اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > تحقيقات > انتعاش عمل المطابع وسط امنيات بتكرار الانتخابات في فترات متقاربة!

انتعاش عمل المطابع وسط امنيات بتكرار الانتخابات في فترات متقاربة!

نشر في: 19 فبراير, 2010: 04:31 م

بغداد/ سها الشيخلي في خضم السباق المحموم للحصول على مقاعد نيابية  في الدورة الانتخابية القادمة تشهد العاصمة بغداد كرنفالا من الالوان لمعلقات بمختلف الاحجام للمرشحين من كلا الجنسين الا اننا رصدنا قلة تواجد العنصر النسوي ذلك لان الكوتة المسموح لهن بها لا تتعدى الـ 25% من مجموع المرشحين للانتخابات للدورة الثانية التي يشهدها العراق ما بعد احداث 2003.
ونجد صور النساء الغالبية منهن يرتدين الحجاب والقلة سافرات وهن اللواتي يمثلن كتلهن وطوائفهن وأحزابهن، اما الرجال فمنهم من يرتدي العمامة او السدارة الفيصلية أو الملابس الحديثة على الطراز الغربي وبعض البوسترات الدعائية تضمنت مشاهد لاطفال ونساء في حالة بكاء يرثى لها وتحت المشهد شعارات تعد بالدفاع عن المظلومين.مثل هذه المشاهد نشاهدها بكثافة في شوارع وساحات وتقاطعات بغداد لايبتعد البوستر عن الآخر عن أمتار وربما سنتمترات قليلة.   وامام هذا الكم الهائل من البوسترات والملصقات والمعلقات لابد وان تنشط حركة  المطابع الاهلية لتواكب ذلك السباق المحموم ولتلبي الطلب المتزايد على طبع تلك الاعلانات كواحدة من اهم الطرق للتعريف بالكيانات والاحزاب الداخلة في العملية  السياسية، بعض تلك البوسترات والمعلقات لا تخلو من عبارات التعريف بالمنهج الذي تعرضه الكيانات كواحد من الشعارات التي يسعون لتطبيقها في حالة فوزهم بالانتخابات  واحيانا تكون خلفية البوستر خارطة العراق او لشعار القائمة ولكن الذي يثير الاستغراب ان نجد احد المرشحين وهو يقف مع رئيس الكتلة مستندا إلى مكانته راجيا الناخبين ان يكون ذلك الرجل الواسطة لفوزه، مع ذكر بعض العبارات التي تعد  بحياة افضل ومستقبل زاهر. ويتساءل الشارع كم من هذه الوعود سوف تتحقق؟ rnازدهار بعد كسادتنشط المطابع هذه الايام بعد فترات كساد طويلة  لطبع البوسترات والمعلقات التي تعلن عن اسماء الكتل التي ستدخل المعركة الانتخابية ومع كثرة تلك المطابع الا ان بعض الكتل والاحزاب تذهب الى مطابع في دول الجوار وعلى الاخص مطابع في الاردن وايران وسوريا، واسباب اللجوء الى تلك المطابع اما للحصول على بوسترات بمواصفات اكثر جودة من ما هي عليه في العراق او تلافيا للتأخير في الحصول على المطبوعات او من اجل التمويل،  جولتنا في مناطق عديدة من بغداد كانت  للوقوف على ماهية عمل تلك المطابع وكيف يجري العمل فيها لتلبية الطلب الذي يزداد كلما اقترب موعد الانتخابات. يقول صاحب شركة الطيف غزوان بهنام: - نقوم بطبع الصحف والكارتات الشخصية، ويتنوع الطبع ليس للكتل ككل بل للمرشحين ايضا على انفراد فمثلا هناك كتل تنضوي تحت خيمتها عدة احزاب ويكون عدد مرشحيها 271 مرشحا، والتي تتحدد بلون واحد هو اللون الاخضر فقط  ونطبع كارتات تعريفية للمرشحين على انفراد وهي صغيرة  توزع للمواطنين في الشوارع  واخرى كبيرة  تعلق على الجدران او في الساحات العامة اما بواسطة الحبال والاشرطة او تثبت على  الاعمدة بواسطة (البرغي). ويضيف بهنام:- بدأنا الطبع قبل اشهر وكان التسليم  بتاريخ 10/2 لعدد من الكيانات ولا نزال مستمرين في العمل الذي سيتوقف قبل الانتخابات بأيام  وهو موعد انتهاء الحملة الإعلامية. وعن عدد المطابع العاملة  ونوعيتها قال بهنام،انها اربع مطابع كبيرة،  وعن عدد الملصقات التي تتطلبها يقول بهنام: يتوقف هذا على موقع الكتلة وثقلها في الانتخابات وحتى الآن طبعنا  250 الف وسيلة تعر يف  للكيانات تنحصر ما بين (بوستر باحجام متنوعة، كارتات شخصية، فولدرات)وعادة ما نستورد الورق او نشتريه من السوق المحلية، وعن استلام اجور العمل قال بهنام انها تتحدد حسب الطلب فيتم دفع نصف المبلغ في البداية والنصف الثاني عند  التسليم وعن اهم المشاكل التي تعاني منها المطبعة اشار بهنام انها مشكلة الكاز الذي يستخدم في تشغيل  الماكنات. ألوان مختلفةفيما اكد ابو سارة صاحب مطبعة النوربعض الكيانات تفضل اللون الواحد وبعضها تريد لونين فقط،والطلب على الاحجام الكبيرة عندنا اكثر من الطلب على الاحجام الصغيرة، بعض الكيانات تطلب نشر صورة المرشح ورقم تسلسله في القائمة بينما يرى البعض ان لا حاجة  للصورة بل يريد نشر صور  لفقراء او مضطهدين او مقابر جماعية واحيانا يتم تسليمنا مطالب الكتلة صورا على (سيدي) وأحياناً يطلب منا التصميم، وقد أنجزنا العمل لعدد من الكيانات وبحدود 10 كيانات واكبر صفقة كانت لاحدى الكيانات كانت ب17 الف متر مكعب.،  ومن الملاحظ ان كل الكيانات تطالب بالاسراع في انجاز العمل ذلك لان الدعاية هي سباق مع  الزمن، مع العلم ان التأخير كان بسبب اجراءات المساءلة والعدالة، بعض الكيانات تطلب المزيد وخارج الاتفاق المبرم وهذا ما يؤكد الحاجة الى الدعاية والاعلان.. ويشير ابو سارة  الى ان الامانة قد الزمت الكيانات بعدم لصق البوسترات على الجدران كما جرى   في انتخابات مجالس المحافظات وهذا امر جيد حيث ما زالت ملصقات مجالس المحافظات موجودة على الجدران وعلى القواطع الكونكريتية ما ي

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

نادٍ كويتي يتعرض لاحتيال كروي في مصر

العثور على 3 جثث لإرهابيين بموقع الضربة الجوية في جبال حمرين

اعتقال أب عنّف ابنته حتى الموت في بغداد

زلزال بقوة 7.4 درجة يضرب تشيلي

حارس إسبانيا يغيب لنهاية 2024

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

لا ينبغي ان يحلق في سمائها غير طيور الحباري ..الإرهاب والمخدرات يهددان أمن الحدود العراقية السعودية
تحقيقات

لا ينبغي ان يحلق في سمائها غير طيور الحباري ..الإرهاب والمخدرات يهددان أمن الحدود العراقية السعودية

 اياد عطية الخالدي تمتد الحدود السعودية العراقية على مسافة 814 كم، غالبيتها مناطق صحراوية منبسطة، لكنها في الواقع مثلت، ولم تزل، مصدر قلق كبيراً للبلدين، فلطالما انعكس واقعها بشكل مباشر على الأمن والاستقرار...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram