكتب أكثر. وعن الاقبال على اقتناء الكتب تحدث لنا المحاسب في مؤسسة المدى فادي فاروق الذي قال: يتوافد على المعرض والذي يفتح ابوابه  عدد كبير من الطلاب والاساتذة في الجامعة لاقتناء مختلف أنواع الكتب المعروضة خاصة الكتب التي ضمن اختصاصاتهم، والكتب النفسية والروايات وهناك اقبال اكبر على اصدارات المدى لانها من المصادر الموثوقة للكتاب. خلال تجوالنا بالمعرض التقينا عدداً من طلاب واساتذة الجامعة الذين أبدوا اعجابهم بالمعرض وتمنوا ان تستمر اقامة مثل هذه المعارض ليكون الكتاب في متناول ايديهم وبالسعر المناسب.  طالب الدكتوراه صادق حسن كاظم كان من بين المتواجدين في المعرض يتصفح الكتب عله يجد ضالته التي يبحث عنها، اقتربت منه وسألته عن رأيه بالمعرض فقال: اقامة معرض للكتاب في الجامعة من الأمور المفيدة للطالب والاستاذ خاصة اذا كانت اسعار الكتب مناسبة بحيث يستطيع اقتناءها اكثر، عناوين الكتب فيها تنوع الا انها تقتصر على علم الاجتماع واللغة والتاريخ وتمنيت ان تكون الكتب الاعلامية متوفرة اكثر في المعرض. المدرسة المساعدة في كلية الآداب قسم الآثار عشتار سمير ابدت اعجابها بالمعرض وقالت: منذ بداية العام تمنينا اقامة مثل هذه المعارض التي يستفيد منها الطالب والاستاذ على حد سواء، فتنوع العناوين والأسعار المناسبة جعلتنا نزور المعرض للبحث عما يفيدنا من الكتب لنستفيد منها وبالتالي نفيد طلبتنا. وجدت في المعرض كتاباً طالما بحثت عنه في المكتبات ووجدته في معرض المدى وبسعر مناسب جداً اتمنى ان يستمر المعرض لفترة اطول. الطالبة في كلية التربية  نوال علي قالت: فوجئت وانا أزور المعرض لأول مرة بالعناوين الشاملة التي ضمها المعرض والأسعار المناسبة، وما جذب انتباهي ان تلك العناوين لم تقتصر على كتب الأدب والتاريخ والثقافة وانما شملت ايضاً كتباً عن رشاقة المرأة والطبخ وكتب تخص الأطفال، نحيي الجهود التي وقفت وراء اقامة  مثل هذه المعارض في الجامعات لتعميم الثقافة بين الجميع.